تصل الأحداث إلى ذروتها في الحلقة السادسة من مسلسل جودر، مع مشهد مثير لشخصية شواهي، الجنية الشيطانية الشريرة التي تؤديها النجمة نور اللبنانية، والتي تحاول للمرة الثانية السيطرة على جودر، في معركة ملحمية بينها وبين سعدون وأتباعه، وذلك ضمن أحداث مسلسل جودر المأخوذ عن حكايات ألف ليلة وليلة ويعرض على منصة watch it وقنوات ONTv.


برفقة تنينها المجنح، تصل شواهي إلى سطح سفينة سعودن الصياد، وهي السفينة التي تحمل جودر في رحلته للتجارة والبحث عن رزقه، عندما تهبط شواهي على السفينة، تندلع معركة عنيفة ونارية بينها وبين طاقم السفينة، حيث تستخدم شواهي قواها الخارقة للطبيعة في محاولة لإحراق السفينة والسيطرة على جودر.
وعلى الرغم من قوة شواهي وخفتها، ينجح جودر في الهروب من قبضتها، مما يثير التساؤلات حول مصيره ومستقبله في مواجهة هذه الجنية الشريرة. هل سيتمكن جودر من البقاء بعيدًا عن شواهي، أم ستتمكن الجنية من الوصول إليه وتحقيق مخططاتها المظلمة؟
تدور أحداث مسلسل "جودر" في إطار من الخيال والفانتازيا، ومن خلال حكايات شهرزاد للملك شهريار، نتابع حكاية جودر ابن عمر المصري، الذي تتعقد حياته ويصبح في صراع مع العدو (شمعون) حيث يقع على عاتقه مهمة حل لغز كبير عن طريق الوصول إلى كنوز الحكيم (شمردل) الأربعة. والمسلسل من بطولة، ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، عمرو عبد الجليل، وفاء عامر، وتأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جودر نور اللبنانية شواهي

إقرأ أيضاً:

حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد

في مخيم "كارياري" شرقي تشاد، يواجه آلاف اللاجئين السودانيين واقعا مريرا، فبعد رحلة شاقة وطويلة قطعوها سيرا على الأقدام للوصول إلى تشاد هربا من الرصاص القاتل، وجدوا أنفسهم بمواجهة معاناة مريرة في ظل نقص أساسيات الحياة من مأوى ومأكل وشراب.

وفي وسط الصحراء، اضطر اللاجئون السودانيون للاستعاضة عن الخيام بأغصان الأشجار والعصي الجافة، في حين يكابدون الصعاب لتأمين بعض الطعام والماء لسد جوع وعطش أطفالهم.

وفي ظل الواقع المأساوي والمؤلم الذي وجدت فاطمة نفسها وأسرتها فيه، أصبحت هذه السيدة مضطرة لصنع حياة من العدم، لذلك استخدمت قطع القماش المهترئة التي تملكها وبعض العصي الجافة التي جمعتها من العراء لبناء مأوى بسيط يأوي عائلتها المكونة من 8 أفراد، بعد أن عزّت الخيام وتأخرت المساعدات.

وفي مخيم كارياري تتشابه قصص الهروب من جحيم الحرب في السودان، لكن التفاصيل تحمل وجعا خاصا لكل أسرة.

وتروي فاطمة لمراسل الجزيرة فضل عبد الرازق، بكثير من المرارة تفاصيل رحلة اللجوء المريرة إلى تشاد والتي استمرت 15 يوما سيرا على الأقدام، ولم تكن مشقتها في طول المسافة فحسب، بل واجهت مع أسرتها "قطاع الطرق" الذين يترصدون الفارين.

تقول فاطمة بلهجة سودانية مثقلة بالخوف الذي لم يغادرها بعد "الطريق كان مليئا بالمسلحين، يطلبون المال قسرا، ومن لا يملك المال لا يمر، لفينا ودرنا وسيرنا على الأقدام حتى وصلنا إلى هنا".

مأوى من لا مأوى له

الضغط الهائل على المنظمات الإنسانية جعل من الاستجابة السريعة أمرا أشبه بالمستحيل، خاصة مع تزايد الأعداد يوميا، بينما الموارد تتضاءل، ليجد اللاجئون أنفسهم وجها لوجه مع الطبيعة القاسية.

وتصف إحدى اللاجئات للجزيرة المشهد بدقة مؤلمة: "نحن نجلس في الوادي، "بلا طعام، ولا أي مقومات للحياة" وتضيف أن الناس "يفترشون الأرض ويلتحفون الشجر".

نداءات الاستغاثة التي تطلقها هؤلاء النسوة تتلخص في مطلب واحد: "ساعدونا لنبقى على قيد الحياة".

إعلان

وإذا كان المأوى "ناقصا"، فإن الحصول على شربة ماء بات معركة يومية، وترصد كاميرا الجزيرة صفوفا تمتد لعشرات الأمتار أمام نقاط توزيع المياه.

إذ يقف اللاجئون ساعات طوال تحت شمس تشاد الحارقة، وفي نهاية هذا الانتظار المرهق، قد لا يحصل الفرد إلا على لترات قليلة، لا تكاد تبلغ الحد الأدنى من معدل الاستهلاك الآدمي اليومي.

بصيص أمل

وسط هذا المشهد القاتم، تبرز قصص صغيرة للنجاة، تحكي لاجئة أخرى "زينب"، كيف تمكنت بعد عناء من تسجيل اسمها في قوائم برنامج الأغذية العالمي.

وتصف البطاقة التي يمحنها لها برنامج الأغذية العالمي، أنها "بطاقة الحياة"، إذ ستتمكن من شراء بعض المواد الغذائية من السوق المحلي، لتسد رمق أطفالها بعد جوع طويل.

ويختصر هؤلاء الفارون من الموت يومهم في "كارياري" بين محاولات ترقيع مأواهم الهش، والوقوف في طوابير الانتظار الطويلة.

وعلى الرغم من قسوة الواقع، يظل الأمل هو الزاد الوحيد؛ الأمل في أن تكون هذه المحطة القاسية بداية لطريق أكثر أمنا واستقرارا، بعيدا عن دوي الرصاص الذي خلفوه وراء ظهورهم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • الحلقة 11 من مسلسل 2 قهوة.. يحيى يساعد نيللي لحل أزمة أرض الكافيه
  • السفينة جالاكسي .. اولى صفحات البطولة اليمنية .. الحلقة (1)
  • أزمات عائلية وصراعات يومية.. الحلقة الثالثة من «لا ترد ولا تستبدل» تتصدر التريند
  • مواعيد عرض مسلسل «لا ترد ولا تستبدل» والقنوات الناقلة
  • انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
  • سعر الدولار مقابل الجنية المصري اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • شوبير عن مباراة السعودية وفلسطين: مباراة ملحمية قوية
  • صداقة ولا حب؟.. ياسمين عبد العزيز: في بيني وبين كريم فهمي كيميا
  • معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
  • حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد