ضابطان متقاعدان من القوات الخاصة البريطانية ضمن قتلى قافلة الإغاثة بغزة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت صحيفة الصن البريطانية، عن هوية اثنين من القتلى البريطانيين الثلاثة، الذين كانوا ضمن القافلة الإغاثية في قطاع غزة، وتبين أنهما عنصران سابقان في القوات البريطانية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن القتلين، ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية، وجندي سابق مشاة البحرية الملكية، ومحارب سابق في الجيش، وجميعهم قتلوا بالصواريخ الإسرائيلية.
ولفتت إلى أنهما كانا يعملان لدى شركة "سولاس غلوبال" الأمنية، ومقرها في بول دورست.
وقالت الصحيفة، إن "بطل القوات الخاصة (أس بي أس) جون تشابمان وجيمس هندرسون كانا داخل سيارة عليها علامات واضحة، لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، قبل استهدافها من قبل الإسرائيليين.
ولفتت إلى أن تشابمان وصل إلى غزة قبل أسابيع قليلة، وسبق أن عمل في منطقة الشرق الأوسط، وكان ضابطا في وحدة القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية البريطانية "أس بي أس"، ومعظم عملياتها البحرية سرية للغاية، وتركز على أعمال "مكافحة الإرهاب" مثل القوات الخاصة البريطانية البرية "ساس".
أما القتيل الثاني فهو هندرسون، وكان ضابطا في القوات الخاصة ومشاة البحرية الملكية، لمدة 6 سنوات وفقا لملفه الشخصي عبر الإنترنت.
وبعد إنهائه الخدمة في الجيش البريطاني عام 2016، عمل في سلسلة وظائف للأمن الشخصي قبل أن ينخرط في العمل مع "المطبخ المركزي العالمي".
وقال متحدث باسم داونينج ستريت إن سوناك تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء
وقال المتحدث: "لقد روعه مقتل عمال الإغاثة، بما في ذلك ثلاثة مواطنين بريطانيين، في غارة جوية على غزة أمس، وطالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في ما حدث".
وقال سوناك إن عددا كبيرا جدا من عمال الإغاثة والمدنيين العاديين فقدوا أرواحهم في غزة وأن الوضع أصبح لا يطاق على نحو متزايد."
وأضاف: "تتوقع المملكة المتحدة أن ترى إسرائيل إجراء فوريا لإنهاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، وتجنب الصراع مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، وحماية المدنيين وإصلاح البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات وشبكات المياه".
وأكد سوناك أن هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس "لن يتحقق من خلال السماح بحدوث كارثة إنسانية في غزة".
وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إن وفاة عمال الإغاثة "غير مقبولة على الإطلاق"، ويجب على إسرائيل "أن تشرح بشكل عاجل كيف حدث ذلك، وأن تجري تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض".
وإلى جانب البريطانيين، قتل أسترالي، وبولندي الجنسية، وأمريكي كندي مزدوج الجنسية.
We extend our deepest heartfelt condolences to the families of John Chapman, James Henderson and James Kirby, the 3 British aid workers, and the families of all volunteers of @WCKitchen, murdered by an Israeli airstrike in #Gaza yesterday. May they rest in eternal peace and… pic.twitter.com/9DHWPQfqB5
— افشاں کنول (@Afshankanwal98) April 2, 2024Three Brits were killed by Zionists?!
I’m ready to back whatever legal challenge will be levied by the families of the deceased against the government.
John Chapman, Jim Henderson, James Kirby, your deaths will not be in vain. https://t.co/JBxgWmtSo6
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة القوات الخاصة الإغاثة بريطانيا غزة الاحتلال إغاثة قوات خاصة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الخاصة عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: أكثر من 70% من قتلى القوات البرية سقطوا نتيجة لعبوات ناسفة
زعمت إذاعة جيش الاحتلال، بأن العبوات الناسفة هي التهديد الأول للجيش في قطاع غزة؛ مشيرا إلى أن أكثر من 70% من قتلى القوات البرية في غزة خلال الأشهر الأخيرة سقطوا نتيجة لعبوات ناسفة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها إلي أن 27 من أصل 38 قتيلاً بسبب العبوات منذ استئناف القتال في غزة في شهر مارس الماضي.
وبين إذاعة جيش الاحتلال العبوات تنقسم إلى نمطين رئيسيين: كمائن عبوات على المحاور (19 قتيلاً) ومبانٍ مفخخة (6 قتلى).
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت لاحق مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين؛ مشيرا إلي انه تم السماح بنشر أسماء أربعة منهم.
وبين أن القتلي الأربعة هم الرقيب أول مائير شمعون عمار، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة؛ وكذلك الرقيب موشيه نسيم فريش، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
كما تضمنت قائمة القتلي الرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين، ٢٨ عامًا، من حيفا، جندي في اللواء الشمالي من فرقة غزة،قتل في معركة شمال قطاع غزة بالإضافة الي الرقيب نوعم أهارون مسغاديان، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
فيما دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تعد أصوات الإنذار جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنه جرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وبين جيش الاحتلال، في بيان مقتضب له ، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
كما أعلنت دولة الاحتلال عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.