بوابة الوفد:
2025-06-01@05:06:34 GMT

رؤية الرئيس

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

تواصل الجامعات المصرية تألقها فى التصنيفات الدولية لأفضل الجامعات على مستوى العالم فى مجالات البحث العلمى وإعداد الخريجين ونظام الدراسة والتخصصات الدراسية والتجهيزات الموجودة بالكليات.. ولا شك أن الجامعات المصرية ظلت لفترة طويلة بعيدة عن هذا المضمار العالمى والذى يضع معايير محددة لتكون الجامعة ضمن الجامعات الكبار على مستوى العالم.

. وهذه المعايير لم يتم وضعها اعتباطا ولا مجاملة لأحد ولكنها معايير معلنة ومحددة للجميع والجامعة التى تنطبق عليها هذه المعايير يتم اختيارها وفقا للترتيب، وقد شهدت هذه الفترة تقدم غير مسبوق للجامعات المصرية سواء الحكومية او الخاصة وأذكر هنا على سبيل المثال جامعة القاهرة التى تصدرت الجامعات فى التصنيفات الدولية بفضل الجهود المبذولة من قبل االقائمين عليها وخاصة قيادة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة الذى يوفر كل الدعم المطلوب من اجل تقدم الجامعة فى الترتيب العالمى وتواجدها بين كبار الجامعات الأمريكية والأوروبية كما أذكر هنا جامعة المستقبل وهى جامعة خاصة وقد احتلت مكانة مرموقة فى التصنيفات الدولية وخاصة تصنيف كيو اس الذى يعد من أكبر التصنيفات الدولية ويضع معايير شديدة لتصنيف الجامعات.. وتعد جامعة المستقبل من النماذج المشرفة للجامعات المصرية وقد اخذت سمعة دولية لتميزها فى الكثير من المجالات وخاصة الصيدلة وطب الأسنان والهندسة.. ويحرص مجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور خالد العزازى رئيس مجلس الأمناء على تطبيق المعايير الدولية فى جميع الكليات واختيار تخصصات تتمشى مع هذه المعايير لإعداد خريجين على مستوى عالمى.. وشهدت الفترة الاخيرة دخول 15 جامعة مصرية فى تصنيف «QS» WORLD UNIVERSITY RANKINGS على المستويين إقليمى وعالمى سنوياً، وهو تقييم يصدر كل عام عن شركة  (QUACQUARELLI SYMONDS) البريطانية المتخصصة فى التعليم العالى.. ويعد واحدًا من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم من حيث الأهمية والتأثير ويعتمد على معايير تعكس نوعية الجوانب التعليمية والبحثية وتأثير الجامعة فى الحيز المحلى والعالمى. وأعتقد أن هذه شهادة دولية للجامعات المصرية التى حققت تقدمًا جديدًا فى نتائج هذا التصنيف بزيادة جامعة عن العام الماضى.. ويعتمد تصنيف QUACQUARELLI SYMONDS ,QS على العديد من المعايير منها، السُمعة الأكاديمية، ونسبة الأساتذة إلى الطلبة، والبحث الأكاديمى، ونسبة الأساتذة الدوليين، ونسبة الطلبة الأجانب، وتمت إضافة معامل الاستدامة للتصنيف الحالى، وهذا يعنى أن الجامعات المصنفة تتوافر فيها هذه المعايير. وتقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية ومنها بعض الجامعات الخاصة مثل جامعتى المستقبل والألمانية بالقاهرة لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة ما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه مسئولية قيادة البلاد بضرورة الارتقاء بمستوى التعليم الجامعى وتقديم تعليم متميز لأبناء الوطن والعمل، ويحرص الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى على تنفيذ رؤية الرئيس الخاصة الخاصة بتحويل مصر لمقصد اقليمى جاذب للتعليم الجامعى المتميز .. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية. 

‏[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية الرئيس الجامعات المصرية هذه المعاییر

إقرأ أيضاً:

اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية

في تقرير مطول، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونوه بحجب مليارات الدولارات من أموال الحكومة الفدرالية عن الجامعات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ولايته الأولى.

وقالت إن إدارة ترامب تلاحق الجامعات التي يُزعم أنها ظلت تتسامح مع تنامي ظاهرة معاداة السامية في أروقتها، وتتوعد جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بحرمانها من التمويل الفدرالي للأبحاث التي تجريها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of list

وقد اتهم البيت الأبيض الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت في عام 2023.

ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن العديد من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن البعض منهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.

ونقلت وول ستريت جورنال في تقريرها عن مسؤولين في الإدارة أن هاجس ترامب بما يدور في الجامعات بدأ منذ عام 2018، وأصبح الآن منشغلا بحملة البيت الأبيض -التي يقودها ستيفن ميلر كبير مستشاريه للسياسة الداخلية- للتأثير على الجامعات الأميركية، وخاصة هارفارد.

إعلان

وقد رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب منعها من قبول الطلاب الأجانب.

ويتهم كبار الموالين لترامب الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.

كبار الموالين لترامب يتهمون الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.

لكن الصحيفة تقول إن الحاجة إلى ثقافة جديدة في الجامعات كانت فكرة لم تجد صدى، حتى أثارت لكمة في الوجه انتباه ترامب. ففي فبراير/شباط 2019، أقام ناشط محافظ يدعى هايدن وليامز منبرا في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لإقناع الطلاب بالانضمام إلى مجموعة "تيرنينغ بوينت أميركا" التي أسسها ناشط محافظ آخر اسمه تشارلي كيرك.

وانتشر مقطع فيديو يظهر رجلا مجهول الهوية يسخر من وليامز -أثناء نقاش حاد- قبل أن يوجِّه إليه لكمة قوية. وظهر بعدها وليامز على قناة فوكس نيوز بعين سوداء. ولم يكن المهاجم، الذي أُلقي القبض عليه لاحقا، ولا وليامز نفسه يدرسون في الجامعة.

وأشار تشارلي كيرك إلى أنه قال لترامب إن هذه الحادثة فرصة عليه أن يغتنمها للدفاع عن الطلاب المحافظين، وأنهما تحدثا عن حجب التمويل الفدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تنتهك حرية التعبير. وكشفت وول ستريت في تقريرها أن دونالد ترامب الابن نسب الفضل إلى كيرك في دفع هذه الإستراتيجية.

وبعد حوالي أسبوعين من الواقعة، صرح ترامب بأنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يلزم الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير إذا ما أرادت الحصول على أموال البحوث من الحكومة الاتحادية.

وبعد مدة وجيزة، وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، إلا أنه تم تعطيله من قبل المعارضين الذين كان من بينهم جمهوريون في الكونغرس وبعض مسؤولي البيت الأبيض.

إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.

ورغم ذلك، وضعت إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.

إعلان

وخلال السنوات الأربع التي تفصل بين ولايتي ترامب الأولى والثانية، بدأ بعض مسؤولي إدارته السابقة في التخطيط لكبح جماح مؤسسات التعليم العالي مرة أخرى.

وقد وضع صانعو سياسات التعليم العالي المحافظون خريطة لكيفية استخدام السلطة التنفيذية، متوقعين، في ذلك الحين، أن الجمهوريين قد لا يملكون 60 صوتا اللازمة للتغلب على تعطيل مجلس الشيوخ.

ووفق تقرير الصحفية، فقد شكلت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين -التي عمّت الجامعات في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب اللاحقة في غزة- دافعا مفاجئا للإدارة الأميركية لتنفيذ تهديداتها.

ففي جلسة استماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام استجوب أعضاء مجلس النواب رؤساء 3 جامعات كبرى حول تقارير معاداة السامية.

واغتنمت مراكز الدراسات المحافظة، التي تعج بأنصار ترامب، هذه الفرصة للدفع بأجندتها. ففي يناير/كانون الثاني 2024، عقدت مؤسسة "هيريتيدج" فعالية لإطلاق فرقة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية. وانضم عدد من مسؤولي ترامب في ولايته الأولى، بمن فيهم ديفيد فريدمان، السفير السابق لدى إسرائيل.

وكان أن تشجّع فريق ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024 وحصوله على دعم كافة الشرائح الديمغرافية تقريبا. وعقب تنصيبه بأسبوعين، أعلنت وزارة العدل عن تشكيل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية، وأصدرت في وقت لاحق قائمة بـ10 جامعات مستهدفة شملت جامعات هارفارد وكولومبيا وديوك ونيويورك، بالإضافة إلى جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين.

غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها واحد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أظهرت أن الأميركيين يعارضون بأغلبية ساحقة قطع تمويل الجامعات للأبحاث الطبية.

إعلان

كما أعربت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا -وهي من أبرز منتقدي الجامعات التي تزعم أنها تقمع وجهات النظر المحافظة- عن معارضتها لتكتيكات ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع تمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.

مقالات مشابهة

  • تفاصل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنوفية
  • «جامعة أبوظبي» تنظم «بحوث طلبة الجامعات وابتكاراتهم»
  • برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفية
  • الأعلى للجامعات يقر الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد ويطلق حزمة من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية
  • وزير الزراعة: مصر تخطت الكثير من الأزمات بفضل رؤية الرئيس
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية