بدء تسويق محصول الثوم الشتوي في الحسكة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الحسكة-سانا
بدأ فلاحو محافظة الحسكة تسويق محصول الثوم الشتوي المزروع في حقولهم على مساحة بلغت 461 هكتاراً، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي بالمحافظة.
وأشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة الحسكة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا إلى أنه من المتوقع أن يصل إنتاج المحافظة لهذا الموسم إلى حوالي 1383 طناً مع نهاية جنيه، ولفت إلى أن حالة المحصول جيدة ولم يسجل وقوع إصابات فطرية أو حشرية.
وبين بلال أن تسويق المحصول وطرحه في الأسواق يتم تباعا وسيسهم في توافره للأهالي وانخفاض أسعار بيعه تدريجياً، ليبدأ بعدها زراعة محصول الثوم الصيفي.
يشار إلى أن إنتاج محصول الثوم الشتوي في محافظة الحسكة خلال الموسم الماضي قارب 1450 طناً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صوامع الشرقية تستقبل 561 ألف طن من محصول القمح: إنجاز في التوريد المحلي
أعلن المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن إجمالي ما تم توريده من محصول القمح إلى مواقع التخزين بنطاق المحافظة وصل إلى 561، 065 طنًا و498 كيلوجرامًا حتى الآن، وقد استقبلت الصوامع والمخازن أمس فقط 4316 طنًا و509 كيلوغرامات.
أكد وكيل وزارة التموين على الشروط الصارمة التي تتبعها مواقع التخزين لاستقبال الأقماح المحلية لموسم 2025، لضمان خلوها من أي أقماح قديمة أو مستوردة، كما شدد على أهمية إعداد الصوامع والبناكر والهناكر والشون، ونظافتها وتطهيرها من آثار محصول الموسم السابق قبل تخزين أقماح الموسم الجديد.
من جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن الحقول الإرشادية التابعة لمشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية تبلغ 429 فدانًا، موزعة على 47 تجميعة في مراكز (الزقازيق، القنايات، ههيا، الإبراهيمية، أبو حماد، ديرب نجم، الحسينية، وكفر صقر).
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى الأصناف الموصى بزراعتها في الوجه البحري، وفقًا للسياسة الصنفية لمحصول القمح من قسم بحوث القمح ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والتي تشمل: (مصر 3، مصر 4، سخا 95، جيزة 171، سدس 14، سدس 15، وسخا 96). وتُعد هذه الأصناف ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والآفات، خاصة الأصداء.
أكد وكيل وزارة الزراعة على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، كونه أحد أهم المحاصيل الغذائية في المحافظة، وما يحققه من عائد اقتصادي، فبالإضافة إلى أهميته الغذائية، ينشط القمح الصناعة الغذائية باعتباره مادة أولية للعديد من الصناعات، وسلعة رئيسية في التجارة الداخلية والخارجية.
تعكس هذه الجهود التنسيق الفعال بين وزارتي التموين والزراعة في الشرقية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.