أطلت الفنانة الأمريكية العالمية بيونسيه في أول ظهور لها في حفل توزيع الجوائز الأبرز،  iHeartRadio Music Awards، وذلك منذ إصدار ألبومها الجديد "كاوبوي كارتر" ليلة الاثنين، حيث حافظت على الجمالية الغربية في مظهر أرشيفي من فيض أرشيف أسطورة الموضة الراحل جياني فيرساتشيه، وذلك مباشرة من مجموعة الملابس الجاهزة خريف وشتاء 1992 للمصمم.

اقرأ ايضاًنقاد يصفون بيونسيه بالرخص والإبتذال والسرقة ويطلبون من زوجها التدخل

تألقت مغنية (Texas Hold 'Em) على مسرح (iHeartRadio Music Awards) لقبول جائزة (Innovator)، التي قدمها لها الأسطورة ستيفي ووندر.

 جاءت إطلالتها مأخوذة مباشرة من مجموعة مصمم الأزياء جياني فيرساتشيه من وحي ال"ستايل" الذي يبدو أنه سيصبح موضة أو صيحة ربيع وصيف 2024، وذلك بفضل أزياء بيونسيه التي يتأثر بها الجميع الآن من وحي ألبومها الجديد "كاوبوي كارتر" (Cowboy Carter)، حيث أثارت إعجاب الجميع بستايلها الجديد الذي يتناسب وروح ألبوم موسيقى ال"كانتري" الجديد.

 افتتحت إبهار إطلالتها مع قبعة رعاة البقر الأمريكيون الأصلية من مجموعة أزياء موسم خريف وشتاء 1991 من فيرساتشيه والمزينة بمجموعة دبابيس علامة "فيرساتشس" "ميدوزا" الشهيرة للغاية. والتي أتت منسقة مع جاكيت و"جيليه" جلدي متألق بأزرار سوداء وذهبية انثوية راقية.

اقرأ ايضاًDoja Cat تعلن عن أغنية Masc المنفردة.. وصورة الغلاف غريبة جدا

كما فاضت اكمام الجاكيت الأنيق بمجموعة من الأهداب السوداء الجلدية الأنيقة، والتي زينت التصميم وأضفت له الكثير من التألق والأناقة المميزة للغاية. 

كما جاء سروالها الجلدي الضيق والأنيق بمجموعة تطاريز كريستالية وذهبية موزعة على التصميم بصورة خلابة برسمات ونقوشات منتظمة وراقية، والأهم بطابع ستايل ال"كاو بوي" الأنيق، كما حددت خصرها بحزام أبرز رشاقتها وأناقتها.

كما بدى مكياجها الهادئ استثنائيا بشفاه مرجانية لامعة بدرجة فاتحة مع مكياج العيون البرونزي الخفيف والمخلوط بدرجات الذهبي، كما ألقت خصلها البلاتينية لتتحرك برشاقة مع اطلالة الجلد القوية وال"ستيتمنت" القوية التي اعتمدتها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بيونسيه أخبار بيونسيه كاوبوي

إقرأ أيضاً:

نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة.. هذا ما حير العلماء

رصد العلماء مجرة عملاقة تشبه بشكل كبير مجرة درب التبانة، لكنها تتفوق عليها حجما وعمرا.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Nature"، فإن هذه المجرة المسماة J0107a تعود إلى فترة مبكرة من عمر الكون، عندما كان ما يزال في "طفولته"، حيث تشكلت قبل 11.1 مليار سنة، أي عندما كان الكون لا يزيد عن خمس عمره الحالي.

Ancient Bar in Distant Galaxy Sparks Starburst with 600 Solar Masses Yearly. In galaxy J0107a, 11 billion years ago (redshift 2.467), a mature stellar bar acts as a cosmic conduit, channeling 600 solar masses of gas yearly toward the core.

