عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا مع كل من جامعة القاهرة، وبنك المعرفة المصري، للوقوف على اخر مستجدات مبادرة "جامعات مستدامة". حضر الاجتماع من الوزارة الدكتور محمد علاء، نائب مدير مكتب التعاون الدولي ومسؤول وحدة حقوق الانسان، والمشرف العام على المبادرة، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق وسفير المبادرة، الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومنسق مسار البحث العلمي بالمبادرة عن الجامعة، علا لورنس، مستشار بنك المعرفة المصري، محمد عواض، منسق المبادرة بوزارة التخطيط.


وخلال اللقاء أشار الدكتور محمد علاء إلى أن الهدف من الاجتماع هو العمل على إعداد مشروع مجلة خاصة بمبادرة جامعات مستدامة، تكون متخصصة في قضايا الحق في التنمية، وتمكين الشباب، وذلك من خلال تشجيع الجامعات على دعم البحث العلمي الموجه لخدمة هذه القضايا التي تشكل محورًا رئيسيًا من محاور التنمية في ظل الجمهورية الجديدة.


وأكد الدكتور طارق شوقي أهمية المشاركة الإيجابية للشباب الجامعي، كما أكد علي أهمية وجود مسار للبحث العلمي بمبادرة جامعات مستدامة، ومنصة طلابية لمشاركة آراء وأفكار  ومشاركات الشباب، مشددًا على أهمية التركيز على أحدث الوسائل والآليات في تقديم المحتوى العلمي الموجه للطلاب، والمجتمع، وضرورة الاعتماد على الوسائل الأسرع انتشارًا مثل منصات التواصل الاجتماعي، بجانب الوسائل التقليدية المتعارف عليها مثل المجلات، مشيرا إلى بعض التجارب المحلية والدولية ذات الصلة بموضوعات الاجتماع، وقدم مجموعة من التوصيات للبناء عليها في هذه المرحلة التأسيسية للمبادرة، خصوصًا فيما يتعلق بمسار البحث العلمي.


من جانبه استعرض الدكتور محمود السعيد، الدور التاريخي لجامعة القاهرة في خدمة البحث العلمي، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى بعض التجارب والنماذج الناجحة لإنشاء مجلات علمية بجامعة القاهرة حصلت على أعلى التقييمات ودخلت ضمن التصنيفات الدولية سكوبس وكلارفيد، مثل مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية REPS، مؤكدا أهمية مبادرة جامعات مستدامة في تعزيز اهتمام البحث العلمي بالجامعة بقضايا الحق في التنمية وتمكين الشباب في ضوء رعاية والتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.


وأشارت علا لورنس، إلى أهمية مثل هذه المبادرات في إثراء البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا التنمية، واستعرضت عدد من التقارير التي أعدها بنك المعرفة المصري في هذا الصدد، موضحة الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة منها في المبادرة.


واستعرض محمد عواض، محوري مبادرة جامعات مستدامة وهما خدمة المجتمع والبحث العلمي، مشيرا إلى أهداف المبادرة ومؤشرات قياس الأداء، والمتوقع من المبادرة في عامها الأول.


شارك في حضور الاجتماع محمود داوود منسق التدريب والتسويق ببنك المعرفة، ياسر محمود منسق خدمات كشف الانتحال العلمي ببنك المعرفة المصري.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"

مسقط- الرؤية

شاركت كل من الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية وطالبة الماجستير فاطمة بنت محمد الكلبانية من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، في مؤتمر إسطنبول السابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالشراكة بين جامعة إغدير وجامعة ماردين آرتوكلو الحكومية في تركيا، وبالتعاون مع أكاديمية ريمار التركية.

ويسعى المؤتمر إلى التعرف على القراءات الجديدة التي أبدعتها الدراسات والأبحاث المعاصرة محاولة الكشف عن منهجيات وميادين جديدة للدراسات الاجتماعية المعاصرة، وتقديم أفكار ومقترحات قابلة للتطوير والتطبيق العملي على المستويات المتعددة السياسية والأكاديمية والتكنولوجية وغيرها وإضفاء هوية علمية متعددة الرؤى تؤكد مواكبتنا لهذه العلوم.

وجاءت الورقة البحثية المشاركة بعنوان: "اتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي".

وهدفت الدراسة إلى معرفة واقع واتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي والتعرف على مجالات الاستفادة منها والصعوبات التي تحول دون استخدامهم لهذه التطبيقات في البحث العلمي. وخرجت الدراسة العلمية بعدة نتائج هامة، من أبرزها: أن طلبة الخدمة الاجتماعية لديهم المعرفة الواسعة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال البحث العلمي، وتنوعت طرق معرفتهم بتلك التطبيقات بين التعلم الذاتي، والمواقع الالكترونية، والدورات التدريبية، والندوات، والمحاضرات. وكان (شات جي بي تي) التطبيق الأكثر استخدامًا بين الطلبة؛ لعل ذلك يعود إلى سهولة استخدامه، وشموليته لمجموعة متنوعة من المجالات والتخصصات، بالإضافة إلى إتاحته للمستخدمين بالمجان.

وتعددت مجالات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من وجهة نظر طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس منها: إنشاء العناوين والكلمات المفتاحية، إعادة الصياغة، الكتابة الأكاديمية، مراجعة الأدبيات السابقة، الترجمة، والتدقيق اللغوي. وأشارت النتائج إلى بعض الصعوبات التي تحول دون استخدام هذه التطبيقات في البحث العلمي، كعدم القدرة على انتقاء التطبيقات المناسبة، وعدم الثقة بالنتائج المتحصلة، وعدم مجانية بعض التطبيقات، وعدم دعم بعضها للغة العربية. وتتطلع الباحثتان لتوسيع هذه الدراسة لتشمل عينة أكبر من الطلبة في جامعة السلطان قابوس.

مقالات مشابهة

  • لتحفيز الباحثين.. "شؤون الجامعات" يقرّ لائحة البحث العلمي والابتكار
  • «شؤون الجامعات» يقر لائحة البحث العلمي والابتكار ويوافق على تشكيل لجنة دائمة لحوكمة النشر
  • جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"
  • جامعة قناة السويس تُكرم خريجيها من الدفعة الأولى لمبادرة "سيدات رائدات"
  • بنك المعرفة المصري يوفر أكثر من 100 مليون مادة معرفية
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية SADC
  • وزير التعليم العالي: مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم علاقات التعاون مع أشقائها الأفارقة
  • وزير التعليم العالي: التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • «التعليم العالي»: مصر تولي اهتماما كبيرا لدعم علاقات التعاون مع الأفارقة
  • وزير التعليم العالي: شركات جديدة مع جامعات عالمية بمشروعات الذكاء الاصطناعي