حزب الله يشن 6 هجمات خطيرة على مواقع عسكرية إسرائيلية |تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، أنه نفذ عددًا من العمليات ضد مواقع انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ووفقا لبيان حزب الله عبر قناته على تليجرام، فقد شن عناصر الحزب 6 هجمات عسكرية على القطاعين الشرقي والغربي، وجاءت كالتالي:
القطاع الشرقيالساعة 15:05 استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.الساعة 15:55 استهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بعملية تحصين لموقع المرج بقذائف المدفعية وإيقاع إصابات مؤكدة في صفوفهم.الساعة 22:20 استهداف مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإيقاع من فيه بين قتيل وجريح، كرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.القطاع الغربيالساعة 08:50 استهداف موقع الراهب وتجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخية.الساعة 09:50 استهداف تموضع قيادة سرية مستحدث خلف ثكنة بيرانيت بالأسلحة الصاروخية.الساعة 11:00 استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي موقع رويسات العلم تلال كفرشوبا موقع الراهب حزب الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع قوله، إن الجيش سيعرض على المجلس الوزاري خطة للسيطرة على ما بين 90 بالمئة و100 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
وأضاف المصدر، "نواجه قرارا بالغ الصعوبة، وتوسيع القتال قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، ونحن بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف".
وفي وقت سابق، هدّد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بفتح أبواب الجحيم في غزة إذا لم تطلق حركة حماس الفلسطينية سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها وفق قوله.
وأضاف، "إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة.. هذه حرب معقدة، تتجاوز ما حدث في الماضي"، بحسب تعبيره.
يأتي هذا بعد يوم من كشف صحيفة "هآرتس" العبرية عن طرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) تقضي بـ"احتلال تدريجي لأجزاء من قطاع غزة"، ضمن محاولة لتهدئة التوتر داخل حكومته الائتلافية المتطرفة، وإبقاء سموتريتش في صفوفها، بعد تهديده بالاستقالة على خلفية مزاعم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تنص على منح حركة حماس مهلة قصيرة للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وإذا رفضت فإن الاحتلال الإسرائيلي سيباشر خطوات عسكرية لفرض السيطرة على مناطق في القطاع وضمها "على مراحل" حتى "ترضخ الحركة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تكشف هويته– قوله إن "الخطة حظيت بموافقة الإدارة الأمريكية"، في إشارة إلى دعم ضمني من واشنطن لنهج الاحتلال، على الرغم من الانتقادات العلنية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.
وفي موقف لافت، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، واصفاً القرار بأنه "خطوة غير حكيمة زادت الوضع سوءاً"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين تصريحات ترامب، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة بنتنياهو، والتوجهات الإسرائيلية المتزايدة نحو إعادة احتلال غزة أو فرض مناطق نفوذ فيها.
وجاءت هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع، وطرح مشاريع استيطانية في مناطق منه، تحت غطاء "الضرورات الأمنية"، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوان عسكري شامل يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وبحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، تسببت الحرب أيضاً بمجاعة خانقة، راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 147 فلسطينياً بسبب سوء التغذية والجوع، غالبيتهم من الأطفال.