الوفد الفلسطيني يعقد لقاءات مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الوفد الفلسطيني يعقد لقاءات مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا، جوهانسبرغ صفاعقد الوفد الفلسطيني لقاءات مستفيضة مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا، وذلك في إطار أعمال التحضير للمؤتمر الدولي لمناهضة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوفد الفلسطيني يعقد لقاءات مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جوهانسبرغ - صفا
عقد الوفد الفلسطيني لقاءات مستفيضة مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا، وذلك في إطار أعمال التحضير للمؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد الإسرائيلي، والمقرر عقده في جنوب أفريقيا.
وضم الوفد الفلسطيني، رئيس الوفد وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، رمزي رباح، وأعضاء اللجنة التنسيقية الفلسطينية للمؤتمر، صالح حجازي ممثلا عن حركة المقاطعة (BDS)، وتحسين عليان ممثل مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، ومندوبا عن مؤسسة الحق.
وكان الوفد الفلسطيني عقد لقاء مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا، برئاسة رئيس مجلس الكنائس العالمية السابق، القيادي البارز في المؤتمر الوطني الأفريقي القس فرانك شيكاني، وبمشاركة ممثلي العديد من منظمات المجتمع المدني الأفريقية، ومسؤولة حركة المقاطعة (BDS) في أفريقيا روشان ألدادو، والعديد من الشخصيات الأكاديمية والحقوقية الناشطة في لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتطرقت اللقاءات إلى أعمال التحضير الجارية، استعدادا لعقد المؤتمر الدولي في جنوب أفريقيا، مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتحويل المؤتمر الدولي إلى محطة مميزة، لإطلاق أوسع حملة دولية لإدانة ما تقترفه دولة الاحتلال من انتهاكات وجرائم عنصرية، وعمليات قتل وتطهير عرقي وتهجير، لتوسيع وتكريس الاستيطان وعمليات الضم، واعتماد منظومة القوانين والتشريعات والسياسات الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة بما فيها القدس، وفرض القوانين والسيادة الإسرائيلية عليها؛ تجسيدا للمشروع الصهيوني المتواصل منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 وحتى اليوم، والذي يقاومه الشعب الفلسطيني ببسالة، في ميادين حماية الأرض والحقوق الوطنية، لإفشال المشروع الاستعماري العنصري الذي يحظى بدعم أمريكي كامل.
وتناولت اللقاءات آليات الإعداد للمؤتمر وإعداد الوثائق التي ستقدم له، إضافة الى أهم أهداف المؤتمر؛ المتمثل في بناء جبهة عالمية لمناهضة الأبارتهايد الإسرائيلي، بأوسع مشاركة عربية وعالمية من أوروبا وأمريكا وأفريقيا واسيا، بهدف بناء ائتلاف عالمي؛ يعتمد استراتيجية عمل ورؤية مشتركة للتحرك على مختلف الصعد، لإدانة ومقاطعة ومحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها التي ترتكب يوميا ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه ومقدساته، ائتلاف دولي بكل قوى الحرية والمساواة والعدالة والتقدم في العالم.
وانبثق عن اللقاءات، لجان مشتركة لمتابعة إعداد الوثائق والآليات التفصيلية لمتابعة الإعداد للمؤتمر، بالتعاون والتنسيق مع الأطر واللجان القائمة التي تقوم بحراك واسع على هذا الصعيد، وبمشاركة نشطة لأحزاب ونقابات وبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية، والشخصيات الوازنة في دول مختلفة من العالم.
في السياق، التقى الوفد الفلسطيني مع مدير عام وزارة الخارجية في جمهورية جنوب أفريقيا زين دانغور، ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشرف سليمان.
وخلال اللقاء، تحدث رمزي رباح عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تمارس سياسة الضم والتطهير العرقي، وتعزز الاستيطان في الضفة المحتلة، مؤكدا ضرورة فضح سياستها وممارساتها العنصرية والوحشية، ومحاسبتها في المحاكم الدولية.
وناقش المجتمعون أهمية انعقاد المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد، من خلال أوسع مشاركة ومساندة، على المستوى الدولي.
وأكد المجتمعون على أهمية الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، ونضاله المستمر من اجل تقرير المصير والعودة، وإنهاء كافة أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبها، أبدت وزارة الخارجية في جمهورية جنوب أفريقيا؛ استعدادها الكامل لدعم جهد تنظيم المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد، مؤكدة أهمية التحرك الدولي على مستوى المؤسسات وخاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأخذ دورها في اتخاذ قرارات واضحة بشأن إنهاء الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ومطالبة الجمعية العامة تطبيق قراراتها بخصوص مناهضة الفصل العنصري والمعاقبة عليه، كما جرى لجمهورية جنوب أفريقيا سابقا.
وفي نفس السياق، التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، مع سفيرة فلسطين لدى جمهورية جنوب أفريقيا حنان جرار، لمناقشة عقد المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد.
