خلية أمنية مشتركة تنتشر في بورتسودان وتقبض على مشتبه بهم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس – اعلنت وزارة الداخلية السودانية عن تكوين خلية أمنية مشتركة بدأت في وضع خططها لتأمين السوق الرئيسي في مدينة بورتسودان خلال العشرة الأواخر من رمضان.
ويتخذ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وحكومته من مدينة بورتسودان مقرا لادارة الدولة بدلا عن الخرطوم التي تدر فيها الحرب ضد قوات الدعم السريع منذ عام.
وقال المكتب الصحفي للشرطة ان الخلية الأمنية بدأت عملها في إطار مواصلة خططها الوقائية الدورية وعملها الدؤوب لحفظ الأمن والأمان وتامين السوق الرئيسي وإظاهر هيبة الدولة في العشر الأواخر من رمضان وفقا لموجهات لجنة أمن الولاية بقيادة والي ولاية البحر الأحمر ومتابعة قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية وإشراف رئيس شعبة إستخبارات المنطقة.
وحسب الشرطة نفذت قوة الميدان بالخلية الأمنية المشتركة حملة نوعية عليىالسوق الرئيسي لازلة الظواهر السالبة ومهددات الامن والسلامة العامة ومراجعة التواجد المريب أمام المحلات التجارية الكبرى والبنوك وأماكن تواجد وإزدحام المواطنين.
وكشفت عن القبض على عدد من المشتبه بهم و7 دراجات نارية “موتر” بدون لوحات جرى إحضارهم لمبني الخلية لمواصلة إجراءات التحريات الأمنية في مواجهتهم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاسواق بورتسودان خلية أمنية
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف عن التهديد الرئيسي القادم
كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، عن التهديد الرئيسي القادم من الغرب.
وبحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أكد لافروف، متحدثا في جلسة عامة لجلسات استماع دولية اجتماعية وسياسية حول مشاكل تشكيل نظام واحد ومتساو للأمن والتعاون في أوراسيا الكبرى، أن "التهديد الرئيسي يأتي من قوى في الغرب تسعى إلى عرقلة العمليات الموضوعية للتعددية القطبية".
وقال وزير الخارجية الروسي إن هذه القوى "لا تريد أن تتنازل دون قتال عن المزايا في السياسة والاقتصاد والتجارة التي استولت عليها منذ الحقبة الاستعمارية، وتسعى الآن إلى الاحتفاظ بها باستخدام أساليب استعمارية جديدة تحت شعار ما يسمى بالنظام القائم على القواعد".
وأضاف لافروف أن هذه الرؤية للنظام العالمي من الغرب ليست ذات صلة، على سبيل المثال، تخلفت دول مجموعة "بريكس" عن دول "السبع الكبرى" من حيث المؤشرات الاقتصادية.
وقال لافروف إن الغرب لديه مشاعر مختلطة بشأن تعزيز التعددية القطبية.
وأوضح لافروف، خلال كلمته أمام الجمعية السنوية الـ 33 لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي، أن "القضية الأهم الآن بالنسبة لنا هي تشكيل عالم متعدد الأقطاب".