رونالدو يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي في السعودية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يقترب قائد نادي النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو بشدة من تحقيق إنجاز تاريخي، حيث يمكنه أن يصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يحصل على لقب الهداف في أربع بلدان مختلفة.
ويتصدر رونالدو حاليا قائمة هدافي الدوري السعودي برصيد 26 هدفا مقابل 22 لصاحب المركز الثاني، الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال.
ومع تأكد إصابة ميتروفيتش في العضلة الخلفية وابتعاده عن الملاعب لستة أسابيع، يبدو من شبه المؤكد أن يتوج رونالدو بلقب هداف الدوري السعودي لهذا الموسم.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فلو نجح رونالدو في إكمال هذا الموسم كهداف للدوري السعودي المتبقي على نهايته تسع جولات، فإنه سيكون أول لاعب في التاريخ يفوز بجائزة هداف الدوري في أربع بلدان مختلفة (إنجلترا، إسبانيا، إيطاليا، السعودية).
وسبق لرونالدو أن توج هدافا للدوري الإنجليزي
في موسم 2007-2008، عندما سجل 31 هدفا في 34 مباراة مع مانشستر يونايتد.
وتوج رونالدو أيضا عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد بجائزة هداف الدوري الإسباني في 2011 برصيد 40 هدفا، ثم في 2014 برصيد 31 هدفا و2015 بـ48 هدفا.
وخلال تمثيله يوفنتوس، فاز رونالدو بجائزة هداف الدوري الإيطالي في موسم 2020-2021 برصيد 31 هدفا.
ويعد رونالدو رفقة الهولندي رود فان نيستلروي لاعب ريال مدريد الأسبق، ولويس سواريز مهاجم برشلونة الأسبق وإنتر ميامي الأمريكي الحالي، الثلاثي الوحيد الذي سبق له التتويج بجائزة الهداف في ثلاثة دوريات أوروبية مختلفة.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي رونالدو ريال مدريد مانشستر يونايتد يوفنتوس هداف الدوری
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية: إنجاز تاريخي بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح
تحل في الثاني والعشرين من مايو الجاري الذكرى الخامسة والثلاثون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، الحدث التاريخي الذي قاده الزعيم علي عبدالله صالح، والذي شكّل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، وجسد حلم اليمنيين في توحيد شطري الوطن تحت راية واحدة بعد عقود من التشطير والانقسام.
لم تكن الوحدة اليمنية مجرد قرار سياسي عابر، بل جاءت ثمرة لجهود مضنية ولقاءات مكثفة بين القيادات السياسية والعسكرية في الشطرين، قادها الزعيم علي عبدالله صالح بحنكة سياسية ورؤية استراتيجية.
منذ توليه الحكم في 1978، عمل صالح على تعزيز جسور التواصل مع قيادات الجنوب، وأطلق سلسلة من اللقاءات والمشاورات لتهيئة الأجواء لتحقيق الوحدة، مستفيدًا من التحولات الإقليمية والدولية لدفع عجلة الوحدة إلى الأمام.
في 22 مايو 1990، أعلن الرئيس علي عبدالله صالح ومعه الرئيس علي سالم البيض قيام الجمهورية اليمنية وإعادة اللحمة الوطنية، منهين بذلك حقبة طويلة من التشطير، الذي فرضه الاستعمار البريطاني على الجنوب لأكثر من 129 عامًا.
وفي أجواء احتفالية، توحد اليمنيون تحت راية واحدة، وانطلقت مسيرة جديدة نحو بناء دولة موحدة قائمة على أسس الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية.
بعد تحقيق الوحدة، قاد علي عبدالله صالح مرحلة تاريخية من العمل الوطني لترسيخ دعائم الوحدة وتعزيز البناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة.
لم تكن مرحلة ما بعد الوحدة خالية من التحديات، إذ واجهت البلاد أزمات اقتصادية وسياسية ومحاولات لزعزعة الاستقرار.
لكن بفضل حكمة الزعيم علي عبدالله صالح وقيادته الفذة، تمكنت اليمن من تجاوز تلك الصعاب، واستمرت في بناء الدولة الواحدة رغم المحاولات الرامية لإعادة عجلة التشطير إلى الوراء.
وفي الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة، تتجدد الدعوات للحفاظ على مكتسباتها باعتبارها منجزًا وطنيًا كبيرًا وركيزة أساسية في التاريخ اليمني الحديث.
ويؤكد مراقبون على ضرورة استلهام تجربة الزعيم علي عبدالله صالح في تعزيز الوحدة الوطنية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الداخلية، وتحصين البلاد ضد أي محاولات لتمزيق النسيج الوطني.