الرئيس السنغالي يتعهد بالتماسك الوطني والسير ببلاده على طريق الديمقراطية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الرباط (وكالات)
أخبار ذات صلةتعهد الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، أمس، بالحفاظ على السلام والتماسك الوطني والسير ببلاده على طريق الديمقراطية والعدالة. جاء ذلك في كلمة ألقاها فاي عقب أداء اليمين الدستورية أمام أعضاء المجلس الدستوري.
وأشاد فاي في كلمته بتضحيات الشعب السنغالي من أجل الدفاع عن قيم الجمهورية والسلام وفق ما نقلته وكالة الأنباء السنغالية.
ووعد فاي بأن يضع في اعتباره دائماً التضحيات الجسيمة للشعب السنغالي، لا سيما «الآباء المؤسسين» الذين كان لهم الفضل في إرساء الأسس الصلبة للديمقراطية السنغالية وسيادة القانون، لافتاً إلى «أننا مدينون لهم بقيم الحرية والعدالة والتقدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال باسيرو ديوماي فاي اليمين الدستورية المجلس الدستوري
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة” تشيد بالمواقف الوطنيِّة الرَّافضة لمحاولات الفلتان الأمنيِّ
الثورة نت /..
عبرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن بالغ تقديرها للمواقف الصادرة عن العائلات والعشائر والفصائل والقوى الوطنية الرافضة للفوضى والفلتان.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذه المواقف تِؤكد على استعادة الأمن والنظام والقضاء على مظاهر الفوضى، ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل من يعمل من أجل استمرار حالة الفوضى والفلتان داخل المجتمع، أو من ينساق مع العدو الإسرائيلي في محاولات ضرب السلم الأهلي.
ووجهت التحية والتقدير لعائلات الشعب الفلسطيني كافة التي عبرت عن مواقف أصيلة في رفض التعاون مع العدو الصهيوني في مخططاته، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الفوضى.
وأضافت: “إن ارتباط حفنة مارقة بالعدو الصهيوني وتعاونها معه لا يعيب شعبنا ولا عوائله الكريمة، وستبقى هذه الشرذمة معزولة وطنيًا ومجتمعيًا”.
وأكدت “داخلية غزة” أنها على تواصل وتعاون وثيق مع كل العائلات والعشائر وفصائل الشعب الفلسطيني، وعلى خط واحد في سبيل استعادة الأمن والنظام والتخفيف من معاناة الشعب المكلوم.
وذكرت أن هذه المواقف تعكس المسؤولية العالية، وتمثل إجماعًا وطنيًا وشعبيًا في قطاع غزة الذي يرنو إلى تعزيز الأمن والنظام بعد عامين كاملين من جريمة الإبادة الوحشية.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها وفق القانون وتضافر الجهود من شرائح المجتمع كافة.
وأكدت أن عملاء العدو الصهيوني ومثيري الفوضى والفلتان لن يكتب لهم البقاء أمام حالة الإجماع الوطني، وإن هذه الشرذمة مصيرها الفناء والزوال السريع.