إلى متى يستمر ارتفاع درجات الحرارة الفترة المقبلة؟.. «الأرصاد» توضح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوبة عن تفاصيل حالة الطقس، خلال الفترة المقبلة، وتحديدا بعدما شهدت الأنحاء كافة ارتفاعا في درجات الحرارة، الأيام الماضية، ما جعل الكثيرين يرغبون في معرفة حالة الطقس الأيام المقبلة، وإلى متى يستمر هذا الارتفاع في درجات الحرارة، إذ إنّ من المتوقع أن يسود غدًا طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد، ويكون دافئًا على السواحل الشمالية، لطيف ليلًا، وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن من المتوقع أن يكون هناك ظهور للشبورة المائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريية من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
ويستمر ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة على مدار، يومي الخميس والجمعة، الموافق 4 و5 أبريل لتسجل 32 درجة مئوية على القاهرة الكبرى والوجه البحري، بينما تسجل على القاهرة الكبرى يوم السبت الموافق 6 أبريل 29 درجة مئوية، ويكون هناك نشاط للرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
- القاهرة والوجه البحري: العظمى 30 والصغرى 18 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 25 والصغرى 14 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 33 والصغرى 24 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 34 والصغرى 18 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 36 والصغرى 21 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد الأرصاد الجوية القاهرة الکبرى والوجه البحری ارتفاع درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة
قال جون مارشام، أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ليدز: "قد تبدو الزيادة بمقدار 1.5 درجة محدودة، لكنها تعني أننا نعيش في مناخ يختلف تمامًا عن المناخ الذي نشأت فيه حضارتنا الزراعية".
أظهرت بيانات جديدة أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأشد حرارة منذ بداية الثورة الصناعية، مع توقع أن يتجاوز متوسط ارتفاع درجات الحرارة مستوى 1.5 درجة مئوية لأول مرة.
وتشير تقديرات وكالة "كوبرنيكوس" لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن الفترة من 2023 إلى 2025 سجلت معدلات حرارة هي الأعلى على الإطلاق عند أخذ المتوسط السنوي، وهو الحد الذي يحذر العلماء من تجاوزه بسبب مخاطر التغيرات المناخية.
آثار تجاوز 1.5 درجة مئويةقال جون مارشام، أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ليدز: "قد تبدو الزيادة بمقدار 1.5 درجة محدودة، لكنها تعني أننا نعيش في مناخ يختلف تمامًا عن المناخ الذي نشأت فيه حضارتنا الزراعية".
وأوضح أن تجاوز هذا المستوى، حتى بشكل مؤقت، يؤدي إلى آثار واسعة تشمل الغذاء والمياه والطبيعة، ويزيد من موجات النزوح البشري، مع عواقب طويلة الأمد حتى لو انخفضت درجات الحرارة لاحقًا.
من جهتها، قالت سامانثا بورغيس، المسؤولة الاستراتيجية لشؤون المناخ في "كوبرنيكوس": "هذه المؤشرات تعكس التسارع في وتيرة تغير المناخ، والطريقة الوحيدة للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة مستقبلًا هي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة".
سجلات حرارية غير مسبوقةسجل شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا عالميًا بدرجاة الحرارة بلغ 1.54 درجة مئوية، مع أحداث مناخية متطرفة، أبرزها عواصف مدارية غير معتادة ضربت جنوب شرق آسيا ما تسبب في فيضانات واسعة وخسائر بشرية.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في المناطق القطبية، خاصة شمال شرق كندا والمحيط القطبي الشمالي وشرق القارة القطبية الجنوبية، بينما سجلت أوروبا أعلى درجات الحرارة فوق المتوسط في أوروبا الشرقية وروسيا والبلقان وتركيا.
وفي القطب الشمالي، بلغ متوسط امتداد الجليد البحري في نوفمبر 12٪ أقل من المتوسط، بينما سجل متوسط درجة حرارة سطح البحر 20.42 درجة مئوية.
Related الشتاء يصل إلى ولاية هيسن الألمانية مع هبوطٍ في درجات الحرارة إلى ما دون الصفرفي تجربة علمية.. ميكروبات عمرها آلاف السنين تستيقظ بفعل الحرارة والعلماء يدقّون ناقوس الخطرمن الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟ العلماء يحذّرونأشار العلماء إلى أن شمال المحيط الهادئ بمعظمه كان أكثر دفئًا من المعتاد، في حين كانت درجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الأوسط والشرقي قريبة من أو أقل من المتوسط.
وأوضحت وكالة "كوبرنيكوس" أن هذا الانحراف في درجات الحرارة يعكس انتقال النظام المناخي إلى ظاهرة "لا نينا" (La Niña)، والتي تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة سطح المحيط، تأتي عقب تأثير ظاهرة النينيو التي ساعدت على رفع حرارة الكوكب في 2023 و2024.
من جهته، حذر البروفيسور ريتشارد بيتس، رئيس قسم تأثيرات المناخ بجامعة إكستر، من أن هذه المعالم المناخية تُبرز الحاجة لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغير المناخي الذي حدث بالفعل، مؤكدًا أن تجاوز 1.5 درجة لا يعني الاستسلام، وأن الإجراءات السريعة ما زالت قادرة على الحد من الأضرار المستقبلية، بينما يؤدي التأخير إلى زيادة التكلفة والصعوبة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة