الوطن:
2025-07-31@00:07:42 GMT

حسين أبو صدام يكتب: نحو أمن غذائي لمصر

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

حسين أبو صدام يكتب: نحو أمن غذائي لمصر

سعت القيادة السياسية على مدار السنوات العشر الماضية لتحقيق الأمن الغذائى فى ظل الصدمات العالمية التى شهدتها دول العالم بعد أزمة كورونا وأزمة الحرب الروسية - الأوكرانية والتداعيات التى خلفتها تلك الحرب على الأمن الغذائى على مستوى العالم، وكانت رؤية القيادة السياسية حكيمة، فوضعت تصوراً استراتيجياً لتحقيق الأمن الغذائى، وذلك من خلال زيادة الرّقعة الزراعية فى مصر والزراعة فى الصحراء وتنوع طرق الاستصلاح الزراعى، والفلاح المصرى ظهر بدور مهم، فكان جندياً وفياً مساهماً فى الحافظ على الأمن الغذائى.

وفى إطار التوسّع الأفقى بالقطاع الزراعى استهدفت الدولة استصلاح وزراعة أكثر من 4 ملايين فدان من خلال مشروعات قومية عملاقة وغير مسبوقة، فضلاً عن إحياء مشروع توشكى واستصلاح وزراعة آلاف الأفدنة فى الصحراء بسيناء والصعيد والوادى الجديد وقبل كل ذلك العمل بجدية على وقف التعديات على الأراضى الزراعية.

كما تم تفعيل الزراعة التعاقدية فى الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، وتم الاتجاه إلى رقمنة القطاع الزراعى من خلال ميكنة الجمعيات الزراعية وتحويل الحيازة الورقية لحيازة مميكنة بما يُعرف «بالكارت الذكى»، كما تم التوسّع فى توفير التقاوى المعتمَدة للمحاصيل الاستراتيجية واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للأمراض وتتحمّل التغيّرات المناخية غير الملائمة والبدء فى البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى محاصيل الخضر.

وفى مجال الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء والبيضاء تم ضخ مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو، الذى يستفيد منه آلاف المربين مع تطوير أكثر من 200 مركز لتجميع الألبان وجلب واستيراد الآلاف من رؤوس الماشية المحسّنة لتحسين السلالات وإنشاء ما يزيد على 600 نقطة للتلقيح الاصطناعى بالوحدات البيطرية، بالإضافة إلى تنظيم آلاف القوافل البيطرية التى تجوب المحافظات لعلاج المواشى مجاناً، ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعى وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الأمراض.

وتربّعت مصر فى عهد «السيسى» على المركز الأول أفريقياً فى مجال الاستزراع السمكى من خلال مشروعات عملاقة فى الثروة السمكية كبركة غليون والفيروز وقناة السويس مع زيادة الاستزراع السمكى فى الأقفاص البحرية وتطوير البحيرات المصرية وإزالة التعديات الواقعة عليها.

المرحلة الأولى فقط من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أسهمت فى تطوير الريف المصرى وتحسين معيشة الفلاحين، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى عام 2019 وتضم نحو 1436 قرية فى 52 مركزاً يتم فيها تنفيذ آلاف المشروعات القومية التى تخدم القطاع الزراعى، مثل الصرف الصحى والصرف الزراعى وتطوير المنشآت الزراعية وإنشاء مراكز جديدة للخدمات الزراعية المجمّعة بكل القرى، وتبطين الترع، من خلال تبطين وتأهيل نحو 1500 كيلومتر من الترع بنهاية العام الحالى.

وفى مجال الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء والبيضاء تم ضخ مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو، الذى يستفيد منه آلاف المربين مع تطوير أكثر من 200 مركز لتجميع الألبان وجلب واستيراد الآلاف من رؤوس الماشية المحسّنة لتحسين السلالات وإنشاء ما يزيد على 600 نقطة للتلقيح الاصطناعى بالوحدات البيطرية، بالإضافة إلى تنظيم الآلاف من القوافل البيطرية التى تجوب المحافظات لعلاج المواشى مجاناً، ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعى وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الأمراض.

وفى المجال الداجنى تم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن والبيض والقضاء على مرض إنفلونزا الطيور وتشجيع المستثمرين على الاستثمار فى القطاع الداجنى عن طريق تسهيل الإجراءات وإتاحة التمويلات اللازمة. صادرات مصر الزراعية تخطت لأول مرة 7 ملايين طن الموسم الماضى بفضل فتح الأسواق الجديدة وتطوير نظام الحجر الزراعى والاهتمام بجودة المنتجات الزراعية بتطوير نظم الرى من النظم القديمة للرى الحديث واستحداث نظم زراعية جديدة، كالزراعة داخل الصوب الزراعية، كما تمّت الاستجابة إلى طلبات الفلاحين بوضع سعر مجزٍ للمحاصيل الزراعية الأساسية قبل الزراعة، مثلما حدث فى القمح وقصب السكر والقطن.

وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تخطت مساحات زراعة الأقماح أكثر من 3 ملايين فدان، وتنفيذ المشروع القومى لإنشاء الصوامع الذى أدى إلى زيادة السعات التخزينية من 1.4 مليون طن فى 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن 2024، وأحلامى فى الجمهورية الجديدة هو الاستمرار على هذا النهج لحماية الأمن الغذائى المصرى، وتحقيق المخزون الاستراتيجى الذى تسعى له القيادة السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن الغذائى الاكتفاء الذاتى الصرف الزراعى تطوير المنشآت بالوحدات البیطریة الأمن الغذائى من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

المخابر البيطرية الحكومية خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا

دمشق-سانا

تمثل المخابر البيطرية الحكومية الحجر الأساس وخط الدفاع الأول للحفاظ على الثروة الحيوانية في سوريا، من خلال ما تقدمه من خدمات طبية بيطرية متعددة، تهدف إلى مواجهة كل أشكال الأمراض والآفات التي تصيب قطعان المجترات والدواجن، وتحصينها بالشكل الذي يزيد من مستوى الإنتاج الحيواني في البلاد.

كاميرا سانا جالت على أقسام المخابر البيطرية المركزية بمديرية الصحة والإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بدمشق، واطلعت على واقع العمل في كل قسم على حدة، والمهام التي تضطلع بها الكوادر المخبرية فيها.

مقالات مشابهة

  • طبيب:الوزغ يسبب تسمم غذائي لا تستهين فيه.. فيديو
  • الجبهة الوطنية: صوت المواطن المصري في الصندوق هو صوت لمصر ومستقبلها
  • “الغذاء والدواء” توقف خطوط إنتاج وتغلق مصنعًا غذائيًا مخالفًا
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • إصابة 4 أشخاص بحادث تصادم سيارتى ميكروباص على الطريق الزراعى فى قليوب
  • مدبولي: المؤسسة الدولية الإسلامية للتجارة شريكٍ مُهم في تمويل السلع الاستراتيجية لمصر
  • الأهلي يغلق ملف حسين الشحات بقرار عاجل من الإدارة
  • المخابر البيطرية الحكومية خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • 282 مليون دولار أرباح سابك للمغذيات الزراعية في الربع الثاني