رحب بحديث الكباشي.. «التجمع الاتحادي» يدعو «قادة الجيش» للانخراط بجدية في التفاوض القادم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دعا التجمع الاتحادي لضرورة ضبط عمليات تسليح المواطنين باعتبار أن التوزيع العشوائي للسلاح يشكل تهديداً كبيراً لاستقرار البلاد
الخرطوم: التغيير
رحب التجمع الاتحادي بالتصريحات التي أدلى بها نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول شمس الدين كباشي التي عبر فيها عن ترحيب الجيش بالجهود التي تقوم بها القوى الوطنية في الداخل والخارج من أجل إحلال السلام.
والخميس الماضي، أثنى نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول شمس الدين الكباشي على جهود من وصفهم بالوطنيين في الداخل والأصدقاء في الخارج.
وقال كباشي في أثناء مخاطبته تخريج دفعة من مقاتلي حركة تحرير السودان تحت قيادة القوات المسلحة بالقضارف إن المقاومة الشعبية ستكون هي الخطر القادم على السودان إن لم تضبط، مشيرا إلى إعداد قانون لضبطها.
كما رحب التجمع الاتحادي في تصريح صحفي، الأحد، بدعوة الكباشي لضرورة ضبط عمليات تسليح المواطنين باعتبار أن التوزيع العشوائي للسلاح يشكل تهديداً كبيراً لاستقرار البلاد.
وأعلن التجمع ترحيبه بهذه التصريحات الإيجابية التي قال إنها تصب في خانة الدعوة إلى وقف الحرب والقتل والتشريد والدمار ومنع انزلاق البلاد نحو هاوية التفكك والتشرذم وكبح جماح الانقسامات الاجتماعية والجهوية.
وطالب قيادة الجيش بربط الأقوال بالأفعال عبر مواصلة الانخراط بجدية في التفاوض القادم لإكمال ما تم التوافق حوله في الجولات السابقة في مختلف المنابر من أجل الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية تمهيدا لانطلاق العملية السياسية.
الوسومآثار الحرب في السودان أركان القوات المسلحة السودانية التجمع الإتحادي حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التجمع الإتحادي حرب الجيش و الدعم السريع التجمع الاتحادی
إقرأ أيضاً:
فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
فر جنود سودانيون من مواقعهم في أكبر حقل نفطي في البلاد بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليه، إلى جنوب السودان حيث سلموا أسلحتهم، وفق ما أعلن الثلاثاء جيش جنوب السودان.
يقع حقل هجليج في أقصى جنوب غرب كردفان (جنوب)، المتاخمة لجنوب-السودان والتي تشهد معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد في أكتوبر.
الإثنين، أعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني، سيطرتها على منطقة كردفان الاستراتيجية الغنية بالموارد "بعد فرار الجيش" السوداني، مشيدة بـ"نقطة تحول لتحرير البلاد بأكملها نظرا لأهميتها الاقتصادية".
وقال اللفتنانت جنرال جونسون أولوني، مساعد رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان في فيديو نشر على شبكات للتواصل الاجتماعي إن "جنودا سودانيين سلموا أنفسهم أمس" للجيش "وهم في عهدتنا حاليا".
وأوضح أولوني أن قواته تسلمت العتاد العسكري من الجنود دون تحديد عددهم.
وأفاد موقع "سودانز بوست" الإخباري بأنهم بالمئات.
في بيان لاحق، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم بالمسيرات على الحقل النفطي، ما أدى إلى "مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين" إضافة إلى "عشرات الجنود" من جيش جنوب السودان وعناصر قوات الدعم السريع.
وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد من المنشأت الحيوية.