المناطق_واس

يحتوي المسجد الحرام على العديد من التفاصيل الهندسية المتقنة التي يتم تسخير الإمكانات التقنية فيها لتبدو بمنظر جمالي غاية في الابداع, ومن ذلك قباب المسجد الحرام، التي روعي في تصميمها التقنية الحديثة الممزوجة بالتراث الإسلامي العريق مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم.

ويوجد العديد من القباب في التوسعة السعودية الثالثة، بعدد (22) قبة، (12) منها زجاجية متحركة، و (٦) زجاجيات ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتة على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني.

أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 29 مارس 2024 - 3:29 مساءً جهاز آلي يوفر أساور للأطفال وذويهم في 5 مناطق بالحرم المكي.. إليك التفاصيل 28 مارس 2024 - 12:23 مساءً

كما تقع القبة المتحركة في أعلى الممر الشرقي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بقطر خارجي (٣٦مترًا )، وارتفاع داخلي (٢٥مترًا ) ووزن (٨٠٠ طن)، بواجهات داخلية و خارجية من الرخام والزجاج للفتحات، وأما الأسطح الخارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وأوتوماتيكيا في حالة الحريق لتفريغ الدخان, كما تقع القباب الزجاجية المتحركة أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بإجمالي عدد (١٢ وحدة)، بأبعاد القبب (٢٨.٥×١٧ متراً)، وارتفاع خارجي (٨.٧٥ أمتار)، ووزن حوالي (٣٠٠ طن)، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتفتح أوتوماتيكيا في حالة الحريق لتفريغ الدخان وتقع القباب الزجاجية الثابتة على منسوبي الطابق الثاني والثاني ميزانين بإجمالي عدد (6 وحدات)، وأبعاد (٩×١٤مترًا )، وارتفاع الداخلي(٣٥.٥مترًا ) وارتفاع الخارجي (٢ متر )، ووزن حوالي (٢٠ طناً).

كما تقع القباب الثابتة أعلى القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني بإجمالي عدد (٤ وحدات) ، وقطر خارجي (١٦.٦متراً)، وارتفاع داخلي (٩.٦ أمتار)، وارتفاع خارجي (١٣.٦متراً)، وزن (٢٥طناً ) للوحدة بواجهات خارجية وداخلية من الرخام والزجاج للفتحات، وأسطح خارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر

انتهى الدرس وحصدنا النقاط النهائية في الأرقام السلبية وفن اللامبالاة، لنتأهل إلى سلم الطائرة المتجهة للقاهرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، خارجون من كأس العرب غير مأسوف علينا، بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً وأداءً ونتيجة تبرهن علي مدى العشوائية التي تدار بها منظومة الرياضة المصرية، وكرة القدم على وجه الخصوص.

هذا ليس منتخب مصر الذي اعتدناه في ساحات البطولات الكبرى، وكان أولى لنا ألا نشارك في كأس العرب بالمنتخب الرديف، طالما هذه البطولة ليست ضمن الأولويات، رغم انها تتفوق اقتصادياً على جوائز كأس الأمم الأفريقية، كما انها أقل تعقيدا وصعوبة من كأس الأمم، وبالتالي كان من المفترض أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة الهيبة المصرية عربياً بدلاً من هذا المشهد الصادم لجمهور الكرة المصرية، الذي تابع المباراة وهو غير مصدق أن هذا الفريق يملك تاريخاً عريقاً، لبلد يمتلك واحدة من أكبر وأعرق مدارس كرة القدم في العالم العربي والإفريقي.

نحن لا نملك لاعبين محليين، بقوة وجودة منتخبات حديثة العهد بالتطوير، أمثال الإمارات والكويت، فخرجنا أمامهما بنتيجة واحدة - تعادلنا معاهما في الوقت القاتل، لنأتي بهزيمة معبرة ومذلة ومهينة أمام الأردن، الذي لم يرحم ضعفنا، وهزمنا بالثلاثة.

ووجدنا أنفسنا نتسائل، هل حاضرنا بهذا الإفلاس، هل تاريخنا المشرف قضى نحبه، هل قدر الجماهير المصرية أن تظل تتحسر على الخروج من المسابقات، بطولة تلو الأخرى، وعاماً بعد عام، هل قضي الأمر الذي فيه نبحث عن الأمل والحلم في إصلاح حال كرة القدم المحلية، هل مشاهد غضب الجمهور في المدرجات يلقى من يحنو عليه، أم انتهى الدرس وفقدنا الأمل وأصبح الرثاء دون جدوى.

أبناء النشامي فعلوا كل شيء داخل المستطيل الأخير، أمام لاعبين ظهروا كالهواة، ومنتخب كان أولى له ألا يذهب إلى قطر، كونهم لا يستحقون التواجد وسط منتخبات تعلم الخطط التكتيكية وتعي أساسيات التطوير الكروي، أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية في مجموعة ضمت فرقاً أقل تاريخاً من الفراعنة .

مستوى المنتخب يعكس حقيقة واحدة، تسمى سياسة "الفهلوة"، التي لن تقدر على مواكبة كرة القدم الحديثة، والخطط الفنية المتطورة، وهو ما يطلق عليه في عالم الساحرة المستديرة "شغل مدربين"، ولكن الحقيقة ان خسارة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم، ولكنها أظهرت حاضر مفلس، لتاريخ مصري عريق، ومنتخب صال وجال بين القارات، يفوز هنا ويكتسح هناك.

فكانت مباراة مصر والأردن، وسط مايزيد عن 55 ألف مشجع، طوق نجاة للمنتخب الوطني في التأهل، بعدما وجد "النشامي" يخوض اللقاء بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة الأساسيين بعد ضمان التأهل، ولكن المشهد على أرضية ملعب "البيت" مغايراً لما هو متوقع، حيث لعب المنتخب الأردني بقوة، بينما ظهر لاعبي مصر "لا حول لهم ولا قوة"، وكأنهم أشباه لاعبين، لا خبرة ولا دولية ولا جودة.

وجدنا منتخبات خلال البطولة  تلعب على الطريقة الأوروبية الحديثة، يتناقل لاعبوها الكرة بسهولة ويسر ووصول سريع لمرمى المنافس مقابل دفاع مهلهل لمنتخبنا وتشتيت للكرة بعشوائية من جانب لاعبونا، الذين لم يقدموا هجمة منظمة أو جملة فنية جيدة، بل وجدنا فريقاً معدوم بدنياً، فقير فنياً، فاقد الشغف ذهنياً، تائهاً حائراً قليل الحيلة على أرضية الملعب.

مقالات مشابهة

  • مظلات المسجد النبوي.. تحفة هندسية تجمع الإبداع المعماري والدقة التقنية
  • خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
  • خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
  • خطيب المسجد الحرام: ستظل فلسطين والقدس في قلوب المسلمين والعرب
  • خطيب المسجد الحرام يؤكد فضل صفة الرجولة في دعم المجتمع
  • بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • مشاهد تعكس حجم العمل.. تعرف على منظومة الخدمات في المسجد الحرام
  • هيئة شؤون الحرمين تحصد المركز الأول في كفاءة وترشيد الطاقة
  • إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر
  • بنك العز الإسلامي يُثري أعمال مؤتمر عُمان الوقفي الثاني