مصر تدين الهجوم الذي استهدف موظفي إغاثة دوليين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل الجاري، الغارة الجوية التي استهدفت موظفى إغاثة دوليين في قطاع غزة تابعين لمؤسسة المطبخ المركزي العالمى «وورلد سنترال كيتشن»، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص تابعين لجنسيات مختلفة.
وأكدت مصر رفضها واستنكارها القاطع لاستمرار إسرائيل فى استهداف المنظمات العاملة فى المجال الانسانى، والتى تقوم بدور حيوى ورئيسى فى مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، دون محاسبة أو تحمل للمسئولية عن تلك الانتهاكات السافرة للقانون الدولي والقانون الدولى الإنساني.
وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها بضرورة قيام إسرائيل بوضع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى ضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية الي قطاع غزة موضع التنفيذ، مشدده علي أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعدم مبالاتها بالاعتبارات الإنسانية التى يتفق عليها الضمير العالمى، سيؤدي الي المزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع بشكل يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولى الذى يقف عاجزاً أمام اتخاذ موقف حاسم ومؤثر تجاه تلك الانتهاكات.
وطالبت مصر بإجراء تحقيق عاجل وجدى يؤدى إلى محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات الممنهجة والمتعمدة لحقوق الإنسان الفلسطينى، والامتثال التام لكافة قرارات مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، وحماية كافة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، لما يقومون به من جهود تخفف وطأة الأزمة الإنسانية التى يشهدها سكان القطاع علي مدار الأشهر الماضية.
اقرأ أيضاًالجارديان: المساعدات الإنسانية لسكان غزة على وشك الانهيار
وزير خارجية بريطانيا يرحب ببدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تناشد روسيا وأوكرانيا عدم استهدف البنى التحتية للطاقة
دعت تركيا روسيا وأوكرانيا إلى "إبقاء البنى التحتية للطاقة في منأى عن الحرب"، بعد ضربات أوكرانية استهدفت مرسى نفطيًا في روسيا وسفنًا تابعة للأسطول الشبح الذي تستخدمه للالتفاف على العقوبات الغربية.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار: نقول للطرفين، روسيا وأوكرانيا، أبقِيا البنية التحتية للطاقة في منأى عن هذه الحرب، لما لها من تأثير كبير على الحياة اليومية للناس".
أخبار متعلقة واشنطن.. اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا برعاية ترامببوتين يصل إلى نيودلهي لبحث تعزيز التعاون بين روسيا والهندوشدد في معرض تعليقه على استهداف كل من روسيا وأوكرانيا البنية التحتية للطرف الآخر على ضرورة "الحفاظ على تدفقات الطاقة من دون انقطاع في البحر الأسود، وفي مضائقنا، وفي خطوط الأنابيب"، محذرًا من أن أي اضطراب ستكون له تداعيات على الأسواق العالمية.
تبادل استهداف المنشآت النفطيةوأطلقت أوكرانيا التي تواجه غزوًا روسيًا منذ فبراير 2022، زوارق مسيرة الأسبوع الماضي ضد مرسى نفطي روسي مهم وناقلتي نفط تابعتين لموسكو، على بُعد بضع عشرات من الأميال البحرية من الساحل التركي الواقع على البحر الأسود.
كذلك اتهمت موسكو أوكرانيا باستهداف سفينة ثالثة في البحر نفسه هذا الأسبوع، ترفع العلم الروسي وتحمل زيت دوار الشمس، وهو ما نفته كييف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تركيا تناشد روسيا وأوكرانيا عدم استهدف البنى التحتية للطاقة - وكالات
وبعدما ندد بما وصفه أعمال "قرصنة"، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء بحرمان أوكرانيا من منفذ بحري، فيما أعرب نظيره التركي رجب طيب إردوغان عن أسفه إزاء "تصعيد مقلق".
مواجهة التهديدات البحريةوقال مصدر في وزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تعمل لمواجهة التهديدات البحرية المرتبطة بالحرب بين كييف وموسكو، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وردًا على سؤال عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا تركيا أواخر سبتمبر إلى الكف عن شراء النفط الروسي، أكد وزير الطاقة التركي أن موسكو مورِد موثوق به جدًا لأنقرة.
وأفاد بيرقدار بأن روسيا زودت تركيا نحو 40% من مجمل وارداتها من الغاز عام 2024، مقارنة بـ60% في بعض السنوات السابقة.
وأضاف: "أمن الواردات النفطية هو أولويتنا القصوى، وأنقرة لا تريد الاعتماد على دولة أو شركة واحدة.
وأكد الوزير حاجة بلده "إلى الغاز الروسي، والغاز الإيراني، والغاز الأذربيجاني، والكثير من المصادر الأخرى"، مشيرًا إلى أن أنقرة وموسكو تجريان مناقشات لتمديد عقد غاز ينتهي في 31 ديسمبر.