حزب الجيل: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في الولاية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة خاضت حروبا على مدار العشر سنوات الماضية فى مختلف المجالات بدء من حربها على الأرهاب ثم حربها ضد الإهمال والتهميش والفساد من خلال البناء والتنمية والتعمير.
وقال "هجرس" في تصريحات له اليوم الإثنين:" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تثبيت اركان الدولة وحمايتها من السقوط فى براثن الإرهاب والجهل في مختلف المجالات، موضحا أنه منذ تولي والدولة اصبحت تتبني فكرا طموحا جادا فى اقتحام المشكلات والقضايا والملفات التي أهملت لعقود وعقود.
وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إلي أن القيادة الحكيمة والاستراتيجية الواضحة السليمة نجحت فى استعادة الريادة المصرية فى المنطقة والعالم، من خلال عمل شراكات موسعة وتعاون مثمر مع عدد كبير من الدول والكيانات الاقتصادية العالمية بما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات، فضلا عن الوساطة لحل العديد من القضايا بالأقليم.
وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل طموحات كثيرة لمصر والمصريين، حيث أنها بمثابة سنوات حصاد لما تم انجازه خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا نجدد العهد فيها على الوقوف خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي صفا واحد نحو الجمهورية الجديدة التي تليق بمصر والمصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي البناء الاهمال الإرهاب القيادة الحكيمة عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.