رؤساء وزراء دول يهاجمون الاحتلال بعد اغتيال عمال إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رئيس وزراء كندا: "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة رئيس وزراء أستراليا: مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء
علق رؤساء وزراء دول على قتل الاحتلال الإسرائيلي لعمال إغاثة في قطاع غزة قبل يومين.
وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو على منصة إكس إن "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة والعالم يستحق تفسيرا بشأن ما حدث في غزة.
واعتبر أن مقتل أحد مواطنيه بقصف إسرائيلي أثناء إيصاله الطعام للمدنيين بغزة غير مقبول إطلاقا.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تهديد مباشر من سوناك لنتنياهو بعد اغتيال موظفي إغاثة بغزة
فيما قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز في تغريدة على منصة إكس إن "مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء في هذا الصراع".
وأضاف: "طالبنا الحكومة الإسرائيلية بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة كاملة".
وكان العالم شن هجوما لاذعا على الاحتلال بعد قصفه مركبة كانت تقل سبعة أشخاص يعملون لصالح منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية بينهم مواطنون من أستراليا، وبريطانيا، وبولندا، مما تسبب بمقتلهم.
وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة «تعليق عملياتها في المنطقة» بعد مقتل موظفيها.
وطالبت دول كالولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا الاحتلال بتفسير مقتل عمال الإغاثةن فيما اعترف جيش الاحتلال بمسؤوليته، مدعيا أن ما جرى خطأ يحدث خلال الحروب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال كندا استراليا الحرب في غزة قطاع غزة رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا