يسلط إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إنشاء بلاده ما أطلق عليه القبة الذهبية، لحماية سمائها، الضوء على مفهوم استراتيجي، تسعى دول العالم لتطبيقه، غير أن القادرين عليه لا زالوا قلة، في ضوء حاجتها إلى تقنيات تسلحية متطورة، وخاصة من الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة حتى.

وجاءت فكرة ترامب، حول القبة الذهبية، كامتداد لمشروع أمريكي أطلق منذ عقود، ويحمل اسم مبادرة الدفاع الاستراتيجي، والتي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، لكن تطور التسلح العالمي على مستوى الصواريخ العابرة للقارات، وتكنولوجيا الأسلحة الحديثة، فرض تغييرات هامة في كيفية التصدي للهجمات.




وتمتلك قلة من دول العالم، قدرات عسكرية، من أجل حماية أجوائها، ونستعرض في التقرير التالي، أبرز الدول التي تمتلك طبقات من الحماية الجوية لسمائها ضد الهجمات القادمة من الجو.

الولايات المتحدة:

تمتلك الولايات المتحدة، مجموعة من نظم الدفاع الجوي، بعضها طويل المدى نزولا إلى الأقل ومن أبرزها.

نظام ثاد الصاروخي:

نظام دفاع جوي لاعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية، ويبلغ مداه نحو 200 كيلومترا، وبارتفاع يصل إلى نحو 150 كيلومترا في الجو.

يعمل هذا النظام على مبدأ الاصطدام بالصواريخ الباليستية بشكل مباشر من أجل تدميرها، بخلاف أنواع أخرى تنفجر بالقرب منها لتحطيمها، والنظام متنقل ولا يعتمد على منصات ثابتة، ويمكن تجهيزه في فترة قصيرة وتشغيله على الفور.

وقامت الولايات المتحدة بتشغيله في عدة دول حول العالم، وآخرها لدى الاحتلال، وأخفق في العديد من المرات في التصدي لصواريخ الحوثيين التي تطلق على تل أبيب.

نظام "إيجيس بي أم دي":

نظام دفاع جوي ضد الصواريخ الباليستية، من خلال السفن، سواء الطرادات أو المدمرات البحرية.

يعمل النظام على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، وينشر في المحيطات للاعتراض المبكر، ويتعمل معه شبكة رادارات للرصد والإنذار، ويستهدف الصواريخ العابرة للقارات.

قامت الولايات المتحدة بنشره في قاعدة فورت غريلي في ألاسكا، وقاعدة فاندنبيرغ في كاليفورنيا.

نظام باتريوت:
أحد أهم وأشهر نظم الاعتراض الصاروخي لدى الولايات المتحدة، وهو مخصص للطائرات والصواريخ الباليستية التكتيكية، وصواريخ كروز، بمدى يصل إلى 70 كيلومترا.

يعتبر من أكثر نظم الاعتراض مرونة في التشغيل وهو عبارة عن بطارية يتم تحريكها ونقل حسب الحاجة، مع محطة رادار متنقلة، ويمتلك دقة كبيرة في اعتراض الأهداف.

روسيا:
تعتبر روسيا من أبرز دول العالم امتلاكا لطبقات متعددة من الدفاع الجوي، ولديها قدرات فرط صوتية، لا تملكها حتى الولايات المتحدة.

نظام أس 400 تريومف:

نظام دفاع جوي بعيد المدى، قادر على استهداف الطائرات، وصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بمدى يصل إلى نحو 400 كيلومترا.

النظام مطور عن أس 300، ويمكنه اعتراض عدة أهداف في وقت واحد، وكذلك التعامل مع الطائرات الشبحية التي تضلل الرادار، ضمن شبكة رادارات فائقة القدرات.

نظام أس 500 بروميتي

من أحدث قدرات الدفاع الجوي الاستراتيجي الروسية، ومصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الفرط صوتية، والأهداف الفضائية المنخفضة، مثل الأقمار الصناعية المعادية.

يصل مداه إلى 600 كيلومترا، وبارتفاع اعتراض يتجاوز 200 كيلومتر، ويعد جزءا من الدفاع الفضائي الروسي.

نظام بانتسير أس 1
أحد أشهر نظم الدفاع الجوي، قصير المدى، وهو عبارة عن منصة متحركة بها بطارية صواريخ ومدافع رشاشة، لضرب الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والطائرات على ارتفاعات منخفضة.

يبلغ مدى صواريخه نحو 20 كيلومترا، ويتميز بقدرته على الحركة، والعمل في بيئات حرب إلكترونية كثيفة، ويعتبر من أكثر النظم انتشارا ميدانيا، خصوصا في إبان النظام السوري المخلوع وكذلك لدى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

نظام تور أم 2

نظام دفاع جوي تكتيكي مخصص لحماية الوحدات البرية المتحركة، ويعمل على اعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة والقنابل الذكية على مدى يصل إلى 16 كيلومترا.

يمتاز النظام باستجابة سريعة، ويعمل بشكل مستقل بالكامل، وهو ذاتي الدفع وقادر على الحركة مع الوحدات البرية، ويعد أحد أعمدة الدفاع ضد المسيرات، وبرز خلال الحرب في أوكرانيا، لحماية قوات الدروع المتقدمة من الهجمات بالطائرات المسيرة.

الصين:
تمتلك الصين إحدى أكثر شبكات الدفاع الجوي تطورا في آسيا، وخلال السنوات الأخيرة طورت، أنظمة محلية عديدة، قادرة على ضرب الصواريخ بعيدة المدى، فضلا عن شبكات رادارات متطورة للأنذار المبكر، وباتت تنافس الدول الكبرى بقوة.

نظام أتش كيو 9

من أهم منظومات الدفاع الدولي الصينية بعيدة المدى ويقترب بقدراته من النظام الروسي أس 300.

يصل مدى المنظومة إلى نحو 200 كيلومترا، ويعتمد على صواريخ أرض جو موجهة بالرادار، كذلك لاعتراض الطائرات الحربية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية ويمتلك شبكة رادارات قوية، لحماية قواعد الجيش الصيني والمرافق الحيوية في الصين.

نظام أتش كيو 22

نظام دفاع جوي متوسط إلى بعيد المدى، يعتبر نسخة مطورة وأكثر اقتصادية من أتش كيو 9، وصمم ليعتمد على رادارات شبه نشطة، بما يقلل من تكلفته التشغيلية.



يصل مداه إلى نحو 170 كيلومتر، ويمتاز بالقدرة على الاشتباك مع عدة أهداف، خاصة الطائرات وصواريخ كروز، وبيئات التشويش الإلكترونية العالية.

برامج الإنذار المبكر والتحكم الفضائي:

تعتمد الصين على شبكة من الأقمار الصناعية من نوع "ياو جان" التي تستخدم للرصد البصري والراداري، وهي جزء من منظومة التحذير المبكر من إطلاقات الصواريخ الباليستية.

أوروبا:

تمتلك أوروبا أنظمة دفاع جوي خاصة بها، طورتها عدة دول بشكل مشترك، لكنها لا تصل إلى حجم القدرات سابقة الذكر لأمريكا وروسيا والصين.

نظام سامب تي الأوروبي:

نظام دفاع جوي، متوسط إلى بعيد المدى، من تطوير فرنسا وإيطاليا، ضمن مشروع مامبا، لصد التهديدات الجوية المختلفة من صواريخ وطائرات.

يصل مدى النظام إلى 120 كيلومترا، وقادر على اعتراض صواريخ كروز والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، عبر صاروخ أستر 30.

نظام آيريس تي الألماني:

نظام دفاع جوي حديث طورته ألمانيا، وبدأ استخدامه فعليا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تسليمه لأوكرانيا حيث أثبت كفاءة في إسقاط صواريخ روسية ومسيرات يبلغ مداه نحو 40 كيلومترا، ويعتمد على صواريخ موجهة بدقة عالية.

 يمتاز النظام بسرعة رد فعل كبيرة وقدرته على اعتراض أهداف منخفضة الارتفاع مثل المسيرات وصواريخ كروز، وبات أحد أهم أنظمة ألمانيا في الدفاع الجوي، وقد يدخل ضمن منظومة درع السماء الأوروبية.

نظام سكاي سابري البريطاني:

نظام دفاع جوي بريطاني  يعتمد على صواريخ من طراز "كامم" بمدى يصل إلى 25 كيلومترا، مع قدرات عالية على إصابة الأهداف الطائرة بدقة.

يمتلك النظام قدرات رد فعل فائقة السرعة، وإمكانية التتبع والاعتراض لعدة أهداف في آن واحد، وجرى نشره في جزر الفوكلاند وفي وحدات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية، على خلفية الحرب في أوكرانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية القبة الذهبية الصواريخ الدفاع الجوي الطائرات المسيرة صواريخ دفاع جوي طائرات مسيرة القبة الذهبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والصواریخ البالیستیة الصواریخ البالیستیة الطائرات المسیرة الولایات المتحدة نظام دفاع جوی وصواریخ کروز الدفاع الجوی صواریخ کروز مدى یصل إلى على اعتراض دول العالم إلى نحو

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إعلان ترامب عن المرحلة الثانية مجرد ضغط سياسي… والتنفيذ الحقيقي ما زال بعيدًا

تشهد الساحة الإقليمية حراكًا سياسيًا مكثفًا حول مستقبل الترتيبات في قطاع غزة، وسط تساؤلات متزايدة عن ملامح المرحلة المقبلة والقدرة على تنفيذها في ظل التعقيدات الميدانية وتباين مواقف الأطراف المختلفة.

 وبينما تتسارع التصريحات الدولية حول اقتراب الانتقال إلى مرحلة جديدة، يظل المشهد محاطًا بكثير من الغموض والضغوط، ما يجعل أي حديث عن حلول أو تفاهمات رهينًا بحسابات دقيقة وتوازنات حساسة في المنطقة.

سعيد الزغبي: واشنطن تستعجل الانتقال في غزة… لكن الأرض لا تزال غير جاهزة

قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن إدارة ترامب تريد دفع الانتقال السريع إلى المرحلة الثانية لإرساء إدارة انتقالية وأمن دولي قبل أن يتفكك التفاهم السياسي ويستغله الطرفان. 

وأكد أنه من الواضح أن ملامح المرحلة الثانية تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وقوة دولية، وهيكل حكم انتقالي، بما في ذلك ما سماه ترامب “Board of Peace”، لكن تفاصيل التنفيذ ما زالت تواجه اعتراضات إقليمية وفنية كبيرة.

وقال الزغبي إن التصريحات المتفائلة من نوعية “ستحدث قريبًا” تعكس رغبة أميركية في إبراز إنجاز سياسي قبل محطة زمنية مهمة، لكنها تخفي صعوبات عملية وسياسية حقيقية على الأرض.

 وأوضح أن الولايات المتحدة تريد ترسيخ وقف ناري سياسي قابل للاستمرار عبر الانتقال من هدنة مؤقتة إلى ترتيبات حكم وأمن مؤسساتية تمنع عودة القتال، وهو ما يفسر  برأيه  تسرع الإعلان عن “المرحلة الثانية”.

وأشار الزغبي إلى أن واشنطن تريد أيضًا تفكيك سيطرة حماس على الإدارة اليومية لقطاع غزة تدريجيًا، من خلال تخفيض دورها في الحكم والقدرة العسكرية، عبر آليات خارجية إقليمية ودولية تعوّض جزءًا من سلطتها. 

كما تسعى إلى بناء تحالف دولي يشارك في الاستقرار عبر قوات أو مساعدات أو ضغط دبلوماسي بدل الارتكاز الكلي على الطرف الإسرائيلي أو طرف عربي واحد، وهو ما يفسر الحديث عن دول خليجية وإسلامية مرشحة للمشاركة دوليًا.

ولفت الزغبي إلى أن هناك قيودًا كثيرة تعرقل التنفيذ، أبرزها نقص الثقة بين الأطراف المحلية والإقليمية؛ فبعض قيادات إسرائيل تخشى أن يلزمها ذلك بالانسحاب الكامل من مناطق استراتيجية، بينما لا تثق الفصائل الفلسطينية بأي تنازلات من دون ضمانات ملموسة. وهناك أيضًا محدودية رغبة الدول المساهمة، إذ تتردد دول عربية عديدة في إرسال قوات أو تحمل تبعات أمنية وسياسية داخلية، إلى جانب اشتراط المانحين ضمانات ومقاييس واضحة. 

وأضاف أن قضية الأسرى والجثامين والشرعية المحلية تشكّل بدورها عامل ضغط قد يبطئ أو يعرقل الانتقال ما لم تحل ملفات حساسة أولًا.

وأكد الزغبي أن تصريحات ترامب “سيحدث قريبًا” تسخّن السوق السياسي والإعلامي وتضع ضغطًا على الشركاء لإظهار نتائج، لكنها في الواقع تُستخدم كأداة ضغط لتسريع المفاوضات وتجميل صورة إنجاز سياسي.

