منظمة الدعوة الإسلامية تقدم (90) طناً من المستهلكات الطبية للسودان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الدعم الذي قدمته المنظمة احتوى على قساطر قلب وأدوات فحص وأدوات استخدام معالجة الحروق والإصابات وأدوات فحص المعامل
التغيير: بورتسودان
استقبلت وزارة الصحة الاتحادية اليوم،الأربعاء، بمباني الإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان (90) طناً من المستهلكات الطبية التي قدمتها منظمة الدعوة الإسلامية للسودان.
أوضح وزير الصحة المكلف، هيثم أحمد إبراهيم، أن الدعم الذي قدمته المنظمة احتوى على قساطر قلب وأدوات فحص وأدوات استخدام معالجة الحروق والإصابات وأدوات فحص المعامل.
وأكد الوزير، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، أنهم في وزارة الصحة في أشد الحوجة لهذا الدعم خاصة وأن ما يقارب من 30 ألف إصابة بحاجة إلى التدخلات الطبية العاجلة
وأشاد بدور المنظمة في تقديم العون الإنساني للسودانيين. وقال “نطمع في مزيد من الدعم” وأضاف: خاصة وأن المنظمة لها شبكة شراكات وتحالفات واسعة مع العالم الإسلامي والعربي والدولي.
وطالب هذه التحالفات بمزيد من الجهد والسند للسودان، خاصة في ظل استمرار الحاجة.
وطمأن الوزير المكلف المنظمة بأن عمليات التوزيع جاهزة للتنفيذ والتنسيق عن طريق الآليات الإدارية لوزارة الصحة الاتحادية.
والجمعة، أكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، غيبريسوس، أن الوضع الصحي والإنساني في السودان يقترب من “الكارثة. ودعا لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان.
الوسومآثار الحرب في السودان انهيار الوضع الصحي حرب الجيش و الدعم السريع منظمة الدعوة الإسلاميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انهيار الوضع الصحي حرب الجيش و الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
دمشق-سانا
بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.
وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.
وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.
وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.
بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.
من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.
شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.
تابعوا أخبار سانا على