سلطت صحافة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الضوء على الحادثة غير المسبوقة باغتيال عدد من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، بقصف سيارتهم  وسط قطاع غزة.

وركزت الصحافة الإسرائيلية على تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، والتي قال فيها إنه "تم البدء في تحقيق معمق في الحادثة"، فيما وصفها مسؤولون أمنيون بأنها الحدث "الأسوأ لإسرائيل"

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مصدر أمني بقوله: "حادث قصف فريق المطبخ المركزي العالمي، هي الأسوأ لإسرائيل على المستوى الدولي".



اعتداء خطير
وذكرت الهيئة العبرية أن منظمة المطبخ المركزي العالمي هي التي تقوم بنقل المساعدات الإنسانية عن الطريق البحر من قبرص إلى شواطئ غزة.

من جانبها، أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات للرئيس التنفيذي للمنظمة، واصفا فيها هذا الاعتداء بأنه "الأخطر"، ويتزامن مع استخدام تل أبيب الغذاء كسلاح في الحرب.



وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التنفيذي للمطبخ المركزي العالمي ندد بمقتل 7 من العاملين في المنظمة، مشددا على أن اغتيالهم "أمر لا يغتفر".

واستند موقع "makorrishon" العبري، إلى تقارير هيئة الإذاعة البريطانية، والتي أكدت أن الحادثة وقعت نتيجة غارة جوية للجيش الإسرائيلي، منوها إلى أن المنظمة أعلنت وقف أنشطتها في قطاع غزة، فيما قال جيش الاحتلال إنه "سيحقق في الحادث بعمق".

ولفت الموقع إلى أن منظمة المطبخ العالمي تقوم بنشاطاتها في قطاع غزة بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وتهدف إلى دعم جهود توصيل الأغذية الإنسانية في غزة.

القتل العشوائي
وتناول موقع "واللا" العبري الحادثة بالقول: "المطبخ المركزي العالمي هو أحد أهم المنظمات المركزية في إمداد قطاع غزة بالغذاء، وقام بتقديم مئات الأطنان من المواد الغذائية للسفينة الأولى التي غادرت قبرص ووصلت غزة".

ونقل الموقع تصريحات عن مسؤول في المنظمة بقوله: "على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي"، إلى جانب وقف الحد من المساعدات الإنسانية والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء كسلاح.



وعلقت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، اليوم الثلاثاء، على استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفريقها في قطاع غزة، واغتيال 7 من العاملين في المنظمة، إلى جانب سائقهم الفلسطيني.

وأكدت المنظمة مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بمدينة دير البلح، رغم التنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.

وأوضحت أن "القتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا، ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين"، منوهة إلى أنها ستوقف عملياتها مؤقتا وفورا في المنطقة، وستتخذ قرارات بشأن مستقبل عملها قريبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الحرب المطبخ العالمي غزة الاحتلال مجازر الحرب المطبخ العالمي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المطبخ المرکزی العالمی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

6 عصابات صهيونية نفذت النكبة وشكلت نواة جيش الاحتلال

كان للعصابات الصهيونية المسلحة دورا محوريا ومهما في التمهيد لتنفيذ النكبة، عبر مجازر وحشية مروعة، ارتكبتها الفلسطينيين حتى عام 1948 الذي أعلن فيه قيام "دولة إسرائيل".

وللمفارقة، فإن هذه العصابات الإجرامية التي رعتها ومولتها الحركة الصهيونية، وغضت عنها حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين الطرف، بل وقدمت لها تسهيلات جوهرية، شكلت لاحقا "الجيش الإسرائيلي" الذي يُزعم أنه الأكثر أخلاقية، رغم أساساته الإجرامية، وحاضرة الوحشي، والذي يظهر جليا في قطاع غزة حيث يرتكب هناك إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

وتاليا تعيد "عربي21" تسليط الضوء على العصابات الصهيونية:

هاشومير
من أوائل المنظمات الصهيونية المتخصصة التي شكلت في فلسطين عام 1909، تحت ذريعة الدفاع وحراسة المستعمرات والممتلكات اليهودية في فلسطين.

أسستها مجموعة من المهاجرين اليهود، في عصر الدولة العثمانية، وامتد عملها إلى عصر الانتداب البريطاني وقامت في ذلك الوقت بمهاجمة التجمعات الفلسطينية، وتنفيذ باكورة المجازر الكبيرة.
في بداية العشرينيات، قررت هاشومير حل نفسها وإعلان تأسيس الـ"هاغاناه"، إلا أن عدداً من أعضائها المتطرفين رفضوا الانضمام وأسسوا مجموعة محاربة صغيرة أطلقوا عليها اسم "كتائب العمل".



الهاغاناة
هي أكبر وأكثر العصابات تطرفا ودموية، تأسست في العام 1921 في مدينة القدس، كان الهدف المعلن من تأسيسها "الدفاع عن أرواح وممتلكات المستوطنات اليهودية في فلسطين" خارج نطاق الانتداب البريطاني، وبلغت المنظمة درجةً من التنظيم مما أهّلها لتكون حجر الأساس لجيش الاحتلال لاحقا.


