شقيق ”عبدالقادر المرتضى” يعذب بشدة أسيرًا في مركزي صنعاء وبقية الأسرى يضربون عن الطعام
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شقيق ”عبدالقادر المرتضى” يعذب بشدة أسيرًا في مركزي صنعاء وبقية الأسرى يضربون عن الطعام، أقدم شقيق القيادي الحوثي، عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي الإرهابية، على تعذيب أحدى أسرى الشرعية في سجن الأمن المركزي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شقيق ”عبدالقادر المرتضى” يعذب بشدة أسيرًا في مركزي صنعاء وبقية الأسرى يضربون عن الطعام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقدم شقيق القيادي الحوثي، عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي الإرهابية، على تعذيب أحدى أسرى الشرعية في سجن الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء، تعذيبًا شديدًا في الساعات الأخيرة من مساء أمس الخميس.
وبحسب الصحفي المحرر من سجون المليشيات، هشام طرموم، فإن المدعو "أبو شهاب المرتضى" - شقيق عبدالقادر- وطاقمه أقدموا على تعذيب الأسير سامي الوتيري بسجن الأمن المركزي بصنعاء".
وأضاف طرموم، أن المرتضى وطاقمه نقلوا الأسير الوتيري "مصابا برضوض في صدره جرآء التعذيب مع آخرين من زنزانة رقم 25 في السجن إلى مكان مجهول"، مشيرًا إلى إعلان بقية الأسرى في الزنزانة ذاتها، الإضراب عن الطعام، احتجاجا على التعذيب الممارس بحق زملائهم.
الجدير بالذكر، أن عبدالقادر المرتضى نفسه، رئيس لجنة الاسرى الحوثية، مارس التعذيب شخصيا بحق العشرات من المختطفين والأسرى في سجون جماعته.
ًوكان الصحفي توفيق المنصوري، المحرر من السجون الحوثية في إبريل الماضي، بعد 8 سنوات من الاختطاف، أكد أن عبدالقادر المرتضى عذبه شخصيًا وشج رأسه خلال التعذيب، ووصفه بأنه "مدمن تعذيب".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شقيق ”عبدالقادر المرتضى” يعذب بشدة أسيرًا في مركزي صنعاء وبقية الأسرى يضربون عن الطعام وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأسرى فی
إقرأ أيضاً:
تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.
ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.
ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات.
وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.
الصلح القبلي… أداة نفوذ
وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات.
وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية.
ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.
نزاعات متوارثة
ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.
الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.
وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.
تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.
في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان.
وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.
تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!