خياطة لبس العيد والعرائس.. كيف كانت فاتن حمامة تقضي رمضان؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طقوس خاصة حرصت الفنانة فاتن حمامة على ممارستها خلال شهر رمضان بعيدًا عن التصوير والكاميرا، تحدثت عنها في كتاب «فاتن حمامة»، التي أوصت به سيدة الشاشة العربية منى ذو الفقار ابنتها والصديقة المقرَّبة لها، والصحفية زينب عبد الرازق، في حوارات أجرتها معها عبر أكثر من عشرين عاما.
طقوس فاتن حمامة في رمضانكان لشهر رمضان طابعًا خاصًا في قلبها، فهو شهر جلل بالنسبة لها: «أكتر أيام حياتي بحبها وبعيشها في رمضان، بحب أتقرب لربنا ويكون في وصل بينا دايمًا، كنت بحاول على طول أقضي أكبر وقت في العبادة والصلاة».
اعتقاد لازم الفنانة فاتن حمامة وهو أنها إذا فطرت ذات يوم سيلاحقها غضب الله، وهو بالفعل ما عبرت عنه: «الأفلام التي صورتها في رمضان وأنا فاطرة منجحتش ومخدتش الشهرة الكبيرة».
تضمن الكتاب أيضا شهادة لأحمد حمامة والد الفنانة فاتن حمامة قائلا: «فاتن كانت أذكى طفلة في العائلة، كان دايمًا لها عادات مختلفة حتى في رمضان كانت من وهي صغيرة دايمًا بتحرص على الصلاة والصوم لربنا سبحانه وتعالى»، مؤكدا تمتع ابنتها بالحكمة والعقلانية في تصرفاتها، وأكثر ما كانت تحرص عليه في رمضان نشر الكلمة الحلوة التي تسعد الجميع، إذ كانت ترى بأنها ثواب.
الخياطة والعرائس كانت من العادات التي تهواها الفنانة فاتن حمامة، بمجرد عودتها من المدرسة أثناء الصيام تبدأ في حياكتها وظلت هكذا حتى بعد إنجابها ابنتها نادية والتي اسمتها نسبةً إلى العروسة التي كانت ملكًا له وأهداها لها والدها فور ولادتها: «كنت بحرص دايمًا على أن يكون فستان رمضان وفستان العيد صناعة مصرية بقماش مصري، وده كان بيخفف عليا الصيام وبضرب عصفورين بحجر واحد، عشان أخفف متاعب الصيام ومن حرارة الجو».
وكان لها عادة شائعة هي تناول وجبة السحور مع الأصدقاء والأقارب، وكانت من الوجبات التي تهتم بها: «كنت بحب السحور لأنه في بركة كبيرة بحس أنه استعداد ليوم جديد جميل في رمضان نقضي فيه العبادات والصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاتن حمامة طقوس رمضان الفنانة فاتن حمامة فی رمضان دایم ا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يتحدث عن والدته: كانت تشعر أنني على قيد الحياة دون خبر عني لـ7 سنوات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تحدث رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع عن والدته، وقال إنه رغم ابتعاده 7 سنوات في ظروف قاسية عن المنزل إلا أنها كانت تشعر أنه ما زال على قيد الحياة.
وقال الشرع في مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" خلال اجتماعه مع عدد من النساء السوريات للاحتفال بعيد الأضحى وبحضور زوجته لطيفة الدروبي: "ابتعدت عن الديار لسنوات طويلة، وكانت كل المعطيات المحيطة في غيابي تدل على أنني مفقود وفي عداد الموتي، لكن قلب أمي كان يحس أنني لا زلت على قيد الحياة".
ومضى الرئيس السوري قائلا: "استمر هذا البعد 7 سنوات تقريبا، ما كان عندها أي خبر عن وجودي، وكل الأخبار تدل على أن هذا الشخص مفقود أو مقتول، حتى أقرب الناس لي يقول نسلم أمرنا إلى الله وإنني توفيت، لكن كان إحساسها يدل على أمر معين هو إحساس الأم، حتى ملابسي التي تركتها في المنزل كانت توضبها كل حين، تغسلها وتكويها على أمل العودة".
ومضى أحمد الشرع قائلا: "وفي يوم من الأيام، جاءت حمامة بيضاء ووقفت على بلكونة الغرفة التي أنام فيها، فقالت هذه أكيد بشارة من أحمد أنه لا يزال على قيد الحياة، وذهبت واشترت أغراضا وملابس إن أنا راح أرجع فتكون أمورها جاهزة للاستقبال، وفعلا بعد أشهر تسنت لي فرصة أن أرسل رسالة، ومع الرسول بعتت لي الأغراض وتغير حالها من حال إلى حال لأن الوضع كان قاسيا عليها في السنوات الـ7 الماضية".
وأشاد أحمد الشرع في اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "بالدور الريادي والتاريخي الذي لعبته المرأة السورية في مختلف المراحل، من فترات المحن إلى مرحلة التحرير"، مؤكداً أن المرأة السورية "كانت وما زالت عنصراً محورياً وشريكاً أساسياً في مسيرة العمل والبناء".