مناورات جوية كورية أمريكية يابانية مشتركة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية أنها والولايات المتحدة واليابان أجرت تدريبات جوية مشتركة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، شاركت فيها قاذفات ذات قدرات نووية، في استعراض للقوة ضد بيونج يانج، بعد إطلاقها لصاروخ باليستي أمس.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان، أن المناورات الجوية جرت فوق المياه جنوب شرق جزيرة جيجو، بعد ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى في البحر الشرقي، مشيرة إلى أن التدريبات تأتي لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية وتعزيز قدرات الدول المشاركة على الرد.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان، أنها رصدت عملية إطلاق أجرتها بيونغ يانغ لصاروخ باليستي متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وفي طوكيو، أكدت وزارة الدفاع اليابانية، في بيان، أن الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي سقط في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. ويأتي إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير بعد 15 يوما من تدريبات إطلاق النار التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي تضمنت قاذفات صواريخ متعددة ضخمة في المنطقة الغربية من البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مناورات جوية كورية أمريكية يابانية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.