بالأرقام.. هذا ما يستهلكه العراق من الادوية سنويا وما يغطيه محليا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس الرابطة العراقية لمنتجي الأدوية احمد علي إبراهيم، اليوم الأحد (31 آذار 2024)، عن حجم ما يستهلك العراق من الادوية سنويا وكم تغطي المصانع المحلية من الحاجة.
وقال إبراهيم، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق تأخر في الوصول الى مستويات متقدمة ومتطورة في صناعة الادوية، مثل الدول المجاورة او دول العالم بصورة عامة"، مبينا ان "هذا الامر غير مسؤولة عنه جهة معينة، وانما مسؤولة عنه سياسات الحكومات طيلة الستة عقود، وليس من الان".
وأكد أن "هذا الامر ارتبط بقرارات اقتصادية منذ عشرات السنين ولحد الان وارتبط بفهم مغلوط عن نشاط القطاع الخاص واصبح التركيز فقط على معمل واحد وهو معمل سامراء وهذا الامر تسبب بخلل كبير".
وأضاف انه "حاليا هناك نشاطا مستمرا بشكل جيد، خاصة ان الحكومة الحالية هي الحكومة الوحيدة التي أعلنت عن انها تدعم الصناعة الدوائية ولهذا جاء مشروع توطين الادوية، وهذه الخطوة مهمة جداً في تطوير الصناعة الدوائية المحلية، والان هناك مصانع تعمل بطاقتها القصوى".
وبين ان "مصانع الادوية التي تعمل حاليا في العراق هي (25) مصنعا، واحد منها حكومي وهو سامراء وهناك مصنع مشترك حكومي وخاص وباقي المصانع هي قطاع خاص، وكذلك هناك عمل على تشغيل ما يقارب 30 مصنعا خاصا خلال الأشهر المقبلة، والأدوية العراقية المحلية كلها وفق أسس علمية رصينة وجيدة جداً وبمواصفات عالية وفيها شروط امان اعلى من كل الادوية الأخرى التي تستورد".
وختم رئيس الرابطة العراقية لمنتجي الأدوية ان "العراق يستهلك سنويا ما يعادل ثلاثة ونصف مليار دولار، والقطاع الوطني ينتج ما يقارب (17%) من القيمة المادية، اما من حيث الكم فالمنتج المحلي يغطي ما يقارب (50%) من حجم الكمية كون الادوية العراقية رخيصة وجيدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
دبي (وام)
قال خلف بالغزوز، مدير إدارة النقل البحري في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، إن العبرة التراثية تنقل للزوار والسياح صورة حية عن التراث البحري لإمارة دبي، من خلال تجربة تنقّل مفعمة بروح الأصالة والتاريخ، إذ تُمكّنهم من عبور خور دبي بين ضفتيه والاستمتاع بمشاهدة الأسواق القديمة والمباني التراثية، في مشهد يُجسّد نمط الحياة التقليدية التي عُرفت بها الإمارة منذ أكثر من قرن.
وأضاف: إن العبرات التراثية تنقل نحو 14 مليون راكب سنوياً، يُشكّل السياح نحو 40% منهم، مما يعكس حجم الإقبال الكبير على هذه الوسيلة التي باتت جزءاً أساسياً من تجربة الزوار في الإمارة. وأشار إلى وجود 148 عبرة تراثية تعمل حالياً على خطين رئيسين في خور دبي، يربطان بين 4 محطات رئيسة هي: بر دبي، وسوق ديرة، والسوق القديم، والسبخة.
الأمان والاستدامة
ولفت بالغزوز إلى أن «الهيئة» وقّعت شراكات مع أكثر من 20 جهة سياحية لترويج خدمات العبرة التراثية ضمن باقات الزوار، وذلك بهدف تعزيز حضور النقل البحري في المشهد السياحي لدبي، ودعم السياحة البحرية كجزء من هوية الإمارة الثقافية.
وتطرق إلى جهود «الهيئة» في توسيع نطاق الحضور السياحي للعبرات التراثية، سواء من خلال المشاركة في معارض وفعاليات كبرى، مثل GITEX، وWETEX، وExpand North Star، ومعرض دبي الدولي للقوارب، أو من خلال تنظيم ورش توعية بالتعاون مع الفنادق والشركات السياحية، إضافة إلى اتفاقيات التعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة.