هل يمكنني استخدام الألعاب التعليمية لتهدئة الطفل الباكي؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمكن استخدام الألعاب التعليمية لتهدئة الطفل الباكي، الألعاب التعليمية توفر تجربة تفاعلية وممتعة للطفل، وقد تساعد في تحويل انتباهه وتشتيت تركيزه عن مصدر الضيق أو الاستياء الذي يسبب له البكاء، إليك بعض النصائح لاستخدام الألعاب التعليمية لتهدئة الطفل، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
. بايدن يصرح بما يرفض أن يقوله ترامب
اختيار الألعاب المناسبة: حاول اختيار الألعاب التي تكون مناسبة لعمر الطفل وتتناسب مع مستوى تطوره، قد تفضل الألعاب التي تحتوي على ألوان جميلة، وأشكال ملفتة للانتباه، وأصوات هادئة.
الحضور والمشاركة: كونك حاضرًا وتشارك الطفل في اللعب يمكن أن يساعد في تهدئته قم بتوجيهه وتشجيعه وتوفير الدعم الإيجابي أثناء اللعب.
الاستفادة من اللعب التعاوني: قد تكون الألعاب التعاونية مفيدة لتهدئة الطفل الباكي، جرب اللعب بألعاب تشجع التفاعل والتعاون مع الآخرين، مثل ترتيب الألعاب أو بناء أشياء معًا.
الاستفادة من الألعاب المهدئة: هناك بعض الألعاب التي تهدئ الأطفال، مثل الألعاب الحسية التي تحتوي على الماء أو الرمل، يمكن لهذه الألعاب توفير تجربة مهدئة ومريحة للطفل.
الاهتمام بالأمان: تأكد من أن البيئة التي يلعب فيها الطفل آمنة وخالية من المخاطر، قد يشعر الطفل بالارتياح والهدوء عندما يكون في بيئة آمنة.
لاحظ أنه على الرغم من أن الألعاب التعليمية يمكن أن تكون مفيدة في تهدئة الطفل الباكي، إلا أنها لا تحل المشكلة الأساسية التي تسبب البكاء، قد يكون من الأفضل تحديد سبب البكاء ومعالجته بشكل أساسي، مثل التغذية الجيدة، وتغيير الحفاضات، وتلبية احتياجات الراحة والاحتضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل الباكي الالعاب التعليمية الطفل الباکی
إقرأ أيضاً:
جادو تعلّق الدراسة مؤقتًا عقب ارتفاع غير معتاد في حالات العدوى داخل المؤسسات التعليمية
إيقاف الدراسة في جادو خمسة أيام بعد رصد انتشار الفيروس الموسمي
ليبيا – أدلى مدير مكتب التعليم الثانوي بمراقبة التربية والتعليم جادو، إبراهيم العيدودي، بتصريحات حول قرار إيقاف الدراسة لمدة خمسة أيام، والإجراءات المتخذة داخل المؤسسات التعليمية على خلفية الوضع الصحي.
صلاحيات مراقبات التعليم والإجراءات الوقائية
وأوضح العيدودي، خلال مداخلة هاتفية على نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد، أن وزارة التربية والتعليم منحت مراقبات التربية والتعليم في البلديات السلطة التقديرية لاتخاذ قرار تعليق الدراسة أو الاستمرار فيها، وذلك حرصًا على صحة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.
مناشدة من مستشفى جادو ورصد الحالات
وأشار إلى أن مستشفى جادو العام ناشد الجهات التعليمية بعد رصد حالات واردة إليه وانتشار الفيروس الموسمي بين الحالات المسجلة، لافتًا إلى أن أغلب هذه الحالات تعود لطلبة المؤسسات التعليمية.
جولات ميدانية وتقييم الوضع الصحي
وأضاف العيدودي أن مراقبة التربية والتعليم أطلقت جولة ميدانية داخل المؤسسات التعليمية بمشاركة اختصاصيين من مكتب الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية، شملت زيارة قسم الأطفال بمستشفى جادو العام، والاطلاع على السجلات وعدد الحالات الواردة.
وبيّن أن اللجنة المكلفة عقدت اجتماعًا مصغرًا داخل الرعاية الصحية جادو، للاطلاع على الوضع الوبائي داخل المستشفى والمؤسسات التعليمية، وذلك استجابة لمناشدات مديري المدارس بشأن تفشي المرض بين التلاميذ والطلبة والمعلمين، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من هذه الحالات لم يُسجل رسميًا بالمستشفى.
قرار تعليق الدراسة والمتابعة المستمرة
وأوضح العيدودي أنه بناءً على نتائج عمل اللجنة، تم رفع تقرير إلى مراقب التربية والتعليم جادو، الذي أصدر قرارًا بتعليق الدراسة لمدة خمسة أيام، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة قبل استئنافها، وتكليف لجنة مختصة بمتابعة الوضع الوبائي بشكل مستمر.
وأكد أن عودة المؤشرات الصحية إلى وضعها الطبيعي قد تدفع إلى إصدار قرار باستئناف الدراسة قبل الموعد المحدد.