وأوضح الزغبي أن المشهد الحالي يقود إلى ثلاثة سيناريوهات محتملة. السيناريو الواقعي  الأرجح هو “الانتقال المتدرج مع تعديلات”، حيث تعلن واشنطن عناصر المرحلة الثانية مثل القوة الدولية وأسماء المجلس الانتقالي، لكن التنفيذ يكون متدرجًا ومشروطًا بتسليم ملفات فنية مثل قوائم الأسلحة وضمانات الأسرى، ما يؤدي إلى تحسن نسبي في الاستقرار بينما تتأخر التغييرات الجوهرية.

أما السيناريو المتفائل فيتمثل في “توافق إقليمي وتنفيذ سريع”، حيث توافق دول إقليمية على مشاركة رمزية أو لوجستية، وتقبل إسرائيل بانسحابات محددة، وتمنح السلطة الفلسطينية دورًا تدريجيًا، ما ينتج عنه مرحلة انتقالية ناجحة نسبيًا لكنها تحتاج متابعة دولية مكثفة ووثائق تنفيذية تفصيلية.

 بينما السيناريو المتشائم يقوم على “تجميد أو تراجع”، من خلال اعتراضات إسرائيلية إقليمية وضغوط ملف الأسرى أو خروقات ميدانية قد تفضي إلى تجميد المرحلة الثانية أو استئناف عمليات عسكرية محلية، ما يعني انهيارًا سياسيًا للاتفاق وعودة التوتر.

ويرى الزغبي أن الإدارة الأميركية تصبو إلى ثلاثة أهداف رئيسية: ضمانات تشغيلية عبر قوائم تفكيك عسكرية ومعايير واضحة لعمل القوة الدولية، وتأمين دبلوماسي بإقناع فاعلين إقليميين بالمشاركة أو الدعم السياسي لتخفيف العبء على واشنطن وإسرائيل؛ وآليات متابعة ومساءلة عبر مراقبة دولية وإطار زمني محدد وحوافز لتنفيذ العناصر المتفق عليها.

وقال إن تأثير المرحلة الثانية سيمتد إلى جميع الأطراف؛ فبالنسبة لإسرائيل قد يؤدي الانتقال إلى تخفيف التوتر الداخلي إذا رأت أنه يحمي المواطنين، أو إلى شقاق حكومي إذا اعتبر الانسحاب مخاطرة أمنية.

 وبالنسبة للفلسطينيين قد يصعد دور السلطة إذا نجحت الإصلاحات أو يزيد التفكك السياسي إذا فشلت الخطة. أما بالنسبة للدول الإقليمية والمساهمة، فالمرحلة اختبار لمدى استعدادها لتحمل عبء أمني وسياسي خارج حدودها، وهو ما قد يغير موازين التحالفات في المنطقة.

واختتم الزغبي تصريحاته بالتأكيد على أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تحويل وقف النار إلى ترتيب سياسي دائم عبر المرحلة الثانية، لكن إعلان ترامب المتفائل يعكس رغبة سياسية وقتية أكثر مما يعكس جاهزية تقنية أو قبولًا إقليميًا كاملًا. 

وشدد على أن نجاح هذه المرحلة يتطلب تنسيقًا دوليًا أقوى، وحلولًا عملية لقضية الأسرى والأمن، ومرونة في التفاصيل المؤسسية، محذرًا من أنه في غياب ذلك قد يتحول الإعلان إلى مشهد إعلامي مليء بالتحديات بدلًا من انتقال مستدام على الأرض.


 

طباعة شارك قطاع غزة إدارة ترامب المرحلة الثانية إسرائيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • صحيفتان غربيتان: ما زال الكثير من فظائع نظام الأسد غير معروف
  • الكرة الذهبية لترامب!
  • الشرع يروي للجزيرة تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد
  • منتخب السيدات المصري للأولمبياد الخاص يتوج بالميدالية الذهبية في كأس العالم لكرة السلة الموحدة 3×3
  • نظام غذائي يقلل دهون الكبد خلال 4 أسابيع فقط
  • الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
  • معركة حمص.. بين الحرب النفسية والميدان حتى لحظة التحرير
  • سؤال فى النواب حول سلبيات نظام التقييم في التعليم قبل الجامعي
  • خبير سياسي: إعلان ترامب عن المرحلة الثانية مجرد ضغط سياسي… والتنفيذ الحقيقي ما زال بعيدًا
  • تدشين نظام التوثيق الإلكتروني في وزارة العدل لتعزيز التحول الرقمي