بحلول العام 1936، أصبح أعداد الهاجاناة 10000 مقاتل و40000 من الاحتياط، حيث ساعدت هذه المنظمة في قمع الثورة الفلسطينية بين عامي 1936 - 1939، وتعاونت في ذلك مع القوات البريطانية. كما شنت هجمات دامية على الفلسطينيين.

 من أبرز قادتها، اثنين من رؤساء حكومات الاحتلال السابقين، وهم إسحاق رابين، أرئيل شارون، والوزير المتطرف، رحبعام زئيفي، والأخير قتلته المقاومة الفلسطينية مع بداية الألفية الثانية.



إرغون
منظمة صهيونية شبه عسكرية تشكلت عام 1931 يُعزى لها الكثير من المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني لمنظمة الإرغون. 

كان شعارها يتكون من خريطة فلسطين والأردن وعليها صورة بندقية كتب حولها "راك كاخ" أي "هكذا وحسب".


تعد هذه المنظمة الأكثر دموية بين العصابات، وهي فرع من فروع "الهاغاناة"، واشتهرت باتركابها مذبحة دير ياسين عام 1948.

تلقّت الإرغون دعماً سريّاً من بولندا ابتداءً من العام 1936 وكانت الحكومة البولندية تأمل في تشجيع الهجرة اليهودية البولندية عن طريق هذا الدّعم. 



تمثّل الدعم البولندي للإرغون في تقديم العتاد والتدريبات العسكرية، وفي العام 1943، تولّى «مناحيم بيغن» (أحد رؤساء وزراء إسرائيل لاحقاً) قيادة عصابة الإرغون، وبُعيْد إعلان دولة الكيان الصهيوني.
خلال ثورة فلسطين التي قامت ضد الانتداب البريطاني على فلسطين 1936 – 1939، قامت المنظمة الصهيونية إرغون بما يزيد عن 60 عملية ارهابية ضد الفلسطينيين العرب.

شنت عصابة الأرغون سلسلة من العمليات الإرهابية إبان نشوب الحرب العالمية الثانية، راح ضحيتها ما يزيد عن 250 شهيد من العرب الفلسطينيين في تلك الفترة. وظلت ترتكب المجازر حتى عام 1948.


بيتار 
هي عصابة شبابية صهيونية تأسست في عام 1923 في ريغا بلاتفيا بواسطة فلاديمير جابوتنسكي، قبل أن تنتقل إلى فلسطين.

تشكلت الحركة كتطبيق عملي لمبادئ الفاشية الصهيونية معتمدة على التكتيكات السياسية المدعومة بالعسكرية المتطرفة مع توليفة من الأعمال الدعائية لتحقيق أقصى حالة من القوة العسكرية والوحدة الاجتماعية لتأسيس الدولة اليهودية.

كانت هذه العصابة مكونة من غلاة المتطرفين وارتكبوا مجازر وحشية بشعة بحق الفلسطينيين.
خرج من هذه الحركة العديد من الشخصيات السياسية في دولة الاحتلال،ـ مثل رئيس الوزراء الأسبق، إسحاق شامير، و مناحم بيجن.



شتيرن أو "ليحي"
 منظمة معروفة على نطاق واسع باسم عصابة شتيرن أسست عام 1941، وتعد من أكثر الميليشيات الصهيونية شراسة وشهرة. كانت شتيرن تفضل التحالف مع ألمانيا النازية بدلاً من بريطانيا.

يعود السبب الرئيسي لإنشاء جماعة شتيرن لرغبة مؤسسها وأتباعة العمل المستقل خارج نطاق وتوجيهات المنظمة الصهيونية العالمية، بل وحتى بعيداً عن مظلّة الهاغاناه، الذراع العسكري للمنظمة الصهيونية على أرض فلسطين قبل إعلان "إسرائيل" في عام 1948.

نمت حتى حرب عام 1948 إلى ثلاث ألوية قتالية بالإضافة إلى وحدات جوية وبحرية واستخباراتية. واشتهرت بارتكابها مذابح كثيرة، منها مذبحة دير ياسين عام 1948.


أسهم البلماح بشكل كبير في الثقافة والشخصية الإسرائيلية. كون أعضائه العمود الفقري لجيش الاحتلال باحتلالهم مناصب قيادية، بالإضافة إلى بروزهم في السياسة والأدب والثقافة الإسرائيلية.

كان له الدور الأكبر في قتل وتعذيب وتشريد وتهجير وتدمير وقلع واقتلاع واضطهاد آلاف الفلسطينيين. أضف إلى ذلك كله، دوره في عمليات ارهابية وتفجيرات أودت بحياة الآلاف.



مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53 ألفا و272 شهيدا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا جديدا على شمال قطاع غزة
  • المنظومة الصحية في قطاع غزة تحتضر حيث تعمل بأقل من 15% من طاقتها السابقة
  • شهداء بينهم أطفال إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • منظمة أطباء بلا حدود: القصف الإسرائيلي أخرج مستشفى “غزة الأوروبي” عن الخدمة
  • 6 عصابات صهيونية نفذت النكبة وشكلت نواة جيش الاحتلال
  • منذ فجر اليوم.. ارتفاع شهدء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 115
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في القسام
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة 
  • عاجل- ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 63 جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي