«المستقلين الجدد»: دعم شعبي كبير للموقف المصري والأردني من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأردنية عمان؛ للقاء الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن؛ هو استمرار لجهود مصر الرامية؛ للحفاظ على استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها، وللتباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، لاسيما جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات صحفية لـ«الوطن» إن لعل تطابق الموقف المصري الأردني في رفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين هو العنوان الأبرز للمشاورات المصرية الأردنية، منذ بداية الحرب على غزة.
وأكد أن اللقاء المصري الأردني في غاية الأهمية، في ظل استمرار الحرب على غزة، وضرورة التنسيق للآثار الوخيمة لهذه الحرب، وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مع استمرار تدفق المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة.
القضية الفلسطينيةويرى أن الموقف الأردني والمصري الرسمي يدعمه ظهير شعبي كبير، وهو أمر في غاية الأهمية وخير دافع للاستمرار في الحفاظ على الثوابت الوطنية في البلدين.
ويثمن الحزب التطابق المصري الأردني في رفض احتلال قطاع غزة ورفض وجود أية قوات أجنبية أو عربية على أرض غزة، وأن أي حلول يجب أن يكون من خلال القرارات الدولية في هذا الشأن مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية الأردن المستقلين الجدد المصری الأردنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.