مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل حولت غزة من أكبر سجن في العالم لأكبر مقبرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أنه على مدار 6 أشهر، تغوص إسرائيل في دماء الشعب الفلسطيني أمام العالم المندهش من هول ما يرى، فقد قتلت وأصابت إسرائيل على مدار 180 يوماً من الإبادة الجماعية 108,500 مواطن فلسطيني؛ 33 ألف شهيد، و75500 جريح، أكثر من 70% منهم أطفال ونساء.
وقال مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية حول فلسطين واستمرار العدوان على غزة، إنه لا شيء حتى الآن يكبح شهية إسرائيل لسفك دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا شيء حتى الآن يمنع طائرات ودبابات ومدافع العدوان الإسرائيلي من بتر أطراف أكثر من 1150 طفلا فلسطينيا، وحرق أجساد 14 ألف طفل آخر، وتحويل أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني إلى يتامى الأب والأم، أو أحدهما على الأقل، ولا شيء منع هذا الوحش الإسرائيلي المريض بشهوة القتل، المنفلت من الإنسانية والقانون الدولي، من إبادة 9220 امرأة فلسطينية في غزة.
وتابع: “مائة ألف طفل وامرأة، ألقتهم إسرائيل في آتون العذاب، ما بين قتيل وجريح ويتيم ومبتور الأطراف، هذا الرقم الرهيب من الضحايا الأطفال والنساء يثبت بالقطع قصد إسرائيل قتل أجيال الفلسطينيين لعقود قادمة، وعلى مدار 180 يوما من الإبادة الجماعية، دمرت إسرائيل في قطاع غزة 370 ألف بيت تدميراً كلياً أو جزئياً، ودمرت إسرائيل أكثر من 1000 مدرسة وجامعة ومستشفى ومركز صحي ومسجد وكنيسة تدميراً كلياً أو جزئياً، إسرائيل دمرت أكثر من 1000 من الأعيان المحمية بالقانون الدولي”.
وأوضح أنه على مدار 180 يوماً، قطعت إسرائيل الماء والكهرباء والدواء والغذاء عن 2.3 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة، ومنعت دخول كل أسباب الحياة إليهم، حتى أحالتهم جميعاً إلى حد انهيار الأمن الغذائي، وحولت مئات الآلاف منهم إلى مرحلة المجاعة الحقيقية، أي الموت جوعاً.
وقد حوّلت إسرائيل قطاع غزة، كما قال مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، من أكبر سجن في العالم، إلى أكبر مقبرة في العالم، وفشل مجلس الأمن المسئول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين من حماية الأطفال الذين تقتل إسرائيل كل يوم منهم 78 طفلا، بل وفشل في إصدار قرار يلزم إسرائيل، قوة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، بوقف إطلاق النار أو حتى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى 2.3 مليون إنسان بعضهم يُقتل جوعاً، وبعضهم الآخر يُقتل من قلة الدواء والعلاج، وبعضهم الآخر يُقتل قصفاً وقنصاً وتعذيباً وتنكيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مدار قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكوري سون نجم توتنهام يناشد العالم لدعم فلسطين
دعا الكوري الجنوبي هيونغ مين سون -السبت- إلى التبرع لدعم الفلسطينيين في فيديو نشره برنامج الغذاء العالمي، وهذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها لاعب توتنهام دعمه العلني لفلسطين، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
بدأ الكوري هيونغ مين سون نداءه لجمع التبرعات لفلسطين عبر برنامج الغذاء العالمي، بقوله "في فلسطين، يعاني العديد من العائلات والأطفال من جوع حاد."
"بهذه الكلمات، أُكافح المجاعة حول العالم مع برنامج الغذاء العالمي. إن توفير الطعام لهذه العائلات هو بمثابة منحهم حياةً كريمة"، تابع مهاجم توتنهام في فيديو مُرفق بشهادات من فلسطينيين على أرض الواقع.
وصرح "في الأماكن التي يكثر فيها المتضررون من المجاعة، يُمكنكم إنقاذ الأرواح بتقديم وجبات ساخنة. أفضل هدية يُمكننا تقديمها لهم هي الطعام. تبرعوا من فضلكم".
???????????? Heung-min Son appelle aux dons pour soutenir les Palestiniens par le biais du Programme Alimentaire mondial. ❤️????
L’année dernière, après un match contre l’équipe nationale palestinienne, il avait également exprimé sa solidarité avec leur cause.
Respect Sonny. ✊???? pic.twitter.com/oQJZhaLRtb
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) July 26, 2025
هذه ليست المرة الأولى التي يدعم فيها اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا فلسطين، ففي نوفمبر/تشرين الثاني، تعادل المنتخب الفلسطيني مع كوريا الجنوبية 1-1 في تصفيات كأس العالم 2026.
وأشاد اللاعب الكوري الجنوبي، الذي سجل هدف التعادل، قائلًا: "أود أن أهنئ المنتخب الفلسطيني على جهوده المبذولة. أعتقد أنهم كانوا مستعدين جيدًا رغم هذا الوضع الصعب، ونفذوا خطتهم على أكمل وجه. أود أن أشيد بهم. إن تفانيهم وعملهم الجاد ملهمان حقًا، وأعتقد أن فريقنا قادر على التعلم منهم بالتأكيد".
إعلانبعد أن لعب مع توتنهام منذ عام 2015، يقترب هيونغ مين سون من نهاية عقده مع النادي الإنجليزي هذا الصيف، وتشير التقارير إلى أنه في طريقه للرحيل.
وكان قائد توتنهام، الذي فاز بالدوري الأوروبي في 21 مايو/أيار الماضي، وهو لقبه الوحيد مع توتنهام، قد فعّل خيار تمديد عقده حتى يونيو/حزيران 2026، لكنه ربما ينتقل إلى فنربخشة التركي بحسب تقارير.