This turbulent inflow, revealed by… pic.twitter.com/7LuovQXH1v — Nirmata (@En_formare) May 21, 2025

وأظهرت الملاحظات الدقيقة التي أجراها مرصد ألما في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا تفاصيل مذهلة عن هذه المجرة، حيث أنها تمتلك بنية حلزونية متكاملة مع قضيب مركزي من النجوم والغازات - وهي سمة مميزة لمجرتنا درب التبانة. لكن أوجه التشابه تنتهي عند هذا الحد، فكتلة J0107a تزيد بعشرة أضعاف عن كتلة مجرتنا، كما أن معدل تشكل النجوم فيها يفوق معدل مجرتنا بـ300 مرة.

وذكرت الدراسة، أن ما يزيد الأمر إثارة للدهشة هو أن هذه المجرة العملاقة متراصة أكثر من درب التبانة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول سرعة وكيفية تشكل المجرات في بدايات الكون.

وقال عالم الفلك شو هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Nature: "هذه المجرة عبارة عن وحش كوني بمعدل تشكل نجوم مرتفع وكميات هائلة من الغازات، تفوق بكثير ما نراه في المجرات الحالية".

وأضاف توشيكي سايتو، عالم الفلك بجامعة شيزوكا الياباني والمشارك في الدراسة: "هذا الاكتشاف يطرح سؤالا مهما: كيف تشكلت مجرة بهذه الضخامة في مثل هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون؟".

ويشار إلى أن المجرات التي تشهد معدلات تشكل نجوم مماثلة في الكون الحالي هي عادة تلك التي تمر بعمليات اندماج أو تصادم مجري، لكن لا توجد أي علامات على أن J0107a مرت بمثل هذه الظروف.

وعلى الرغم من أوجه التشابه بين J0107a ودرب التبانة من حيث الحجم والبنية، إلا أن هناك فرقا جوهريا يتمثل في الوقت المتاح للتطور. فبينما أتيح لمجرتنا مليارات السنين لتشكيل بنيتها الحالية، كانت J0107a قد اكملت نضجها في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون.



وفي بدايات الكون بعد الانفجار العظيم، قبل 13.8 مليار سنة، كانت المجرات تشبه "مصانع نجوم" عملاقة، حيث كانت مليئة بكميات هائلة من الغازات ما سمح لها بصنع النجوم بسرعة جنونية.

وهذه الفترة كانت أشبه بطفرة بناء كونية، حيث تشكلت النجوم بمعدلات أسرع بمئات المرات مما نراه اليوم في المجرات الهادئة مثل درب التبانة. وهذه الظروف الفريدة تفسر كيف ظهرت مجرات عملاقة مثل J0107a بشكل مفاجئ في الكون المبكر، رغم أنها تبدو ناضجة ومتكاملة كما لو كانت قد أمضت مليارات السنين في التطور. 

ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية خاصة عندما نعلم أن المجرات ذات البنى المنظمة، مثل الشكل الحلزوني لدرب التبانة شائعة اليوم، لكنها كانت نادرة جدا قبل 11.1 مليار سنة بحسب الدراسة.

كما يشير هوانغ: "مقارنة بالمجرات الوحشية الأخرى في الكون البعيد التي عادة ما تكون أشكالها مضطربة أو غير منتظمة، من غير المتوقع أن تبدو J0107a مشابهة جدا للمجرات الحلزونية الحالية". وهذا ما يدفع العلماء إلى إعادة النظر في النظريات الحالية حول تشكل البنى المجرية.

مقالات مشابهة

  • حازم إمام: هذه المراكز التي تحتاج للتدعيم بالموسم الجديد.. واستراتيجية لجنة التخطيط في ملف كرة القدم
  • وزارة السياحة والآثار أحد رعاة استضافة مصر لعروض "Disney ON Ice" بإستاد القاهرة الدولي
  • شروط الأضحية من البقر والغنم والماعز والإبل.. اعرف السن المعتبرة في اضحية العيد
  • الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان
  • نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة.. هذا ما حير العلماء
  • خبير إسرائيلي يتحدث عن دور ترامب في إعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام