بيطري سوهاج ينفذ 27 حملة على اللحوم ومحلات بيع الأسماك
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد حمدي مدير عام مديرية الطب البيطري بمحافظة سوهاج إن الطب البيطري هو خط الدفاع الأول لصحة الإنسان وأن مهمة كل طبيب بيطري هو وصول غذاء صحي وسليم لكل مواطن.
وأضاف مدير عام مديرية الطب البيطري أن الطب البيطري يختص بالرقابة على كل أنواع اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجاتها في كل منافذ بيع وتداول تلك الأنواع من محلات جزارة ومطاعم وسوبرماركت وفنادق ومدن جامعيه ومستشفيات ونوادي.
وأوضح الدكتور أحمد حمدي أنه بناء على التعليمات المشددة من اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج بضرورة مراقبة الأسواق بصفة دورية ومستمرة نفذ أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري والإدارات التابعة لها بالمراكز حملات في كل أنحاء المحافظة بالإشتراك مع الجهات الرقابية المختلفة.
وأكد مدير عام المديرية على أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بقيادة اللواء الدكتور إيهاب صابر تعطي اهتماما كبيرا بالرقابة على الأغذية ذات الأصل الحيواني في جميع انحاء الجمهورية .
كما أكد الدكتور أحمد حمدي على أن فرق التفتيش التابعة للطب البيطري قامت بعمل 27 حملة على اللحوم بأنواعها خلال شهر رمضان الكريم حتى الآن وسوف تواصل المديرية الحملات وخاصة على محلات الأسماك المختلفة ومنها الأسماك المملحة في إطار الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وشدد مدير عام الطب البيطري على أن الحملات ستستمر بشكل دوري ومتواصل لكي تمنع كل من تسول له نفسه العبث بصحة المواطن السوهاجي.
وفي سياق آخر تفقد الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج، سير العمل بمستشفى المراغة المركزي، ومستشفى طهطا العام، وذلك للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى .
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم لجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة بالمتابعة المستمرة والمرور الدوري لمتابعة سير العمل بكافة المؤسسات والمصالح الحكومية والخدمية وتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين .
وتفقد وكيل وزارة الصحة بسوهاج سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين بمستشفى المراغة المركزي، واطمأن على توافر أدوية الطوارئ والأمصال المختلفة بقسم الاستقبال، وتلاحظ غياب 3 من الأطباء و 3 من التمريض عن النوبتجية المكلفين بها دون تصريح مسبق، موجها بإحالتهم للتحقيق.
كما تفقد سير العمل بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى طهطا العام، واطمأن على تواجد الفريق الطبي النوبتجي، وانتظام العمل بالقسم وتقديم الخدمات للمواطنين، كما تفقد أقسام العنايات المركزة، وعناية الأطفال، والأشعة، والنساء، والعمليات، والصيدلية، ووحدة الحضانات " بالمستشفى، مشيرا إلى تشغيل قسم الحضانات الذي تم دعمه من قبل الوزارة أواخر فبراير الماضي، ليصبح عدد الحضانات بالمستشفى 31 حضانة، مشيداً بمستوى العمل والخدمات المقدمة، كما اطمأن على أداء، وكفاءة شبكة الغازات بالمستشفى، ومصادر الكهرباء البديلة، و كذلك نظام التكييف المركزي بالمستشفى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيطري سوهاج محلات بيع الاسماك مديرية الطب البيطري غذاء صحي اللحوم بوابة الوفد الإلكترونية الدکتور أحمد الطب البیطری سیر العمل مدیر عام
إقرأ أيضاً:
لا يستطيع افتراس البشر.. بيطري الشرقية: التمساح صغير وطوله 1.5متر
أكد الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية أن التمساح الذي ظهر في الصور ويصل طوله إلى نحو متر ونصف يُعتبر صغيرًا في عالم التماسيح، ولا يستطيع افتراس البشر، لكنه قد يُسبب إصابات إذا حاول أحد الاقتراب منه أو التعامل معه بشكل مباشر.
وكشف الدكتور محمد بشار التفاصيل الكاملة لواقعة ظهور تمساح داخل أحد المصارف المائية بقرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس، موضحًا أن غرفة العمليات بالمحافظة تلقت منذ يومين عدة بلاغات من الأهالي تفيد برصد تمساح صغير يظهر ويلتقط أنفاسه على ضفة المصرف ثم يعاود النزول للمياه.
أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على الفور، وجهت محافظة الشرقية بتشكيل لجنة طوارئ مشتركة ضمت فرق الطب البيطري، ومجلس مدينة مشتول السوق، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديريات البيئة والري والصرف، حيث انتقلت جميعها إلى موقع البلاغ، وتمركزت بالمكان منذ ساعات الصباح الأولى ولم تغادره حتى الآن.
وأشار بشار إلى أن أعضاء اللجنة لاحظوا وجود أكثر من تمساح داخل المجرى المائي، وليس واحدًا فقط، مؤكدًا أن جميعها صغيرة الحجم ولا تمثل خطرًا مباشرًا على الأهالي، خاصة أن التماسيح بطبيعتها "خوافة" وتهرب فور سماع أي حركة أو ضوضاء.
وفيما يتعلق بعملية الإمساك بها، أوضح مدير الطب البيطري أن العملية معقدة بسبب اتساع المصرف وعمقه، ما يسمح للتماسيح بالاختباء بسهولة عند الاقتراب منها ولذلك تم التواصل مع المتخصصين في إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، لما لديهم من أدوات وخبرات في التعامل مع الكائنات البرية، على أن تصل فرقهم إلى الموقع خلال ساعات، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لحماية الحيوان والحياة البرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية.