تعتبر المناسبات الاجتماعية والمواسم السياحية المختلفة فرصة سانحة لتنشيط أعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم المتنوعة. ويعتبر بدر بن أحمد الرواس أحد رواد الأعمال الذين برزوا في تنظيم الفعاليات الترفيهية للجمهور خلال شهر رمضان المبارك في ولاية صلالة.

وأوضح الرواس بأن مؤسسته استطاعت الحصول على مناقصة لتنفيذ فعاليات ومناشط مختلفة تحت عنوان "ليالي صلالة الرمضانية"، تتناغم مع الأجواء الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك، وأيضا خلال أيام عيد الفطر السعيد، في مركز البلدية الترفيهي بصلالة، بالتنسيق مع بلدية ظفار وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مشيرا إلى أن الفعاليات تستمر طيلة أيام الشهر، وتتنوع برامجها بين الثقافية والاجتماعية والصحية، وتهدف بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات أفراد الأسرة بمختلف أعمارهم، حيث تضم الفعالية معرضا يجمع نخبة من الشركات من مختلف دول العالم في قطاعات الغذاء والأزياء والجمال والملابس والعناية الصحية، بالإضافة إلى وجود مسرح للكبار والصغار وألعاب شعبية، وألعاب الأطفال، وفعالية فوازير رمضانية، مع تواجد الإفطار الرمضاني الشعبي، والنوافذ الغذائية في كل موقع الفعالية. وقال الرواس: كما تهدف هذه الفعاليات أيضا إلى اكتساب المعرفة في إدارة وتنظيم الفعاليات المختلفة، وتحفيز الشركات والمؤسسات الناشئة وأصحاب المشاريع المنزلية والحرفيين على الترويج وتسويق منتجاتها وخدماتها.

وحول مستقبل ريادة الأعمال في سلطنة عمان، قال بدر الرواس: القطاع في تنامي مستمر لما يلقيه من اهتمام كبير من قبل الحكومة، وادعو الشباب العماني للانخراط في مجال ريادة الأعمال وتنمية مؤسساتهم وتطويرها، وعدم الاتكال على الوظيفة، لأن العمل الحر فيها فرص كثيرة، وهذا قطاع متنامٍ ومتطور ولا يقف عند مستوى معين. وأضاف: حبي للعمل الحر بدأ منذ سن مبكرة وأول مشروع بدأت به كان في مجال العقارات، وأنا أعمل حاليا في قطاع صناعة الصابون والمنظفات، وأيضا في تنظيم المعارض وإقامة الفعاليات المختلفة، وقد واجهت تحديات كثيرة، لكنني استطعت تخطي كل العقبات، وكان لدي الإصرار والعزيمة والإرادة على المواصلة العمل، ونأمل أن يكون هناك المزيد من الدعم لرواد الأعمال من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي

نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.

وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.

ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.

كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.

وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.

وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.

وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."

مقالات مشابهة

  • تعزيز الابتكار ودعم الشركات الطلابية بجامعة التقنية
  • أبوظبي تزخر بالاحتفالات.. ودرة الفعاليات في قصر الوطن
  • جزيرة ياس تستضيف برنامجاً صيفياً للأطفال في مدنها الترفيهية المختلفة
  • «إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
  • قبيل عيد الأضحى.. حملة تستهدف المدن الترفيهية في العراق
  • ملتقى لقادة الأعمال في قطر يستعرض تعزيز جاهزية الشركات للتعامل مع متطلبات الاستدامة
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • وزير الإعلام يبحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي التعاون في قطاعات الإعلام المختلفة
  • بمشاركة 27 جهة حكومية.. المركز الوطني للأرصاد ينفذ تمرين «رصد 8» لرفع الجاهزية خلال موسم الحج
  • هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تبحث مع وفد كويتي تبادل الخبرات في مجال تنظيم العمل الخيري والإنساني