عشان تعرف تعيش حياتك.. كيف تتخلص من التفكير الزائد؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هناك نسبة كبير من الأشخاص تعاني من التفكير الزائد خلال حياتهم اليومية، لكن النسبة الأكبر تعاني منه قبل النوم، ويؤثر هذا الأمر على حياتهم العملية وممارستهم للأنشطة خلال يومهم بسبب عدم أخذ كفايتهم من النوم، هناك عادات خاطئة يفعلها الشخص تؤدي في النهاية لإصابته بالتفكير الزائد.
أنواع التفكير الزائديوجد نوعان من التفكير الزائد، النوع الأول فهو نابع من طبيعة الشخص ذاته، الذي يضع سيناريوهات للموضوعات في حياته ويتوقع تصرفه في كل موقف، والنوع الثاني الذي يعاني من اضطراب القلق فمن أعراض هذا المرض هو التفكير الزائد بشكل كبير، وفي الغالب يصل الشخص إلى نتيجة سلبية بعد مدة طويلة من التفكير، بحسب ما ذكر استاذ الطب النفسي ورئيس عيادات اضطرابات الأكل بمستشفى الدمرداش «هبة العيسوي» في حديثها مع «الوطن».
أول طرق في علاج هذه المشكلة هو المواجهة والاعتراف بها، لذا يجب على الشخص الذي يعاني من التفكير الزائد هو اقتناعه الكامل بأنه لديه مشكلة ويحب عليه التخلص منها، وعليه اتباع بعض التدريبات التي قد تساعده في تخطي هذا الأمر والتخلص منه ليستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي، وفقاً لما أكده أستاذ الطب النفسي.
- أخذ نفس عميق وكتمه لمدة 5 ثوانٍ مع شهيق وزفير، المواظبة على هذا التمرين وتكراره من 10 إلى 12 مرة في اليوم يساعد على تدفق الأكسجين إلى المخ، ما يساعد من تقليل التفكير بشكل كبير
- إلهاء النفس عن طريق تغيرالنشاط وعمل أي مجهود عضلي لتجنب التفكير.
- ضبط الساعة البيولوجية للجسم قد تساعد على التخلص من التفيكر الزائد.
- إلهاء المخ عن الطاقة السلبية بتذكر ذكريات جيدة.
- دخول السرير في ميعاد النوم مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفكير الزائد الطب النفسي النوم الطاقة السلبية
إقرأ أيضاً:
في أي يمنٍ تعيش؟
أتعيش في يمن البذخ والثراء في بيوت قادة الحوثي؟ أتعيش في اليمن الذي يشتد فيه حزام الجنبية على هواتف أمريكية من طراز العام نفسه، بينما تتشدق الأفواه بالمقاطعة وتلمع الأعين بالخداع؟
أتعيش في اليمن الذي تفيض موائده بالطعام وخزائنه بالساعات المذهبة؟
أم أنك تعيش في اليمن الآخر، يمن الظل، يمن الحاجة والعوز؟
يمن الدواء الشحيح والقلوب المكلومة؟ يمن الإخفاء القسري وغياهب السجون التي طوت صوت جميل شريان كما تطوي أصوات وأعمار يمنيين آخرين لم يطالبوا سوى بلقمة العيش؟
لا تغيب معالم الفقر والمأساة لحظة عن حواس اليمنيين الذين يكدحون تحت نيران الحكم الحوثي، بطائفيته وفساده وتخبطه وما فرضه من معاناة على حياة المواطن اليمني الذي رأى الحقيقة وعرفها:
هناك يمنان. يمنٌ حوثي، ويمنٌ آخر في صفحات التواصل الاجتماعي، ترسخت هذه الفكرة عبر سلسلة من مقاطع الفيديو يظهر فيها الوجه الفج للحوثي متمثلًا في شخص (يامن)، ابن مسؤول حوثي رفيع لا تنقبض يداه إلا على ما غلا ثمنه أو طاب مذاقه، يراسل الأصدقاء في مرح من سيارة فارهة، بعيدًا عن حطام المنازل وغبار الألم في طوابير انتظار المساعدات حيث تقف (يُمنى)، وجه اليمن الآخر، طفلة فقيرة ولدت وعاشت في يمن الظل، وفيه تموت.
يحكي الحوثيون طويلًا عن المقاومة التي يدعمونها والأثر الذي يحدثونه والمجد الذي يصنعونه، ولكن هذه الحكايات ليست سوى وقود لنار قاسية مسلطة على رقاب اليمنيين.
بين حين وآخر يظهر مواطن يمني في مقطع فيديو ليصرخ من الألم، فتهرع إليه الميليشيا لإسكاته باسم ما يسمونه بـ"دعم القضية" في يمن القمة، ويعرفه اليمنيون الفقراء باسم "خيانة الأمانة" في يمن الظل.