وأبدت جرار استعداد طاقم السفارة لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات بشأن عقد المؤتمر الدولي، مؤكدة أهمية تطوير العلاقات في إطار الجهد الشعبي مع النقابات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لإنجاح أعمال المؤتمر.
وأثنت سفيرة فلسطين لدى جنوب أفريقيا على الجهد الفلسطيني الذي يبذل على مختلف المستويات، تحضيرا لعقد المؤتمر الدولي، إضافة الى العمل المشترك للجنة التنسيقية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد.
المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد الأبارتهايد جنوب أفريقيام ت
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الوفد الفلسطيني يعقد لقاءات مع اللجنة التنسيقية لجنوب أفريقيا وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
صحيفتان أميركيتان: ترامب سعى لإذلال رئيس جنوب أفريقيا
اتفقت صحيفتان أميركيتان على أن الرئيس دونالد ترامب عندما استقبل نظيره من جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بدا ساعيا إلى إذلاله، في ما يشير إلى عودة إلى العنصرية العلنية التي اتسم بها رؤساء الولايات المتحدة السابقون.
كان عنوان نيويورك تايمز مواربا قليلا، إذ يشير إلى أن "ترامب لم يرد صفقة في المكتب البيضاوي، بل أراد إذلالا"، في حين كان عنوان فورين بوايسي صريحا بأنه "لم يعد بإمكاننا تجاهل عنصرية ترامب الصارخة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو أحدث فوضى بتعيين زيني وأثار جنون كل الهيئاتlist 2 of 2وجه آخر لأيقونة الرومانسية ديلون: أسلحة وعنف وكسر لأضلاع زوجتهend of listوصفت نيويورك تايمز -في مقال لكاتبة العمود ليديا بولغرين- اللقاء الذي عقد بين الرئيسين بأنه "غريب"، مشيرة إلى أنهما يشتركان في العديد من الأمور، فكلاهما رجل أعمال ثري وصل في مرحلة متأخرة من حياته إلى أعلى منصب في بلده، وكلاهما بنى سمعته القوية على موهبة عقد الصفقات.
حقق ترامب سمعته في مجال العقارات والفنادق والكازينوهات والشقق الفاخرة، أما رامافوزا فكان المفاوض الرئيسي في المحادثات التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وحقق لحزبه، المؤتمر الوطني الأفريقي، هذا الإنجاز بفضل موهبته الاستثنائية في إيجاد أرضية مشتركة واستعداده لاتخاذ خيارات صعبة وتضحيات كبيرة لتحقيق السلام مع عدو لدود، كما تقول الكاتبة.
خيال عنصريجاء رامافوزا بمواهبه الكبيرة إلى المكتب البيضاوي لعقد صفقة ما مع الرجل الذي يعتبر نفسه ملك الصفقات، ولكن ترامب استغل الاجتماع للتركيز على ما وصفته الكاتبة بأنه "خيال عنصري عن معاناة البيض في جنوب أفريقيا من الإبادة الجماعية على أيدي أغلبية سوداء".
وذكرت الكاتبة أن الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا لديهما خلافات عديدة للتفاوض حولها، مثل قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل، والرسوم الجمركية، وخفض واشنطن للمساعدات، لكن ترامب -حسب الكاتبة- كان يخطط لشن هجوم على رامافوزا.
إعلانفقد عرض ترامب مقطع فيديو لزعيم حزب معارض يقود حشدا فيه هتافات تقول "اقتلوا البوير. اقتلوا المزارعين"، لدعم وجهة نظره بأن البيض يواجهون إبادة جماعية في جنوب أفريقيا. ولكن الكاتبة رأت في عرضه تضليلا، لأن السياسي المذكور الذي كان زعيم جناح الشباب في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي طرد منذ زمن بعيد من الحزب.
وخلصت ليديا بولغرين إلى أن ترامب ربما يكون قد نال ما أراده من الاجتماع، لكنه لم يحرز نجاحا يذكر في مجال إبرام الصفقات في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن وعده الانتخابي بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في اليوم الأول من رئاسته اصطدم بتصلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن جهوده لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء المذبحة الوحشية في غزة باءت بالفشل، وأن طرحه الفوضوي للرسوم الجمركية لجلب أقوى الدول في العالم إلى بابه متوسلة الرحمة لم ينتج الكثير.
وكانت رؤية ترامب الخيالية تصور له -حسب الكاتبة- أن قادة العالم سيصطفون لتكريمه في مكتبه البيضاوي المذهّب حديثا، مستعدين لطقس من الإذلال فرضه مرتين؛ أولا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والآن على رئيس جنوب أفريقيا.
ورغم كل أكاذيب ترامب وتهديداته، ظل رامافوزا هادئا بشكل ملحوظ، وفي نهاية الاجتماع ذكر نظيره بأن جنوب أفريقيا ستستضيف في وقت لاحق من هذا العام قمة العشرين، وقال إنه يأمل أن يحضر ترامب، في ما بدا تذكيرا واضحا بأن العالم يتغير بسرعة، كما تقول الكاتبة.
