محلل سياسي: العلاقات الصينية الأمريكية تشهد تقدم واستقرار نسبي (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال نادر رونج، المحلل السياسي، إن هناك تقدما واستقرارا نسبيا في العلاقات الصينية الأمريكية، وذلك بعد اللقاء بين الرئيسين الأمريكي والصيني في العام الماضي، كما أن هناك تبادلات في المجالات المختلفة، لكن ما زالت هناك ضغوط أمريكية، خاصة في الجانب التجاري والتكنولوجي، ويوجد المزيد من الشركات الصينية أصبحت من ضمن قائمة العقوبات الأمريكية.
وأضاف "رونج"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين أوضحت موقفها أمام الجانب الأمريكي، بأن العلاقات بين البلدين يجب أن تلتزم بعدم المواجهة والمجابهة كحد أدنى، ويجب على البلدين التعاون المشترك والتعايش سلميا، وكل ذلك على أساس الاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن الصين أوضحت مرارا وتكرارا أمام الولايات المتحدة بأن موقفها تجاه الحرب في أوكرانيا واضح وشفاف، فبكين تريد أن يفوز السلام من خلال وقف إطلاق النار، وحل الأزمة من خلال التفاوض، وهناك تواصل صيني أمريكي مستمر، الصين تريد أن يكون هناك أكبر التوافقات للإجماع على وقف إطلاق النار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشركات الصينية وقف إطلاق النار العلاقات الصينية الأمريكية محلل سياسي المجالات المختلفة قائمة العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أن الوضع في اليمن متشابك مع السياق الإقليمي، بما في ذلك الأزمة في غزة.
وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على مطار بن جوريون، والضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.
وأشار إلى أن إعلان سلطنة عمان في 6 مايو الماضي حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل خطوة نحو تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.
وأكد غروندبرغ، في حوار مع صحيفة الدستور، أن الحل المستدام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.
ولفت إلى أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2022 والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023 أظهرت أن الحوار يمكن أن يكون هادفًا ويؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.
وأوضح أن هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف وتصاعد الخطاب العدائي وتوترات إقليمية متزايدة، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات ممكن إذا تم تعزيز الجهود وإعادة التركيز على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون.
وأكد أن هناك أولويات واضحة يتفق عليها اليمنيون، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة.
وأعرب عن قلقه إزاء تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الحل السياسي يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
وحذر من أن الاحتجاز التعسفي والمطول لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم.
وشدد على أهمية مشاركة النساء اليمنيات في صنع السلام، مؤكدًا أن أي عملية سلام لا تشمل النساء هي عملية ناقصة.
وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يتبعه تعافي اقتصادي وعملية سياسية جامعة.
وأشار إلى أن خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا، ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، والبدء في التحضير لعملية سياسية جامعة.