داغستان.. اعتقال مواطنين طاجيكيين متورطين في أعمال إرهابية منها الهجوم في ضاحية موسكو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اعتقلت محكمة مقاطعة سوفيتسكي في جمهورية داغستان الروسية اليوم الأربعاء مواطنين طاجيكيين اعتقلا في داغستان بتهمة الإرهاب لمدة شهرين حتى الأول من مايو.
إقرأ المزيدوقالت المتحدثة باسم المحكمة العليا في داغستان زاريما مامايفا: "تلقت محكمة مقاطعة سوفيتسكي في مدينة محج قلعة التماسات من سلطات التحقيق لاتخاذ إجراءات وقائية تتمثل في احتجاز رجلين من مواليد العامين 2000 و2003 يشتبه في ارتكابهما جرائم بموجب الجزء 2 من المادة 205.
وأشارت المتحدثة إلى أن القرار اتخذ في الثالث من أبريل حيث تم اختيار إجراء وقائي بسجن المحتجزين لمدة شهر و28 يوما، حتى الأول من يونيو 2024.
وبحسب مواد القضية، فإن المشتبه بهما مواطنان من طاجيكستان، انضما خلال تواجدهما في الأراضي الروسية إلى وحدة تابعة لمنظمة إرهابية دولية، في موعد لا يتجاوز شهر فبراير 2024.
وبحسب المحققين حصل المحتجزان على الأسلحة والذخائر بشكل غير قانوني، وقاما بنقلها وتخزينها في مكان إقامتهما في مدينة كاسبيسك.
إقرأ المزيدوكانت قد أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية الأحد الماضي اعتقال 3 مسلحين بعملية أمنية خاصة صباح اليوم في مدينة كاسبيسك بداغستان.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم الاثنين أنه أوقف أنشطة خلية إرهابية مكونة من أربعة أشخاص، مشيرا إلى أن المحتجزين متورطون بشكل مباشر في تمويل وتوفير الاسلحة لمرتكبي الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس.
كما ثبت أنهم كانوا يستعدون لهجوم إرهابي في كاسبيسك وأجروا استطلاعا للمنطقة وجمعوا قنبلة واشتروا أسلحة آلية وخططوا لمغادرة الاراضي الروسية بعد الهجوم مباشرة.
وكان هجوم إرهابي قد وقع بقاعة "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس أسفر عن 144 قتيلا وأكثر من 600 مصاب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية تفجيرات تويتر داغستان غوغل Google فيسبوك facebook قضاء هجوم كروكوس الإرهابي فی داغستان
إقرأ أيضاً:
بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب
صرّح نائب رئيس الوزراء البلجيكي، اليوم، بأن على روسيا أن تتحمّل ثمن حربها في أوكرانيا، مؤكداً ضرورة استخدام الأصول الروسية المجمّدة للمساهمة في ذلك.
وأوضح المسؤول البلجيكي أن بلاده تدرس حاليًا المخاطر القانونية والمالية المرتبطة بالتصرف بهذه الأصول، مشيرًا إلى أن بروكسل تعمل على إيجاد "حلول بناءة" تراعي القوانين الدولية وتضمن فاعلية الإجراءات المقترحة.
وحذّر وزير الخارجية الروسي من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنينوأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
\تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.