القضية الفلسطينية تتصدر ملفات القمة المصرية الأردنية اليوم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأردن تعتبر الثانية خلال العام الحالي، فالزيارة الأولى كانت في بداية يناير الماضي بمدينة العقبة، والتقى فيها الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني.
وقف العدوان على غزةوأضافت «السيد»، خلال رسالة على الهواء، أن القمة المصرية الأردنية اليوم تتطرق في المقام الأول للقضية الفلسطينية وأهم ما يحدث على الساحة، وآخر المستجدات والجهود المبذولة من مصر والأردن لإيقاف العدوان على قطاع غزة.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأردني قبل يومين التقى وزير الخارجية المصري في القاهرة إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي، وقال الوزير الأردني إن هناك دائما مباحثات مستمرة وتواصل بين الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي من أجل بذل الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات بشكل أكبر وإيقاف العدوان.
وأوضحت أن زيارة الرئيس السيسي اليوم للأردن ستتمحور حول العديد من الموضوعات المهمة والشائكة، وأهمها القضية الفلسطينية؛ فمصر والأردن خلال الأشهر الماضية بذلتا جهدا واضحا من أجل وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الأردن مصر ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".