قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، إنه يتعين على الاحتلال الإسرائيلي أن توقف فورا هجماتها على أهداف في لبنان وسوريا، لأن مثل هذه الأعمال تعرض أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها للخطر.

أوضح شوانج خلال جلسة مجلس الأمن، "أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على أهداف في لبنان وسوريا تشكل انتهاكا خطيرا لسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية".

 

شدد على أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تؤدي إلى زيادة التوترات في المنطقة، وتؤدي إلى تصعيد الأزمة وتعريض السلام والأمن للخطر". 

وأشار نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أنه "يجب أن تتوقف هذه الأعمال على الفور".

وفي 1 أبريل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت مبنى في دمشق. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن المبنى كان قنصلية إيرانية.

وقال الحرس الثوري الإيراني، إن 7 مستشارين عسكريين قتلوا وهم محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، إلى جانب خمسة ضباط آخرين.

سوريا: استشهاد وإصابة 17 مواطنا في الضربة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية روسيا تدين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة لبنان سوريا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري يدعو لإصلاح الجامعة العربية ويوجه رسالة عن مخاطر تهدد سوريا ولبنان

دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إصلاح الجامعة العربية، موضحًا أنها "تأسست في زمن غير زماننا هذا، وفي سياق غير سياقنا هذا، وفي محيط غير محيطنا هذا".

وأورد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في رسالة تلاها ممثلا عنه وزير الخارجية، أحمد عطاف، بأعمال القمة العربية الـ34 ببغداد، "إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية، مرحلة لن يكون لنا فيها أي قول فصل ما لم نعد الاعتبار لما يجمعنا تحت قبة منظمتنا هذه من قواعد ومبادئ وطموحات نتقاسم بها وفيها حاضرنا ومستقبلنا".

وأضاف الرئيس الجزائري: "إننا في الجزائر نعتقد أن مثل هذا الوضع لا بد وأن يعيد إلى واجهة أولوياتنا المشتركة حتمية إصلاح جامعتنا العربية. وهو ما يؤكد ضرورة تكييفها مع ما يفرضه عصرنا من تحديات جديدة وتطورات متسارعة ورهانات غير مسبوقة".

وذكر الرئيس الجزائري، أنه و"منذ بضع أيام خلت، أطفأت جامعتنا العربية شمعة العقد الثامن من عمرها وعالمنا العربي يكابد تحديات متعاظمة لم يسبق لها مثيل في تاريخه المعاصر".

كما أضاف: "قضيتنا المركزية تشهد مخططات التصفية تنهال عليها وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيته العبثية لسلام لا يمكن أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهيا مع أهوائه، وإشباعا لأطماعه.. سلام يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وسلام تحرم فيه دول الجوار من أبسط مقومات أمنها وطمأنينتها واستقرارها. وسلام يضمن له هيمنة مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع".

وأكد أن "الأوضاع في العديد من أقطارنا العربية تتدهور هي الأخرى بشكل متسارع. أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وسط تكالب التدخلات الخارجية عليها. لبث الشقاق والفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة".

وأشار إلى وجود "مناخ دولي جديد يتهدد الجميع دون استثناء. في خضم التوجه نحو طمس معالم أركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وتكريس منطق الغلبة للقوة، ومنطق الحق مع القوة، ومنطق الاحتكام والتسليم والإذعان للقوة".

وجاء في رسالة الرئيس الجزائري: "على ضوء هذه الحتمية، نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية. لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جودا أو تكرما منا. بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتجاه مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء".

وقال: "إننا مطالبون اليوم بقدر أكبر من التضامن مع أشقائنا في لبنان وفي سوريا. لأن وحدة وسيادة وسلامة هذين البلدين تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، كما إننا مطالبون اليوم باستدراك ما فاتنا من جهود ومساع ومبادرات لحل الأزمات المستعرة في السودان، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي الصومال. لأن غياب الدور العربي هو من فتح المجال واسعا أمام التدخلات الخارجية التي رهنت، دون وجه حق، حاضر ومستقبل هذه الأقطار العربية الجريحة".

وختم قول الرئيس الجزائري: "تلكم هي الركائز التي استندت إليها الجزائر في اضطلاعها بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي، ونحن نواصل الوفاء بهذه العهدة في عامها الثاني والأخير، فإننا نتمنى أن نكون قد وفقنا في طرح هموم وشواغل أمتنا، وفي الدفاع عن تطلعاتها وطموحاتها بكل تفان وأمانة وإخلاص".

وانطلقت ظهر اليوم في العاصمة العراقية بغداد، القمة العربية الـ34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية" لبحث قضايا ملحة، أبرزها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا والسودان ولبنان وغيرها من الملفات الساخنة في المنطقة.

هذا وأكد البيان الختامي للقمة العربية 34، أن هدف القمة توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة وقد شغلت قضية قطاع غزة حيزا واسعا من نشاط القمة.

مقالات مشابهة

  • تهديد بفرض عقوبات على إسرائيل...قادة أربع دول أوروبية يطالبون بوقف الحرب في غزة فورًا
  • حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن عمق العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • سوريا.. انفجار دامٍ قرب مركز شرطة والمركزي ينفي شائعات تغيير العملة
  • مباحثات بين سوريا ولبنان لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين في سجن رومية
  • مظاهرات حول العالم ووفد أوروبي أمام معبر رفح لوقف الإبادة بغزة
  • برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة
  • "إعلان قمة بغداد" يطالب بوقف حرب غزة ويرفض التدخلات في سوريا
  • الرئيس الجزائري يدعو لإصلاح الجامعة العربية ويوجه رسالة عن مخاطر تهدد سوريا ولبنان
  • القمة العربية ببغداد تطالب بوقف فوري لحرب غزة.. وتدين العدوان على سوريا