ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نوقشت أمس الأول بجامعة سوهاج رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة دينا سيد عبدالرحيم المعيدة بقسم الإعلام التربوي في موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الرقمي الإخباري وعلاقته بالإدراك والتذكر لدى المراهقين.
أشرف على الرسالة الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة أسماء عبد الراضي مدرس الصحافة بنفس الجامعة، وناقشها كل من الدكتور فوزي عبدالغني أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج والدكتور جمال النجار أستاذ الصحافة بجامعة الأزهر.
وكانت الباحثة قد أجرت شبه تجربة على طلاب المرحلة الثانوية داخل معامل مدرسة للغات، عرضت خلالها المحتوى الإخباري الأصلي على مجموعة، والمنتج بالذكاء الاصطناعي على مجموعة أخرى مماثلة، ثم صممت وطبقت استبيانا، تبين من خلاله:
١) أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وعرض المحتوى الإخباري يرتبط بتحسين قدرة المراهقين على تذكر المعلومات، ولا علاقة له بالفهم والإدراك الذي يتوقف على طريقة العرض بشكل أساسي ومدى بساطة الموضوع من تعقيده
٢) أن تأثير الذكاء الاصطناعي على التذكر يختلف باختلاف نوع المعلومات، فيكون تأثيره أكبر على تذكر التفاصيل الدقيقة والمعلومات المحددة والأرقام مقارنة بالمعلومات العامة.
٣) أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يتفوق على الصحفيين أو البشر في عمليات فهم المحتوى، حيث فهم الطلاب المحتوى الصحفي من المحرربن كما فهموه من الذكاء الاصطناعي.
٤) أن الأسلوب الذي يُعرض به المحتوى الإخباري يؤثر على طريقة إدراك الجمهور للقضايا التي تتطلب تحليلاً وتفكيراً أعمق؛ فالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي يساهم في تكوين آراء أكثر اتزاناً وعقلانية في مثل هذه القضايا.
٥) وسواء تعلق الأمر بالتذكر أو الإدراك، فإن طبيعة المعلومة أو طبيعة الموضوع الإخباري هي التي تحدد حجم تأثير طريقة أو أسلوب عرض المحتوى على فهم وتذكر القراء للمحتوى الإخباري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج قسم الإعلام التربوي الذكاء الاصطناعي المحتوى الإخباري استخدام الذکاء الاصطناعی المحتوى الإخباری
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.