أبل تستعد لإعادة تسمية أنظمتها التشغيلية في WWDC 2025
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تنطلق فعاليات مؤتمر آبل العالمي للمطورين (WWDC) في 9 يونيو، حيث تضع الشركة إعادة تسمية أنظمتها التشغيلية في مقدمة جدول أعمالها.
لكن الصحفي التقني الشهير مارك غورمان ذكر في نشرته الإخبارية أن مؤتمر WWDC 2026 هو الحدث الحقيقي الذي تراهن عليه آبل لإثبات قوتها.
رغم ذلك، لن يخلو مؤتمر هذا العام من الحرفية المعتادة التي تميز مؤتمرات آبل السابقة.
غير أن الشركة ستتبع نهجًا أكثر تحفظًا هذه المرة، تفاديًا لتكرار ما حدث في نسخة العام الماضي.
ففي WWDC 2024، وعدت آبل بتقديم مجموعة كبيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي، إلا أن كثيرًا منها لم يرَ النور حتى الآن.
السباق التكنولوجي الحالي في قطاع الهواتف الذكية يتمحور بالكامل حول الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن "Apple Intelligence" لم يرقَ إلى تطلعات السوق.
تدرك الشركة تمامًا أنها تأخرت عن منافسيها في هذا المجال، وتأمل أن تنجح في سد الفجوة خلال عام 2026.
ووفقًا لغورمان، فإن مؤتمر العام المقبل هو ما تعول عليه آبل لكشف إمكانياتها الحقيقية في مواكبة هذا التوجه العالمي.
إعادة تصميم الأنظمة التشغيلية واستلهام تجربة Vision Proخلال مؤتمر هذا العام، ستلجأ آبل إلى استراتيجية مجربة في توليد الحماس، عبر إعادة تسمية أنظمتها التشغيلية، وليس تغيير الأسماء فحسب، بل تحديث التصميمات بالكامل لتقديم تجربة أكثر اتساقًا عبر جميع أجهزة الشركة.
ويُقال إن التصميمات الجديدة مستوحاة من نظام visionOS، الذي يعمل به جهاز Apple Vision Pro.
تغيير استراتيجي يخفي ضعف الشركة في الذكاء الاصطناعييرى غورمان أن تركيز آبل على إعادة تصميم البرمجيات بدلًا من التركيز على الذكاء الاصطناعي قد يسلّط الضوء على ضعف الشركة في هذا المجال بشكل أكبر. ويحذر من أن هذه المرحلة تُعد خطرة بالنسبة لآبل، في وقت يحرز فيه المنافسون تقدمًا غير مسبوق في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المستهلكون لم يقتنعوا بالذكاء الاصطناعي بعدورغم هذا، يشير التقرير إلى أن غالبية المستهلكين لم يقتنعوا بعد بضرورة وجود الذكاء الاصطناعي على هواتفهم أو حواسيبهم المحمولة، بل إن كثيرًا منهم يبحث فقط عن طريقة لإيقاف تشغيل هذه الميزات.
سامسونج وجوجل يتفوقان تقنيًا لكن الولاء لآبل مستمرمن المعروف أن سامسونج وجوجل، وهما أكبر منافسي آبل في السوق الأميركية للهواتف الذكية، يقدمان تجربة أفضل فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي على أجهزتهما.
إلا أن التقرير يشير إلى أن ذلك قد لا يكون ذا تأثير كبير، حيث سيستمر المستخدمون الأوفياء لآبل في شراء هاتف iPhone 17 بغض النظر عن أداء Apple Intelligence.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل الذکاء الاصطناعی إعادة تصمیم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.