باكستان – عزز التحالف الحاكم في باكستان سيطرته على الهيئات التشريعية بالبلاد بعد حصده أغلبية المقاعد المتنافس عليها في انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني أمس الثلاثاء.

وأجريت انتخابات مجلس الشيوخ أمس في المجلس الوطني وبإقليم السند على المقاعد العامة والخاصة وإقليم البنجاب ومدينة اسلام آباد على المقاعد الخاصة.

وتنافست الأحزاب على 19 مقعدا شاغرا في مجلس الشيوخ الباكستاني، إذ حصد كل من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف) 6 مقاعد وحزب الشعب الباكستاني الحاكم 11 مقعدا، في حين حصلت الحركة القومية المتحدة على مقعد واحد، وحصل مرشح مستقل على مقعد واحد أيضا.

وقد فاز وزير الخارجية إسحاق دار بمقعد التكنوقراط عن العاصمة إسلام آباد، إذ حصل على 222 صوتا، في حين فاز رانا محمود حسن من حزب الشعب الباكستاني بالمقعد العام عن إسلام آباد بعد حصوله على 224 صوتا.

وفي إقليم البنجاب جرى التنافس على المقاعد الخاصة بالنساء والتكنوقراط بواقع مقعدين لكل منهما ومقعد واحد للأقليات، في حين كان قد تم انتخاب المقاعد السبعة العامة في مارس/آذار الماضي عن طريق التزكية.

وفي المقاعد الخاصة بالتكنوقراط في إقليم البنجاب فاز كل من وزير المالية محمد أورنجزيب (مستقل) ووزير البترول مصدق مالك من حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف).

وفازت أنوشا رحمن وبشرى أنجوم من حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) بمقعدين مخصصين للنساء، في حين حصل خليل طاهر سيندو من حزب الرابطة الإسلامية أيضا على مقعد الأقلية.

متطوعون من أنصار حزب إنصاف الباكستاني يتابعون نتائج التصويت في الانتخابات العامة

وفي إقليم السند حصل حزب الشعب الباكستاني الحاكم في الإقليم على 10 مقاعد من أصل 12 مقعدا متنافسا عليها في إقليم السند، في حين حصلت الحركة القومية المتحدة على مقعد واحد ومقعد آخر لمرشح مستقل، فيما قاطع حزب إنصاف الباكستاني انتخابات مجلس الشيوخ في السند.

وقد تم تأجيل الانتخابات على 11 مقعدا في إقليم خيبر بختونخوا من قبل لجنة الانتخابات بسبب “رفض” أداء اليمين للمشرعين المنتخبين على المقاعد المحجوزة، كما لم يتم إجراء الانتخابات في إقليم بلوشستان حيث تم انتخاب المشرعين بالتزكية على 11 مقعدا شاغرا الشهر الماضي.

ويتكون مجلس الشورى الباكستاني من 3 عناصر، هي الرئاسة وقد تم انتخاب آصف علي زرداري من حزب الشعب الباكستاني الشهر الماضي رئيسا للبلاد، بالإضافة إلى الجمعية الوطنية (مجلس النواب) أو ما تعرف بـ”الغرفة السفلى” ويشكل التحالف الحاكم أغلبية فيها مكنته من تشكيل الحكومة، ومجلس الشيوخ أو ما تعرف بـ”الغرفة العليا”، حيث عزز التحالف الحاكم سيطرته في انتخابات مجلس الشيوخ التي عقدت أمس الثلاثاء.

والآن، ارتفع عدد أعضاء حزب الرابطة (جناح نواز شريف) في مجلس الشيوخ المؤلف من 96 عضوا إلى 19، في حين ارتفع عدد أعضاء حزب الشعب الباكستاني إلى 24 عضوا، كما أن حزب إنصاف الباكستاني الذي أسسه رئيس الوزراء السابق عمران خان لديه 20 عضوا في المجلس.

وتُجرى انتخابات مجلس الشيوخ في باكستان كل 3 سنوات، ويقضي كل عضو في البرلمان 6 سنوات، ولا يتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ جميعا في الوقت نفسه، بل يتم انتخاب نصفهم في وقت واحد والنصف الآخر بعد 3 سنوات.

وتُجرى انتخابات مقاعد مجلس الشيوخ المخصصة لكل إقليم في باكستان عن طريق نمط الصوت الواحد القابل للتحويل بموجب نظام التمثيل النسبي.

المصدر : الجزيرة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حزب الشعب الباکستانی انتخابات مجلس الشیوخ التحالف الحاکم على المقاعد فی باکستان تم انتخاب مقعد واحد جناح نواز على مقعد فی إقلیم فی حین

إقرأ أيضاً:

انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا

أعلن زعيم أقصى اليمين في هولندا، خيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف وترجيح إجراء انتخابات مبكرة.
وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق" والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات نوفمبر من العام 2023.
وكتب فيلدرز على منصة "إكس": "في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف".
وأتت هذه الأزمة قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة، صباح اليوم الثلاثاء، بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر.
وقال فيلدرز: "لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث".
وتابع: "لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة".
ووصفت ديلان يسيلغوز، زعيمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، خطوة فيلدرز بأنها "غير مسؤولة إلى حد كبير... كيف يمكن أن تفعل هذا بهولندا؟".
وفي اواخر مايو، هدّد فيلدرز بإسقاط الائتلاف إذا لم تتمّ "في غضون أسابيع" تلبية مطالبه بشأن الهجرة. 
وعرض فيلدرز خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها "في غضون أسابيع قليلة على الأكثر".
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وتعزيز الرقابة على الحدود، وطرد حملة الجنسية المزدوجة إذا ما دينوا بارتكاب جريمة.

أخبار ذات صلة 3500 مهاجر غير نظامي غادروا تونس طواعية في 2025 هيتينجا من ليفربول إلى أياكس! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ الصومالي يشكر روسيا على شطب ديون بلاده
  • البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الأضحى المبارك
  • انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا
  • توزيع مقاعد كفر الشيخ في برلمان 2026.. 20 نواب و7 شيوخ
  • مجلس الشيوخ يُحيل طلبات مناقشة بشأن التغيرات المناخية للجنة الطاقة
  • خريطة برلمان 2026.. توزيع مقاعد الفيوم: 19 نواب و11 شيوخ
  • رئيس مجلس علماء باكستان: السعودية وقيادتها الرشيدة تخدم ضيوف الرحمن بصدق وأمانة.. وتصريح الحج مطلب شرعي ونظامي
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وعودة الانعقاد 22 يونيو
  • «مجلس أبوظبي» يحصد 10 جوائز في حفل صناعة الرياضة
  • عاصم منير.. الجنرال الباكستاني الذي تخشاه الهند