ناقش الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، مع مجلس إدارة الاتحاد المصري البارالمبي للكرة الطائرة برئاسة الدكتور مصطفى عبدالحليم، آخر مستجدات المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، وذلك بحضور الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ناقش الاجتماع الاحتياجات اللازمة لضمان مشاركة المنتخب بشكل مشرف في دورة الألعاب البارالمبية، بما في ذلك توفير الأجهزة والمعدات اللازمة، ودعم اللاعبين معنوياً ومادياً.

أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية، وإقامة معسكرات تدريبية خارجية في الدول المتقدمة في رياضة الكرة الطائرة البارالمبية، مشيداً بمستوى الاستعدادات الجارية لمنتخب الكرة الطائرة البارالمبية لدورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، مؤكداً على دعم الوزارة الكامل للاتحاد واللاعبين.

عبّر الدكتور أشرف صبحي عن ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على تحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب البارالمبية، ورفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية، وتحقيق ميدالية بارالمبية في الكرة الطائرة، مشيراً إلى أن دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤ تُعد فرصة رائعة للاعبين المصريين لإظهار مهاراتهم وقدراتهم، وإثبات أنهم قادرون على المنافسة على الميداليات."

وشدد وزير الرياضة على أهمية توفير جميع الظروف الملائمة للاعبين، من الناحية المعنوية والمادية، لضمان مشاركتهم بشكل مشرف في الدورة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للرياضة البارالمبية، ودعمها للرياضيين ذوي الإعاقة، لتحقيق المزيد من الإنجازات في رياضة الكرة الطائرة البارالمبية

ووجه رئيس الاتحاد المصري البارالمبي للكرة الطائرة الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي دعمه المستمر للاتحادات الرياضية في كافة مشاركاتها، مشيراً إلى أن المنتخب يتمتع بجيل من اللاعبين الموهوبين الذين يملكون القدرة على المنافسة على الميداليات.

 

IMG-20240401-WA0003 IMG-20240401-WA0002 IMG-20240401-WA0001

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة البارالمبية المصرية الاتحاد المصري الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللجنة البارالمبية المصرية دورة الألعاب البارالمبیة باریس فی دورة الألعاب البارالمبیة الکرة الطائرة

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • الفوج الثاني من البعثة المصرية يغادر إلى أنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • الفوج الثاني لبعثة مصر يغادر لأنجولا للمشاركة بدورة الألعاب الأفريقية
  • مدرب منتخب مصر يطلب لقاء السيسي ويرد على وزير الرياضة بعد الخسارة من كأس العرب
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • وزير الرياضة يناقش استعدادات اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومكتبه التنفيذي ولجانه المعاونة
  • منصور بن محمد يفتتح الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب «دبي 2025»
  • 8 ميداليات سعودية في افتتاح الألعاب البارالمبية الآسيوية
  • الهلال السعودي يعلن توقيع شراكة جديدة لدعم فريق الكرة الطائرة
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع بغزة مع مدير السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية