صحف عالمية: إيران تواجه سؤالا إستراتيجيا وجميع الاحتمالات مفتوحة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات على تداعيات قصف مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، واستهداف عمال من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة.
وفي الموضوع الأول، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لباتريك وينتور جاء فيه أن إيران تواجه سؤالا إستراتيجيا بشأن مدى قوة الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة في الحرس الثوري الإيراني.
ويقول الكاتب إن طبيعة الهجوم ستثير قلقا لدى طهران من مدى قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على جمع معلومات دقيقة بشأن قادتها.
ووفق "لوموند" الفرنسية، فقد اختارات إسرائيل التصعيد بطريقة غير مسبوقة، محذّرة من أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يفتح أبواب الكثير من الاحتمالات.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الباحث السياسي الإيراني في ألمانيا، حميد رضا ميرزاده قوله إن "ما حدث في دمشق يُغيّر كليا قواعد الاشتباك المتعارف عليها بين البلدين حتى الآن"، مضيفا أن طهران اليوم في مأزق بشأن الرد أو عدمه.
صدمة منظمات الإغاثة
وبشأن استهداف عمال من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، علق تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" يقول إن عددا كبيرا من العاملين في مجال الإغاثة من الفلسطينيين قُتلوا منذ بداية الحرب، لكن الهجوم على عمال من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" -الذي يُرجَح أنه الأول على عاملين أجانب في منظمة دولية- أحدث صدمة كبيرة بين منظمات الإغاثة.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم على المنظمة جاء بعد أيام من صدور قرار محكمة العدل الدولية الداعي إلى اتخاذ جميع التدابير لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات للفلسطينيين في غزة.
وفي السياق نفسه، كتب صحيفة "نيويورك تايمز" أن دور منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة حديث نسبيا، لكنه أثبت أهميته من خلال خطوات جريئة في مرحلة شديدة التعقيد من الحرب.
وترى الصحيفة أن تعليق نشاط المنظمة في غزة بعد استهداف عمالها بضربة إسرائيلية سيؤدي إلى حرمان السكان الذين يعانون الجوع من المساعدات الضرورية في وقت أصبح كل مصدر للحصول على الإمدادات بالغ الأهمية لتجنب عواقب المجاعة.
ومن جهة أخرى، جاء في افتتاحية "هآرتس" أن هدفا ثالثا للحرب التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى جانب هدفين معلنين لم يتحققا بعد، هو الاستيلاء على شمال غزة بشكل دائم.
ووفق الصحيفة "تحاول إسرائيل فرض واقع يشبه إلى حد كبير الوضع في الضفة الغربية بالاعتماد على قبضة الجيش والتحجج بالاعتبارات الأمنية ثم بعث المشروع الاستيطاني"، مشيرة إلى الدعوات المتكررة إلى منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المناطق الشمالية للقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
غنية الحوسني: المطبخ الإماراتي غني بأصالته
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تؤمن الشابة الإماراتية غنية الحوسني أن الطبخ هو أحد أهم عناصر الموروث الثقافي، ووسيلة فعالة لحفظ التراث من خلال توثيق الوصفات التقليدية بدقة، وتقديمها للأجيال بطريقة مبسطة تجمع بين الأصالة والابتكار.
تتقن الشيف غنية الحوسني، خريجة كلية التقنية العليا إدارة أعمال، إعداد العديد من الأطباق الشعبية التي تُعبّرُ عن غنى المطبخ الإماراتي والخليجي، بالأكلات المختلفة، مثل صالونة البدو، الهريس، الثريد، المرقوقة، ومختلف أنواع المكبوس، حيث تحرص على تقديم هذه الأطباق بوصفة متقنة وسهلة، تُبرز نكهاتها الأصيلة، مع لمسات حديثة ترضي مختلف الأذواق، وباعتبار المطبخ الشعبي ذاكرة نكهة وحكاية تراث تعتز بتقديمه بكل حب محليّاً وعالمياً.
ترويج
ولا تكتفي الحوسني بتقديم الأطباق الشعبية بطرق مبتكرة، وإنما تعمل على الترويج لها واستعراضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجع الشباب على إعداد وإتقان الأطباق الإماراتية الشعبية وإدخالها في حياتهم اليومية، حفاظاً على هويتنا الغذائية وثقافتنا الإماراتية العريقة.
وتقول "أرى أن نقل المطبخ الإماراتي إلى العالمية يبدأ من تقديمه بصورة تعكس أصالته وجودته، مع الحرص على إبراز قصص الأطباق وجذورها التاريخية. العالم اليوم مُنفتح على تجارب جديدة. وعندما نُقدم أطباقنا الشعبية بطريقة راقية، سواء في مطاعم عالمية أو من خلال الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، فإننا نُعرّف العالم على هويتنا الغنية وموروثنا الأصيل. وأطمح في التعاون مستقبلاً مع طهاة عالميين".
ترى الحوسني أن المطبخ الإماراتي الحي والمتجدد يتوفر على مختلف المقومات، بحيث تعمل على ترسيخه ليكون جزءاً من الحياة اليومية، وليس مجرد إرث من الماضي، موضحة أنها شاركت في مهرجانات داخل الدولة إلى جانب العديد من المعارض والفعاليات التي نظّمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لتقدم الأطباق للزوار من مختلف الجنسيات، إلى جانب العديد من المعارض.