“موديز” ترفع التصنيف الائتماني لمصرف أبوظبي الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن رفع تصنيفه الائتماني الأساسي (BCA) حسب وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز ما يؤكد مواصلة الاستقرار وتحسن وضعه المالي .
وأرجع المصرف ارتفاع التصنيف إلى تحسن الربحية، مدعومة بارتفاع هوامش الأرباح ومصادر الإيرادات المتنوعة بعدما سجل المصرف في عام 2023 صافي أرباح قياسية، مع زيادة ملحوظة في صافي الإيرادات.
وبالإضافة إلى ذلك، تعززت مستويات رأس المال في المصرف، مع تركز اعتماده على ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير المستقرة ومنخفضة التكلفة باعتبارها عاملاً رئيسياً في الحفاظ على المرونة المالية للمصرف.
وأكدت وكالة موديز تصنيفات المصدرين طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية لمصرف أبوظبي الإسلامي عند مستوى A2، مع الحفاظ على تصنيفات المصدرين قصيرة الأجل عند مستوى Prime-1.
ورفعت الوكالة التقييمين الائتماني الأساسي BCA والمعدّل Adjusted BCA للمصرف من ba1 إلى baa3، وحافظت على النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيفات المصدرين على المدى الطويل.
وتؤكد تصنيفات وكالة موديز الجديدة على دوره الهام في القطاع المصرفي وحرص الحكومة على الدعم المستمر للمصارف والبنوك المحلية.
وقال محمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: “إن تأكيد وكالة موديز على تصنيفاتنا، ورفع التقييم الائتماني الأساسي يوضح المركز المالي القوي والمرونة التي يتمتع بها مصرف أبوظبي الإسلامي ويشير إلى قوة قاعدتنا الرأسمالية والتزامنا الثابت بالتحرك الفعّال ضمن منظومة السوق الديناميكية.. وتأتي ريادة المصرف لقطاع التمويل الإسلامي نتيجة التزامنا بتقديم حلول مصرفية مبتكرة وخدمات مالية متميزة متوافقة مع الشريعة الإسلامية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
#سواليف
أظهر تقرير مشترك صادر عن #منظمات_الأمم_المتحدة أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة شهد تدهورًا غير مسبوق منذ بدء #الإبادة_الجماعية في 7 أكتوبر 2023، مسجّلًا أعلى نسبة في تاريخ #التصنيف_العالمي_للجوع على مستوى العالم.
وجاء ذلك في تقرير بعنوان “حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″، صدر اليوم الثلاثاء، عن كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن كامل سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 2.2 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وذلك عند المرحلة الثالثة أو أعلى. ومن بين هؤلاء، صُنّف حوالي 1.11 مليون شخص، أي ما يعادل 50 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة (كارثية)، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ هذا التصنيف على مستوى العالم.
مقالات ذات صلةويُظهر التقرير أن هذا يمثل تدهورًا كبيرًا مقارنة بشهر ديسمبر 2023، حين كان 576 ألف شخص، أي 26 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة. كما كان 1.01 مليون شخص، أي 46 في المئة، في المرحلة الرابعة (طارئة)، و98 ألف شخص، أي 4 في المئة، في المرحلة الثالثة (أزمة). أي أن جميع السكان كانوا في المرحلة الثالثة أو أعلى.
وقد بيّن التقرير أن إنتاج الغذاء وسبل العيش في قطاع غزة قد تضررا بشدة بسبب النزاع والقيود المفروضة على الوصول. فالبنية التحتية الزراعية قد دُمّرت، والوصول إلى الأراضي الزراعية ومناطق الصيد قد تعرقل، كما أن المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة والوقود تعاني من نقص حاد. الأسواق لم تعد تعمل، والواردات الغذائية التجارية شبه متوقفة.
وأشار التقرير إلى أن الوصول الإنساني لا يزال محدودًا ومتقطعًا، مما يجعل من الصعب إيصال #الغذاء و #المساعدات الأساسية الأخرى. وأضاف أن خطر المجاعة لا يزال مرتفعًا جدًا ويزداد مع استمرار النزاع وبقاء القيود على وصول المساعدات الإنسانية.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 204 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.