«ظنوها فتاة تحاول الانتحار».. قصة ظهور العذراء فوق قباب الزيتون
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تحتفل الكنيسة اليوم بظهور العذراء فوق قباب كنيستها في الزيتون والذي وصفه الأنبا غريغوريوس، أسقف البحث العلمي بالكنيسة، أن ظهور العذراء في الزيتون ليس ظهورًا فقط لكنه تجلي، موضحًا الفرق بين الظهور والتجلي، فقال عن التجلّي: «أما التجلي فهو الرؤيا التي تتخذ فيها الكائنات الروحية أشكالًا بارزة واضحة للعيان، ويمكن أن تراها عيون أخرى لأشخاص آخرين، وظهورات العذراء على وفي قباب كنيسة الزيتون، إنها ليست مجرد ظهور وإنما أكثر من ظهور».
وبحسب الموقع الرسمي لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون فإنه في الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، شاهد بعض المارة - منهم ضابط طيار وعمال جراج هيئة النقل العام- فتاة في ملابس بيضاء تقف على أعلى القبة البحرية للكنيسة فظنوها ترغب في الانتحار وتجمع المارة صارخين «حاسبى يا ست!»، وبعد لحظات رأى الناس شعاعا نورانيا باهرا ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة وتشكل النور إلى فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة الوسطى بجوار الصليب الذى يعلوها.
كان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنه 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا.
وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهورا متميزا فى طابعه، مرتقيا فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
سبب عدم خروج توفيق عبدالحميد من منزله منذ عامين
خاص
كشف الفنان المصري توفيق عبد الحميد، أسباب اختفائه الفني وغيابه عن الجمهور، موضحاً أنه لم يغادر منزله منذ عامين.
وقال توفيق عبد الحميد، أن حالته الصحية تتطلب استخدام كرسي متحرك للخروج من المنزل، لكنه يرفض الظهور بهذه الصورة، قائلاً: “أنا لكي أخرج لا بد أن أستخدم كرسي متحرك وأنا لا أحب الظهور في هذه الصورة أمام الجمهور، لذلك لم أخرج من منزلي منذ عامين”.
وأكد أنه لا يفكر في اعتزال الفن، لكنه يفضّل الابتعاد المؤقت حتى يشفى وتتاح له فرصة عمل فني يليق بتاريخه، ويُقدم فيه ما يُرضي قناعته وذائقته الفنية.
وأضاف توفيق عبد الحميد، أن الفن بالنسبة له ليس وسيلة للشهرة أو الكسب المادي، بل رسالة ومتعة داخلية تعبر عن الوجدان الإنساني، لافتًا إلى أن الفنان الحقيقي عليه أن يقدم أعمالاً تمس الجمهور وتضيف إلى رصيده، كما حدث مع أعماله السابقة مثل مسلسل “حديث الصباح والمساء”، الذي اعتبره نموذجاً للعمل الصادق الذي يظل في وجدان المشاهدين رغم مرور الزمن.