الملك يعزي بمقتل أعضاء في منظمة المطبخ المركزي في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الملك: يجب حماية المنظمات الإنسانية في غزة وتمكينها من إيصال المساعدات الحيوية
قدم جلالة الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، تعازيه بمقتل أعضاء من منظمة المطبخ المركزي العالمي (ورلد سنترال كيتشن) في قطاع غزة أمس الاثنين.
اقرأ أيضاً : المطبخ المركزي العالمي يعلن وقف عملياته مؤقتا وفورا في غزة
وكتب جلالته على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "تعازينا الحارة لخوسيه أندريس ومنظمة WCK بمقتل أعضاء من فريقها خلال إيصالهم مساعدات غذائية عاجلة لأهل غزة".
وقال "نقدر تضحياتكم وإنسانيتكم. يجب حماية المنظمات الإنسانية في غزة وتمكينها من إيصال المساعدات الحيوية للأشقاء في القطاع".
وكانت المنظمة قد أعلنت عن وقف عملياتها مؤقتا وفورا في قطاع غزة، بعد استهداف موظفيه بغارة للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني فلسطين قطاع غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام
الثورة نت /.
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ.
وقال البرنامج، في بيان، إن الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة.
وأضاف أن “حوالى شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام، وسوء التغذية في تزايد حاد حيث أن تسعين ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج”، وفق وكالة “سند” للأنباء.
ويعيش أهالي قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إعادة إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع في الثاني من مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ في جريمة إبادة جماعية متواصلة منذ 22 شهرًا.
ومع مرور الوقت، استنفد أهالي غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار بالسوق السوداء بشكلٍ لا يمكن الفلسطينيين المجوعين الحصول عليه.
ووثق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة، تظهر أطفالا ونساء وشيوخا يعانون من الجوع والهزال وبعضهم يسقطون أرضًا في الشوارع، وسط مشاهد الخراب، في وقت تتصاعد المطالب الشعبية والحقوقية بتدخل عاجل لفتح المعابر والسماح بإدخال الغذاء.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.