عائشة الماجدي: أنا ضد سحب التراخيص وطرد القنوات الفضائية الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قرار سحب التصاريح خاطئ إذا حدث
قد يختلف معاي البعض او يتفق لكن دا رأيي أنا ضد قفل وإلغاء تراخيص القنوات الخارجية خالص ..
من الأحسن إنك تتناقش مع القناة حول سياستها تجاه بلدك وتضع لها خطوط حمراء وتفرض عليها أن لا تتجاوز الخطوط حفاظاً علي هيبة وسيادة دولتك ..
لكن أن تلغي تصريح قناة او تقفل مكتب هذا الأمر غير جيد من وجهة نظري وبخلي القناة تحنق عليك وتشيل معلوماتها من عدوك وممكن تشتغل ضدك تاني بالدرب العديل وتشتغل أعلام موجه وأنت ما عندك أعلام معاكس يرد الصاع صاعين ليها ،،
إذا كانت القناة ممكن تغلط في حق بلدك مرة ف بعد سحب التصريح او طرد القناة القناة ح توسع مدارك وزوايا شوفها ضدك تماماً وتحول سياستها الي سياسة الانتهاك المرئي والسمعي عادي .
المهم أنا ضد سحب التراخيص وطرد القنوات الخارجية وعلي المسؤولين في حكومة السودان مراجعة القرار والعمل بالسياسة الناعمة تكسبوا يا سادة ..
ما توسعوا دائرة العداء الإعلامي الخارجي يا وزير الإعلام جراهام عشان القصة دي ما الببساطة دي وعواقبها ما مريحة خالص والاعلام أقوي من السلاح …
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس
وجّه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، رسالة مؤثرة ردًا على استغاثة من فتاة تُدعى شيماء إبراهيم، أعربت فيها عن حزنها الشديد بسبب أشخاص أساؤوا إليها.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن على الإنسان ألا يندم أبدًا على فعل الخير، مشيرًا إلى أن ما مرت به شيماء لا يُقارن بما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو السيدة عائشة رضي الله عنها من أذى عظيم، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التسامح.
واستشهد بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي كان ينفق على أحد أقاربه ممن أساؤوا إلى ابنته السيدة عائشة، ولما قرر قطع النفقة عنه، نزل قول الله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ، فعاد لينفق عليه، مؤكدًا أن جوهر الرسالة الإسلامية قائم على العفو والتسامح.
وأضاف موافي: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس، ويأمرنا بدفع السيئة بالحسنة، كما في قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، مشيرًا إلى أن هذا الخلق لا يلقاه إلا أصحاب الحظ العظيم، وأن الأجر عليه عظيم في الآخرة.