كانت رؤية ترامب الخيالية تصور له أن قادة العالم سيصطفون لتكريمه في مكتبه البيضاوي المذهب حديثا، مستعدين لطقس من الإذلال
بواسطة ليديا بولغرين
سلوك عنصريأما صحيفة فورين بوليسي، فذهبت مباشرة إلى الموضوع، وقالت إن الاجتماع بين ترامب ورامافوزا شكّل عودة إلى العنصرية العلنية التي اتسم بها رؤساء الولايات المتحدة السابقون، وأشارت إلى أن ترامب كان يصعّد منذ أسابيع حملته ضد جنوب أفريقيا بتشجيع من مستشاره الملياردير إيلون ماسك المولود هناك.
إعلانوذكّرت الصحيفة -في مقال لكاتب العمود هوارد فرينش- بقطع واشنطن المساعدات ثم طردها سفير جنوب أفريقيا لديها، بذريعة ارتكابها "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ضد أفراد من أقليتها البيضاء، مشيرة إلى أن ذلك كان مقدمة لمعاملة ترامب الفاضحة لرامافوزا.
خفض ترامب أضواء المكتب البيضاوي لعرض لقطات زعم أنها تظهر مقابر جماعية لمزارعين بيض في جنوب أفريقيا ظلوا ضحايا إبادة جماعية مستمرة، ولكن الصحافة سرعان ما دحضت الأدلة المزعومة، وأظهرت أن الصور لم تكن من جنوب أفريقيا، بل من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكذلك دحض رامافوزا مزاعم ترامب بلطف -حسب الكاتب- واستدعى شخصيات بارزة من نسل المهاجرين الهولنديين، لتقديم شهاداتهم رفضا لادعاءات الإبادة الجماعية، وللدعوة إلى علاقات أفضل مع واشنطن، ولكن ترامب لم يقرّ بخطئه، ولم يقدم أي عروض للمساعدة، وبدا سلوكه عنصريا، حسب الكاتب.
وبعد التذكير بالظروف التي تعيشها جنوب أفريقيا، وانتشار الجريمة فيها، نبه الكاتب إلى أن هذا البلد لا يزال، بعد انتهاء نظام الفصل العنصري، متمسكا بمبادئ "أمة قوس قزح" المتمثلة في المصالحة والتسامح.
ولكن ترامب الذي أظهر من خلال تعليقاته جهله العميق بجنوب أفريقيا ظل متمسكا بإيمانه بوجود ضحايا من البيض على أيدي السود، ليتساءل الكاتب: لماذا هذا الهوس بالعرق؟ مشيرا إلى أن كلمة إبادة جماعية لا ينبغي التلاعب بها في عالم يزخر بحالات عنف واضطهاد جماعي تفوق بكثير أي معاناة يواجهها البيض في جنوب أفريقيا.
تحيز ضد السودواستغرب الكاتب أن ترامب، الذي استنكر فقدان الأرواح بين الجنود الروس والأوكرانيين ووصفه بأنه "مريع"، التزم الصمت حيال القتل في السودان، كما سعى إلى تجريم معارضة قتل الجيش الإسرائيلي لأكثر من 53 ألف فلسطيني في غزة، وهو ما وصفته جماعات حقوق الإنسان والنقاد اليهود بأنه إبادة جماعية، كما أظهر لامبالاة صارخة بتدمير غزة بأكملها، وجمودا في مواجهة محاولة إسرائيل الاستيلاء على المنطقة ونفي أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وظل يتمسك بخيال غريب لتحويل غزة إلى تطوير عقاري حصري للأثرياء.
وخلص الكاتب إلى أنه من الصعب فهم كون القصص الملفقة عن مواجهة البيض من جنوب أفريقيا مصادرة الممتلكات والعنف هي الفظاعة الأخلاقية في الوقت الحالي، إلا من خلال تاريخ ترامب من العنصرية والتحيز ضد السود.
إعلانوتتفق افتراءات ترامب على جنوب أفريقيا -حسب الصحيفة- مع معاملته لأفريقيا بشكل عام، فهي قارة وصفها بأنها ممتلئة "بالدول القذرة"، كما تبدو مرتبطة بحملته الداخلية ضد التنوع في الجيش والحكومة والأوساط الأكاديمية وغيرها.
وخلص الكاتب إلى أنه استخدم كلمة "غريب" لأنه لم يجد صفات لوصف ما يحدث في الولايات المتحدة اليوم، من عودة إلى العنصرية العلنية التي مارسها رؤساء سابقون سعوا إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في ما يتعلق بالاعتراف بفضائل الأشخاص من أصل غير أوروبي وحقوقهم، وهو أمر يخالف كلمات إعلان الاستقلال التي تعلن أن جميع الناس خلقوا متساوين.