قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن التصوف هو الأساس الذي قامت عليه هذه الأمة، وهو الذي صنع تاريخ الإسلام وحضارة الإسلام.
 

وأضاف «مهنا» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على «قناة الحياة»، أن إقامة دولة الإسلام كانت درس كل الدروس من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.



ولفت إلى أن إقامة دولة المسلمين في المدينة، سبقها 13 سنة تصوف في مكة، ربى فيها الرسول الصحابة على اليقين والإيمان والصبر والحلم وتحمل الاذى دون انتقام وعلى المحبة والسلام، وباكتمال التربية كانت الهجرة إلى المدينة، هجرة بناء وتأسيس.

 

دعاء ليلة القدر .. 7 كلمات تصب عليك الخيرات وأفضل 210 أدعية مستجابة علامات ليلة القدر هل ظهرت الليلة؟ 8 بشارات إلهية تؤكد ظهورها



وتابع: إن الأمة أُصيبت في مقتل حينما غفلت عن التصوف بقيمه الممثلة في المحبة والسلام والتسامح والتواضع والزهد والتعاطف والتراحم، مؤكداً أن التصوف هو دعوة للحب الذي فقده الناس والصوفي يحب خلق الله لأنه يحب الله.

وشدد على أنه لا تصوف دون التزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية وما دون ذلك لا شأن للصوفية به ولا نعرفه ولا علاقة له بالتصوف.

 

وأشار إلى أن عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا "التمشيخ"، يتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.

 

وواصل: «الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مملكة الدراويش محمد مهنا قصواء الخلالي التصوف الإسلام

إقرأ أيضاً:

المسرحية الفاضحة

 

 

نعم إنها مسرحية واضحة وفاضحة عرت حقيقة الأعراب ومدعي العروبة والنخوة (والنشامى) ..
أتحدث هنا عن حقيقة مريرة وموجعة وهي كيف لأولئك الأمراض البعيدين عن الواقع ومنزوعي الإرادة والكرامة أن يشككوا في حقيقة المقاومة وأهدافها ومشروعها الجهادي الإسلامي العظيم في الوقت الذي ينشغل فيه مدعو العروبة والعملاء الانهزاميون كنشاما الأردن وفراعنة مصر وأمويين سوريا وغيرهم من منافقي الأعراب في بذل قصارى جهدهم من أجل صد الهجمات الإيرانية التي تستهدف الكيان الصهيوني؟
نعم إنها مفارقة عجيبة وغريبة تبحث عن إجابة مقنعة وشافية لما يحز في الصدور ويجول في الأذهان عن سيناريو هذه المسرحية وتعريتها للشائعات المزيفة والأكاذيب المنحطة، في الوقت التي تواجه فيه الأمة معضلات كبيرة وتحديات جسيمة، تتطلب تكاتف الجميع للقضاء على هذا الخطر الذي يواجه الأمة ويهدد وجودها وأمنها واستقرارها ومقدساتها ومستقبل أجيالها .
أربعة أيام فقط من الرد الإيراني وما سبقته من وعود صادقة (1-2) الآن أن الثالثة وكما يقال كانت ثابتة وغير قابلة للتأويل أو التفسير، المشاهد واضحة رغم تكتيم الكيان وحجبه للحقيقة والخسائر مهولة، رغم شحة ما يقر به العدو الجبان والنتائج ستتضح تباعا، بما تحمله الأيام القادمة من عمليات ومراحل قد تكون أشد بأساً ونكالا على العدو الغاصب وإجرامه المستفحل الذي عاث في الأرض فساداً وظن انه القادر على هدم وتقزيم هذه الأمة ونسي أن المقاومة الإسلامية وفي طليعتها وقيادتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليست ببعيدة عن هذه المعركة، رغم ما قدمته من تضحيات عظيمة ودعم سخي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، في الوقت الذي تخلى فيه الأعراب والأنظمة العميلة عن قضايا الأمة ومقدساتها وفضلوا البقاء في صف العدو، بدلا من كبح جماح حقده وغطرسته تجاه المسلمين والمستضعفين في فلسطين.
من كان يظن أو يحلم أن أبراج تل أبيب وحيفا وبات يام سحولها الصواريخ الإيرانية إلى رماد هامد وأتربة تذروها الرياح بعد أن كانت تلك الأبراج الشاهقة وإنارتها اللامعة تغلي دموع الأبرياء في غزة وفلسطين بعد أن حول المحتل حياتهم إلى نكد وحرمان وخوف من هول وفزع ما أصابهم طيلة عامين ، والآن تتجرع إسرائيل من ذات الكأس المرير الذي عانى ولا يزال يعاني منه إخواننا في غزة وتعيش ولقطاؤها نفس الألم والخوف والحرمان ويكتوي الكيان بنار العذاب السعير الذي لم يعيشه قط، بقدر ما أذاق أبناء هذه الأمة من ويلات وجرائم ووحشية ظالمة خلفت وراءها كوارث إنسانية وفظائع لا تخطر على قلب بشر .
نعم إنها الطامة وما أدراك ما الطامة.. فقد بينت الحقائق والأحداث ما كان خفي عن الكثيرين وعززت بفضل الله إيمان المقاومين الأبطال وفضحت كل أكاذيب ومؤامرات الأعداء وأراد الله أن يميز الخبيث من الطيب والحق من الباطل، ولكن رغم ما جرى ويجري من أحداث وحقائق، هل تتوقف تلك الجماعات والكيانات الإسلامية المتشددة والذين في قلوبهم مرض أمام هذه الحقيقة ويعترفون بذنوبهم أمام الأمة ويقفون ويسجلون ولو لمرة واحدة موقفاً يمكن أن يشفع لهم خيانتهم ويخفف من وزر أثقالهم، رغم هذه الانتصارات والعمليات البطولية التي شفى الله بها صدور قوما مؤمنين واحق بها الحق ودحض الباطل وأهله؟. ولله عاقبة الأمور .

محافظ محافظة عدن

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
  • هشام عبد العزيز: الإسلام رسالة أخلاق وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
  • هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
  • للنقاش الهادئ
  • الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب
  • فيديو نادر يظهر أبراج الكويت حينما كانت تحت الإنشاء
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (باب الخروج من القمقم… أين)
  • المسرحية الفاضحة