هكذا تناولت صحافة الاحتلال حادثة اغتيال العاملين الأجانب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سلطت صحافة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الضوء على الحادثة غير المسبوقة باغتيال عدد من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، بقصف سيارتهم وسط قطاع غزة.
وركزت الصحافة الإسرائيلية على تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، والتي قال فيها إنه "تم البدء في تحقيق معمق في الحادثة"، فيما وصفها مسؤولون أمنيون بأنها الحدث "الأسوأ لإسرائيل"
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مصدر أمني بقوله: "حادث قصف فريق المطبخ المركزي العالمي، هي الأسوأ لإسرائيل على المستوى الدولي".
اعتداء خطير
وذكرت الهيئة العبرية أن منظمة المطبخ المركزي العالمي هي التي تقوم بنقل المساعدات الإنسانية عن الطريق البحر من قبرص إلى شواطئ غزة.
من جانبها، أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات للرئيس التنفيذي للمنظمة، واصفا فيها هذا الاعتداء بأنه "الأخطر"، ويتزامن مع استخدام تل أبيب الغذاء كسلاح في الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التنفيذي للمطبخ المركزي العالمي ندد بمقتل 7 من العاملين في المنظمة، مشددا على أن اغتيالهم "أمر لا يغتفر".
واستند موقع "makorrishon" العبري، إلى تقارير هيئة الإذاعة البريطانية، والتي أكدت أن الحادثة وقعت نتيجة غارة جوية للجيش الإسرائيلي، منوها إلى أن المنظمة أعلنت وقف أنشطتها في قطاع غزة، فيما قال جيش الاحتلال إنه "سيحقق في الحادث بعمق".
ولفت الموقع إلى أن منظمة المطبخ العالمي تقوم بنشاطاتها في قطاع غزة بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وتهدف إلى دعم جهود توصيل الأغذية الإنسانية في غزة.
القتل العشوائي
وتناول موقع "واللا" العبري الحادثة بالقول: "المطبخ المركزي العالمي هو أحد أهم المنظمات المركزية في إمداد قطاع غزة بالغذاء، وقام بتقديم مئات الأطنان من المواد الغذائية للسفينة الأولى التي غادرت قبرص ووصلت غزة".
ونقل الموقع تصريحات عن مسؤول في المنظمة بقوله: "على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي"، إلى جانب وقف الحد من المساعدات الإنسانية والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء كسلاح.
وعلقت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، اليوم الثلاثاء، على استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفريقها في قطاع غزة، واغتيال 7 من العاملين في المنظمة، إلى جانب سائقهم الفلسطيني.
وأكدت المنظمة مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بمدينة دير البلح، رغم التنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.
وأوضحت أن "القتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا، ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين"، منوهة إلى أنها ستوقف عملياتها مؤقتا وفورا في المنطقة، وستتخذ قرارات بشأن مستقبل عملها قريبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الحرب المطبخ العالمي غزة الاحتلال مجازر الحرب المطبخ العالمي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المطبخ المرکزی العالمی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان الجريمة المروّعة التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي على منزل مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان، والتي أدت لاستشهاده مع زوجته وخمسة من أطفاله هي جريمة حرب، تأتي في إطار مخطط الإبادة الوحشية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها : يواصل جيش الاحتلال المجرم استهدافه المُرَكّز للمنظومة الصحية وتدميرها، واغتيال كوادرها من أطباء ومسعفين، في جرائم بشعة غير مسبوقة في العصر الحديث.
وأضافت الحركة " إن هذه الجريمة الوحشية تُثبِت مجدداً أهمية التحرك لوقف هذا الكيان الفاشي وجيشه المتحلّل من القيم والأخلاق، ووضع حد للانتهاكات المريعة التي يرتكبها.
وشددت الحركة علي ضرورة تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.