غوتيريش يستنكر مقتل موظفي “المطبخ العالمي” في غارة إسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، مقتل عدد من موظفي منظمة “المطبخ المركزي العالمي” إثر هجوم إسرائيلي وسط غزة.
وقال غوتيريش على منصة إكس: “الغارات الجوية الإسرائيلية الصادمة التي قتلت موظفي المطبخ المركزي العالمي أمس (الاثنين) رفعت عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في هذا الصراع إلى 196″، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح أن من بين القتلى “أكثر من 175 موظفا في الأمم المتحدة”.
ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة منظمة “المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
ووصف غوتيريش مقتل موظفي الاغاثة في غزة بأنه “أمر غير معقول”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت “المطبخ العالمي” تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها “بالصدمة” لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش اخبار غزة الان المطبخ المركزي العالمي غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق: المزيد من “الاسرى الصهاينة” قتلوا بـ”غارات إسرائيلية”
الجديد برس|
كشف تحقيق إسرائيلي جديد عن مسئولية جيش الاحتلال في قتل اسراه .
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن التحقيق الصهيوني ان المقاتلات الإسرائيلية نفّذت غارة على موقع في بيت حانون باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-28 في نوفمبر 202.
ووفقاً للتحقيق فقد تسبب هذا القصف الاجرامي في مقتل 3 من الأسرى الصهانية الذين كانوا في نفق قريب من الغارة .
وقالت “يديعوت احرنوت” أن خلاف داخلي بين الأذرع الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال (مثل الشاباك وأمان) وبين القيادة السياسية، فبينما تميل الجهات الاستخباراتية إلى التوصية بإجراء صفقات تبادل كوسيلة فعّالة لاستعادة الأسرى، تصر القيادة السياسية على أن ذلك قد يُفسَّر كخضوع لحماس.
وشددت على ان هناك فشل استخباراتي في التقدير والتخطيط، فقد كان من المفترض أن تكون لدى “إسرائيل” معلومات دقيقة حول مواقع احتجاز الأسرى، أو على الأقل تقديرات موثوقة، لكن العمليات الميدانية تُظهر مرارًا وتكرارًا غياب مثل هذه المعطيات.
وأكد التحقيق ان الجيش “الإسرائيلي” نفذ بعض الغارات على مناطق تُعرف بوجود أنفاق اعتقال فيها، دون أي محاولة للتنسيق مع الجهات المعنية بملف الأسرى.