الجونة تستضيف فعالية غير تقليدية بمشاركة دينا الشربيني وصبا مبارك
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تستعد مدينة الجونة يوم 10 أكتوبر الجاري لاستضافة فعالية طيران فريدة من نوعها، تُقام للمرة الأولى في مصر، وتجمع بين الإبداع، الترفيه، والخيال، حيث تصمم فرق من مختلف المحافظات نماذج طائرات غير مأهولة وتحاول إطلاقها من منصة بارتفاع 6 أمتار فوق البحر.
الفعالية لا تركز فقط على مدى طيران النماذج، بل تُقيم الفرق بناءً على الفكرة، التصميم، والأداء المسرحي على المنصة، ما يضفي طابعًا فنيًا واستعراضيًا على الحدث.
تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة من الأسماء البارزة في مجالات الفن والإعلام، من بينهم الفنانتان دينا الشربيني وصبا مبارك، إلى جانب الإعلامية إنجي كيوان، الموسيقي مروان موسى، والمصمم البصري شريف سيراج.
كما يشهد اليوم عروضًا موسيقية حيّة لفنانين وفرق معاصرة مثل "ديسكو مصر"، "مهاب"، و"دابل زوكش"، في إطار احتفالي مفتوح للجمهور.
الفعالية تُقام في موقع ساحلي مفتوح مع توفير وسائل نقل داخلية (Shuttle buses) من عدة نقاط داخل الجونة، ويُسمح بالحيوانات الأليفة بشرط الالتزام بإجراءات السلامة.
الحدث يُعد من الفعاليات الترفيهية المبتكرة التي تحتفي بروح الإبداع والعمل الجماعي، في أجواء تجمع بين الفن، الحرفية، والطاقة الشبابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك وصبا مبارك دينا الشربيني لجنة التحكيم ديسكو مصر الفعاليات الترفيهية الفن والإعلام
إقرأ أيضاً:
المنتخبات العربية تقترب من حلم مونديال 2026.. بمشاركة قياسية
مع اقتراب ختام التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بدأت ملامح المنتخبات العربية القادرة على بلوغ الحدث الكروي الأضخم في العالم تتضح بشكل كبير، وسط طموحات متصاعدة لتمثيل عربي غير مسبوق في النسخة القادمة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في التاريخ.
في القارة الإفريقية، يواصل منتخب مصر عروضه القوية في التصفيات، محافظًا على صدارته لمجموعته بفضل الأداء المتوازن الذي يقدمه تحت قيادة حسام حسن ، الفراعنة باتوا قريبين من ضمان بطاقة العبور بعد سلسلة من الانتصارات المقنعة التي منحت الجماهير المصرية جرعة من التفاؤل بإمكانية العودة إلى المونديال بعد غياب دام منذ نسخة روسيا 2018 ، والفوز فقط على جيبوتي من السهل نظريًا ، في اللقاء المقبل ومن ثم حسم بطاقه العبور
أما منتخب الجزائر، فيبدو هو الآخر في طريق مفتوح نحو التأهل، بعد بداية مثالية بقيادة النجم رياض محرز وزملائه، الذين استعادوا بريق “محاربي الصحراء” في القارة السمراء.
الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم جعل الجزائر من أبرز المنتخبات المرشحة لتكون في طليعة الممثلين العرب في أمريكا الشمالية 2026.
تونس بدورها تواصل تقديم مستويات ثابتة جعلتها في صدارة مجموعتها الإفريقية حاجزة بطاقة التأهل، مستفيدة من خبرة لاعبيها الذين يمتلكون تجارب مونديالية سابقة، بينما يسعى المغرب، نصف نهائي مونديال 2022، إلى مواصلة رحلة التألق العالمية بتكرار إنجاز قطر، بعد تأكيد حضوره مجددًا في كأس العالم، مدعومًا بجيل ذهبي من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وفي القارة الآسيوية، يبرز المنتخب السعودي كأحد أقوى المرشحين العرب للتأهل عن القارة الصفراء، إذ حافظ الأخضر على مستواه المميز، ويواصل تحقيق نتائج إيجابية بفضل الانسجام الكبير بين عناصره واستقرار الجهاز الفني.
كما تظهر مؤشرات إيجابية بالنسبة لمنتخبات العراق وقطر والإمارات، التي تنافس بقوة على المراكز المؤهلة في مجموعاتها، في وقت تسعى فيه عُمان والبحرين والأردن إلى خطف بطاقات الملحق الآسيوي لضمان فرص إضافية في التأهل التاريخي.
ويرى البعض أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 48 منتخبًا تمثل فرصة ذهبية للكرة العربية لتوسيع تمثيلها، إذ يُتوقع أن يصل عدد المنتخبات العربية المشاركة إلى ما بين 6 و8 منتخبات في حال استمرت النتائج الحالية على نفس الوتيرة.
وبذلك، تبدو المنطقة العربية على موعد مع مشاركة قياسية في نسخة 2026، التي قد تشهد الظهور الأول لبعض المنتخبات الواعدة، في وقت يترقب فيه الجمهور العربي فرصة جديدة لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم العالمية بعد تجربة المغرب التاريخية في قطر.