الجزيرة:
2025-05-26@02:49:59 GMT

دول غربية قلقة من قانون إغلاق الجزيرة بإسرائيل

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

دول غربية قلقة من قانون إغلاق الجزيرة بإسرائيل

عبّرت دول غربية بينها الولايات المتحدة عن قلقها من القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي -أمس الاثنين- ويسمح بحظر وسائل إعلام أجنبية تضر بالأمن، على رأسها قناة الجزيرة.

فقد قالت الخارجية الألمانية إنها تلحظ بقلق قانون الإعلام الإسرائيلي الجديد الذي أقره الكنيست، وأضافت أن المشهد الصحفي الحر والمتنوع هو حجر الزاوية في الديمقراطية الليبرالية.

وقال وزير الخارجية النرويجي إيسبر بارث إن حظر وسيلة إخبارية مثل قناة الجزيرة هو اعتداء مباشر على حرية الصحافة.

كما أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير عن قلق بلادها بشأن موافقة الكنيست على إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل. وقالت جون بيير إن واشنطن تدعم حرية الصحافة، بما في ذلك عمل الصحفيين في تغطية الحرب على غزة.

وقالت عضو الكونغرس الأميركي النائبة الديمقراطية رشيدة طليب إن إسرائيل تريد الآن إغلاق قناة الجزيرة بالكامل لمنع العالم من رؤية جرائم الحرب التي يرتكبونها.

قانون الجزيرة

وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) صوت -أمس- لصالح قانون يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحظر وسائل إعلام أجنبية تضر بالأمن في إسرائيل، على رأسها قناة الجزيرة.

ويمنح هذا القانون -الذي اصطُلح على تسميته "قانون الجزيرة" وأُقر بأغلبية 70 صوتا مقابل 10- نتنياهو إمكان حظر بث القناة المستهدفة، وصولا إلى إغلاق مكاتبها في إسرائيل.

وعقب مصادقة الكنيست على القانون، قال نتنياهو إن قناة الجزيرة لن تبث من إسرائيل بعد اليوم وحان الوقت لطردها.

وأوضح نتنياهو أنه ينوي التحرك فورا -وفقا للقانون الجديد- لوقف نشاط الجزيرة، متهما إياها بإلحاق الضرر بأمن إسرائيل، وبكونها شاركت فعليا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول "وحرضت على جنودنا".

واستنكرت شبكة الجزيرة تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية.

وقالت شبكة الجزيرة في بيان إن نتنياهو لم يجد تبريرات لهجومه المتواصل على القناة وحرية الصحافة سوى أكاذيب وافتراءات، واعتبرت أن تصريحاته تأتي ضمن سلسلة من التعديات الإسرائيلية الممنهجة لإسكات الجزيرة.

وحمَّلت الشبكة نتنياهو مسؤولية سلامة أطقمها ومنشآتها حول العالم، وأكدت أن الافتراءات والاتهامات لن تثنيها عن مواصلة التغطية بكل جرأة ومهنية، وأنها تحتفظ بكل حقوقها القانونية.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، مما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قناة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو

قالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز دراسات تشاتام هاوس، سنام وكيل، إن الإدانة وحدها لن تغير مسار إسرائيل. ولذلك، لا بد من اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن العقوبات وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضحت بمقال في صحيفة الغارديان، أنه بعد تسعة عشر شهرا من العدوان على غزة، يتعرض الاحتلال لموجة جديدة من الضغوط الدولية، وتزداد عزلتها عن شركائها وحلفائها.

وأشارت إلى أنه تعكس جوقة الإدانة الدولية المتزايدة تحولا حاسما في المواقف العالمية، ولكن بدون جهود أكثر صرامة بما في ذلك المزيد من العقوبات، والخطوات الخارجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وزيادة انحياز المعارضة الإسرائيلية فمن غير المرجح أن ينحرف نتنياهو وائتلافه اليميني عن حملتهم العسكرية ضد حماس وخطط التوسع الإقليمي.

وقالت وكيل: "من المؤكد أن نتنياهو عالق بين ضغوط محلية ودولية متزايدة، ولكن حتى الآن لا يكفي أي منهما لإجباره على تغيير المسار أو الحسابات. ولا يزال ائتلافه من الشركاء اليمينيين ينظر إلى الحرب في غزة كفرصة تحت ستار الأمن القومي لتوسيع مطالب إسرائيل الإقليمية. وقد هاجم نتنياهو نفسه، الذي يسعى للبقاء في السلطة حتى عام 2026، أوروبا والمملكة المتحدة، بحجة أن إسرائيل تقود معركة بين الحضارة والهمجية".



ثمة فرصة سانحة لمزيد من الضغط الدولي يتجاوز الخطابات. يمثل المؤتمر السعودي الفرنسي حول فلسطين، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الشهر المقبل، لحظة محورية محتملة. يهدف المؤتمر إلى تنشيط التعاون متعدد الأطراف بشأن الدولة الفلسطينية وتنسيق الاستجابات الدولية للأزمة في غزة. ومع اعتراف 148 دولة بفلسطين كدولة، يمكن أن يمثل هذا الحدث منصة لدول أخرى، لا سيما الأوروبية، لتحذو حذوها.

وقد ألمحت فرنسا إلى إمكانية إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر. كما تدرس المملكة المتحدة دعم هذه الخطوة.

وقالت: "يعتبر تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي ينظر إليه تقليديا على أنه الحافز الأكبر لإنهاء الحرب ودمج إسرائيل في الجوار الإقليمي، غير مطروح رسميا حتى تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية. وبصفتها صوتا إقليميا رائدا، تستغل السعودية المؤتمر متعدد الأطراف لإعادة تأكيد الدعم العربي لحل الدولتين. ومع تزايد الإحباط العالمي من الوضع الراهن، قد تشير المبادرة السعودية الفرنسية إلى تحول نحو اعتراف دبلوماسي أكبر بالحقوق الفلسطينية ودفع متجدد نحو تسوية تفاوضية" وفق رأيها.

وشددت على أن الاحتلال يقف عند مفترق طرق، تزداد عزلته على الساحة العالمية، ويواجه عزلة متزايدة واضطرابات داخلية. ومع ذلك، فإن الإدانة وحدها لن تغير مسار حكومة نتنياهو. وما نحتاجه الآن هو عمل خارجي وداخلي استراتيجي منسق، يمكّننا أخيرا من التحول عن الحرب التي لا تنتهي، نحو مسار المساءلة والعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| بدء الإنتاج التجاري للغاز من حقول البحر المتوسط قريبا ومخطط نتنياهو لمحاصرة غزة
  • ائتلاف نتنياهو تواجه المزيد من عدم الاستقرار مع بدء دورة الكنيست الصيفية
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • نتنياهو يُقيل غالبية أعضاء لجنة التعيينات العليا في إسرائيل تمهيدًا لإحكام السيطرة على المناصب الحكومية
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «10» الجدار الواقي ومفهوم نتنياهو
  • ردود فعل غاضبة بإسرائيل على تعيين نتنياهو زيني رئيسا للشاباك
  • باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو
  • إنقاذ الكيان من نتنياهو حاجة غربية
  • عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)