جريدة الحقيقة:
2025-11-22@20:14:46 GMT

شخصية داركو العنيدة تبعده عن العربي

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

انتهى الوفاق بين المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي العربي البوسني داركو نستروفيتش، وبين مجلس الإدارة بعد فترة من الاستقرار لمدة 5 شهور، ونتائج إيجابية خصوصاً في بطولة الدوري الممتاز التي ينافس «الأخضر» على قمتها بفارق نقطة عن المتصدر الكويت. وكان داركو قد تسلّم مهمة العربي خلفاً للمدرب الألماني توماس بردراتيش، بعد أن تمّت إقالة الأخير مباشرة بعد الخسارة من النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالجولة السابعة بالدوري.

ونجح داركو خلال مهمته مع الأخضر بدوري زين في الفوز في عشر مباريات رسمية وتعادل في مباراتين، وخسر في مثلهما، كما ودّع الفريق منافسات كأس الاتحاد الآسيوي وكأس سمو الأمير. وقال مصدر في النادي العربي لـ»الجريدة»، إن إقالة داركو جاءت بسبب التمسك برأيه وعدم تقبله الرأي الآخر من أعضاء مجلس إدارة النادي العربي، أو أعضاء الجهاز الإداري المساعد. كما أن وصول عرض للمدرب من الدوري السعودي ورغبته في الرحيل كان من ضمن الأسباب وهو ما ارتأت معه الإدارة أيضاً فسخ العقد بالتراضي، أمس الأول، وقدمت له الشكر على الفترة التي قضاها مع الفريق. وأشارت إدارة الأخضر إلى الصعوبات التي واجهها داركو خلال فترة توليه المهمة خصوصاً على مستوى الإصابات التي واجهت العديد من اللاعبين في الفريق. الشطي بديلاً وفور إقالة داركو دخلت إدارة العربي مع مفاوضات في أكثر من اتجاه بداية من المدرب الكرواتي انتي ميشا الذي سبق أن درب الفريق قبل 3 مواسم، إلى جانب السوري فراس الخطيب، والذي كان قريباً من التواجد مع الأخضر لولا تمسك إدارة الفحيحيل به، لتتجه البوصلة للأخوين ميثم وناصر الشطي، لعدم ارتباطهما بفريق في الوقت الحالي، ومعرفتهما الجيدة بالفريق. التجهيز للقادسية ومن المقرر أن يدخل العربي مع الجهاز الفني الجديد في أجواء مواجهة القادسية اعتباراً من اليوم، مع إمكانية دخول معسكر مغلق لمنح المدرب الجديد مزيداً من الوقت مع اللاعبين. وتشهد صفوف الأخضر حالة كبيرة من الجاهزية بعد عودة سلطان العنزي، والنيجيري ايوالا، والحارس سليمان عبدالغفور الذي غاب عن المباراة الماضية أمام السالمية بداعي الإرهاق، إلى جانب سيف الحشان، في حسابات الفريق بمواجهة القادسية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بين الأخضر والأحمر.. تفاصيل خطة أميركية لـ"تقسيم غزة"

تعمل الولايات المتحدة على دفع خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق نفوذ، تدار إحداها بواسطة الجيش الإسرائيلي، بينما تبقى الأخرى تحت سيطرة حركة حماس، تمهيدا لإقامة مجتمعات مؤقتة تخصص للنازحين الفلسطينيين في الجنوب بدءا من رفح.

وتمثل الخطة التي كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تحولا لافتا في مقاربة "تفكيك حماس"، المدرج كهدف في المرحلة الثانية من مبادرة السلام الأميركية ذات الـ20 بندا، لكن واشنطن لا تتوقع تحقيقه على المدى القريب.

وتقترح الخطة الأميركية رسم حدود واضحة لمناطق السيطرة، بحيث تكون مناطق حماس باللون الأحمر، ومناطق الجيش الإسرائيلي باللون الأخضر.

وفي المناطق الخضراء، تسعى واشنطن لإنشاء ما تسميه "مجتمعات آمنة بديلة" لإسكان النازحين بشكل مؤقت، مع توفير منشآت تعليمية وصحية.

وبحسب مسؤولين أميركيين، وصلت فرق هندسية بالفعل إلى غزة لبحث إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة من المناطق الخضراء، استعدادا لإقامة هذه المواقع.

ورغم عدم بدء البناء رسميا، يفترض أن تقدم المجتمعات المؤقتة خدمات أساسية إلى حين إطلاق عملية إعادة إعمار دائمة للقطاع المدمر.

وتشير مصادر أميركية وإسرائيلية إلى أن رفح هي المنطقة المرشحة أولا لتجربة النموذج الجديد، رغم استمرار القتال تحت الأرض داخل شبكة الأنفاق.

من يضمن الأمن؟

تبقى مسألة الأمن في المجتمعات المؤقتة من أكثر الأمور غموضا، فبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" لا يزال من غير الواضح كيف ستمنع الولايات المتحدة وإسرائيل تسلل عناصر حماس إلى هذه المناطق.

ومن بين أحد المقترحات التي جرى تداولها الاستعانة بفصائل محلية مسلحة تدعمها إسرائيل، مثل مجموعة ياسر أبو شباب التي تدير مدارس ومحال تجارية في مناطق نفوذها.

إلا أن واشنطن تتحفظ على هذا الخيار، إذ يرى مسؤولون أميركيون أن بعض هذه المجموعات تفتقر للانضباط، وأن عناصرها يصنفون في بعض الحالات كـ"مجرمين".

وبحسب المصادر، تعتمد الخطة الأميركية على أن تتقلص مناطق سيطرة حماس تدريجيا، مما يفتح الباب لاحقا لنشر قوة استقرار دولية بتفويض من مجلس الأمن، إلى جانب شرطة فلسطينية محلية.

وخلال المرحلة الانتقالية، تشرف "هيئة السلام" المقترحة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإدارة المدنية وإعادة الإعمار، قبل تسليمها إلى جهة فلسطينية.

وفي المقابل، رفضت حركة حماس الخطة ووصفتها بأنها "وصاية دولية" تهدف إلى فصل غزة عن الشعب الفلسطيني.

كما سبق أن رفضت الحركة قرار مجلس الأمن الأخير الذي يؤيد مبادرة إرسال قوات دولية، معتبرة إياه "محاولة لفرض نظام جديد يخدم مصالح خارجية وينتقص من حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال وإدارة مصيرهم".

مقالات مشابهة

  • التصعيد يتسارع: إسرائيل توسّع ضرباتها في لبنان.. وتستهدف شخصية عسكرية بارزة في غزة
  • قبل عرضه.. تعرف على شخصية مي القاضي في مسلسل "٢ قهوة"
  • قبل عرضه.. تعرف على شخصية مي القاضي في مسلسل ٢ قهوة
  • بين الأخضر والأحمر.. تفاصيل خطة أميركية لـ"تقسيم غزة"
  • نعم بيجو (دودريا) بالنسبة لي كان شخصية مُرعبة للغاية؛ لجهة إنه دجال محترف
  • الإعلام الألماني يكشف سر شخصية مازة
  • عدن.. رفض إصدار بطاقة شخصية لامرأة بسبب أن “زوجها من تعز”
  • محمد صبحي: شخصية فارس يكشف المستور تمثل تجربتي الشخصية وسنقدم موسما جديدا
  • إدارة وفاق سطيف تعلن تأهيل ميلوتين لقيادة الفريق أمام مولودية وهران
  • ترامب يعلن منح وزارة العدل الضوء الأخضر لنشر ملفات إبستين