هيئة التقاعد تعلن إطلاق رواتب المتقاعدين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الأثنين, 1 أبريل 2024 11:42 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت هيئة التقاعد الوطنية، اليوم الاثنين، عن استكمال إجراءات صرف رواتب المتقاعدين لشهر نيسان، فيما اشارت الى تأجيل استيفاء الاقساط الشهرية للمتقاعدين وفقا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شيع السوداني.
وقال معاون مدير هيئة التقاعد، حسام عبد الستار: إن “الهيئة استكملت اجراءات صرف الرواتب التقاعدية للمتقاعدين المدنيين والعسكريين لوجبة نيسان 2024”.
واضاف انه “تم تأجيل استيفاء الاقساط الشهرية من المتقاعدين المدنيين والعسكريين لشهر واحد بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، داعيا “المتقاعدين ممن تصلهم رسائل نصية الى مراجعة منافذ الصرف لاستلام رواتبهم التقاعدية، حيث يكون الصرف تدريجيا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".